المقدمة - ثلاث خطب فی شأن محرم و عاشوراء نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ثلاث خطب فی شأن محرم و عاشوراء - نسخه متنی

روح الله الموسوی الخمینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

المقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على حامل راية مدرسة الشهادة
السلام على المظلوم على مدى التاريخ
السلام على الحسين وأصحابه
والسلام على أبناء عاشوراء الصادقين
الخميني وأنصاره
ما نقدمه للقارئ الكريم في هذه المجموعة
الجديدة عبارة عن كلمات قالها رجل عظيم
المنزلة كان المثل الأعلى في التأسي بسيد
الشهداء عليه السلام، رجلٌ حمل مشعل
الشهادة في ليل الظلم الحالك، ناشراً
ألوية الثورة ومزيلاً وصمة عار الخنوع
والذلة عن الجبين الناصع لروّاد التشيع
الحسيني الدامي، ومعلماً كمستضعفي الأرض
ومحروميها من جديد شعاري "إحدى الحسنيين" و
"انتصار الدم على السيف" في عصر سادته قوى
حكمت الشعوب بالحديد والنار.
وبالنتيجة وبفضل تظافر الجهود وتشابك
الأيدي التي لم تفارق اللطم على الصدور في
مآتم الحسين قروناً من الزمن وبفضل القلوب
التي طفحت بعشق الحسين ونبضت بذكره،
والضمائر التي احتفظت بذكرى واقعة الطف
الدامية والعيون التي ذرفت بدل الدموع
دماً وجيلاً بعد جيل، ثم إسقاط يزيد
الزمان.
فليحي ذكره خالداً في الضمائر إلى الأبد،
فهو الذي يشهد بحقيقة: "إنّ كل ما لدينا من
محرم وعاشوراء".
نأمل أن يصون عشاق المنهج الحسيني
وسالكوه طريق الخميني، فخر السبق والتصدي
لطليعة النهضة والاقتداء بسيد الأحرار،
وأن يرابطوا ويقاوموا دفاعاً عن الثورة
الإسلامية بالحفاظ على حضورهم المبارك في
قلعة الولاية الحصينة، وأن يكونوا الحفظة
الأمناء لنظام الجمهورية الإسلامية؛ تلك
الوديعة الإلهية النفيسة، حتى ظهور
المصلح العالمي والمنتقم الموعود (عجّل
الله تعالى فرجه) إن شاء الله تعالى.
مؤسسة تنظيم ونشر تراث الإمام الخميني (س)
الشؤون الدولية

الباب الأول

بسم الله الرحمن الرحيم
ثلاث خطب في شأن محرم وعاشوراء
1ــ حديث الإمام في جمع من علماء غرب طهران
بتاريخ 21/9/1979
إن الذي صان الإسلام وأبقاه حياً حتى وصل
إلينا نحن المجتمعين هنا هو الإمام الحسين
(عليه السلام) الذي ضحى بكل ما يملك وقدم
الغالي والنفيس، وضحى بالشباب والأصحاب
من أهله وأنصاره في سبيل الله عز وجل، ونهض
من أجل رفعة الإسلام، ومعارضة الظلم.
لقد ثار الحسين (عليه السلام) بوجه تلك
الامبراطورية التي كانت أقوى
الامبراطوريات القائمة آنذاك في هذه
المنطقة، بعدد قليل من الأنصار . فانتصر
وكان الغالب رغم استشهاده هو وجميع من معه.
ونحن السائرون على نهجه والمقتفون
لآثاره، والمقيمون لمجالس العزاء التي
أمرنا بها الإمام جعفر الصادق (عليه
السلام) وأئمة الهدى (عليهم السلام) إنما
نكرر عين ما كان، ونقول ما كان يقوله
الإمام ويروم تحقيقه، ألا وهو مكافحة

/ 32