تقریر عن الندوة الدولیة حول الإسلام فی نیوزیلندا نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تقریر عن الندوة الدولیة حول الإسلام فی نیوزیلندا - نسخه متنی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

تقرير عن الندوة الدولية حــول الإسلام في نيوزيلندا

الأبعاد الحضاريةوالعلاقات الانسانية

تنفيذاً للقرار رقم 40/9 - ث (ق. إ) الصادر عن مؤتمر القمة الإسلامي التاسع الذي انعقد في الدوحة بدولة قطر في الفترة من 12 - 13 نوفمبر 2000م ، حولأنشطة الدعوة الإسلامية وإعادة تنشيط لجنة تنسيق العمل الإسلامي المشترك، والذي ينص في فقرته العاملة (3) على تكليف الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي بعقد المزيد منالندوات حول الثقافة والدعوة الإسلامية، وكذلك القرار رقم 45/30 - ث الصادر عن الدورة الثلاثين لوزراء خارجية الدول الإسلامية التي انعقدت في طهران بالجمهورية الإسلاميةالإيرانية في الفترة من 28 إلى 30 مايو 2003، بشأن نشاطات الدعوة لعقد المزيد من الندوات لتصحيح صورة الإسلام الحضارية في العالم الخارجي.

فقد تم بحمد الله عقدالندوة الدولية في مدينة أو كلاند بنيوزيلندا حول 'الإسلام في نيوزيلندا: الأپعاد الحضارية والعلاقات الإنسانية'، خلال الفترة من 20 - 22 يونيو 2003م . برعاية منظمة المؤتمرالإسلامي، وبالتعاون مع كل من المركز الثقافي الإسلامي في استراليا، واتحاد الجمعيات الإسلامية في نيوزيلندا.

حضر الجلسة الافتتاحية للندوة عدد من كبارالشخصيات البارزة، نذكر من ضمنهم:

معالي السيد/ أشرف شودري، عضو مجلس البرلمان وممثل دولة رئيسة وزراء نيوزيلندا.

معالي السيد/ ديفيد كونلف، وزير مساعدللشؤون المالية والدخل والاتصالات والتكنولوجيا.

السيد/ جون بنكس، محافظ مدينة أوكلاند.

الأسقف ريتشارد وندرسون، ممثل الكنسية عن الجالية المسيحية.

السيد/ بيرن بوتر، ممثل طائفة الماوريين.

معالي الدكتور/ محمد كمال حسن، مدير الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا.

الدكتور أنور غاني، رئيساتحاد الجمعيات الإسلامية في نيوزيلندا.

السيد/ شفيق الرحمن عبد الله، رئيس المركز الثقافي الإسلامي في استراليا.

كما حضر الندوة، بالإضافة إلىالشخصيات السالف ذكرها، أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الحكومة النيوزيلندية، وأكثر من مئتي مندوب يمثلون رؤساء الجمعيات والمراكز الإسلامية وأساتذة الجامعاتمن داخل نيوزيلندا وقارة أستراليا والبلدان المجاورة، كما شارك في أعمال الندوة نخبة من ألمع المحاضرين من سنغافروة واستراليا والجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا،ومجموعة من ممثلين عن الكنائس ومجلس التعليم الكاثوليكي في كل من نيوزيلندا واستراليا.

تهدف هذه الندوة إلى تحقيق فهم أفضل للإسلام والعلاقات بين المسلمين وغيرالمسلمين، وتعزيز جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية لديهم، وإبراز حقيقة الإسلام والتعريف بقيمه وعقيدته وشريعته، ودحض كل الشبهات التي تحاول النيل من سماحته،والتعرف على أوضاع الجماعات الإسلامية في أماكن تواجدها ومدى انفتاحها على محيطها، والتأثيرات الإيجابية فيها. وإلى ربط المسلمين في نيوزيلندا بقضايا اخوانهم فيالعالم الإسلامي والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم بما يقوي فيهم روح التضامن الإسلامي، والعمل على تصحيح صورة الإسلام الحضارية في العالم الخارجي إثر موجات الإرهابوالتطرف والعنف، ومحاولة ربطها بالإسلام. وكذلك إبراز دور التربية الإسلامية في تنمية المجتمعات والأقليات الإسلامية اجتماعيا واقتصادياً وأهميته في فهم الإسلام،وضرورة الاهتمام بالتعليم الفني والتقني لخدمة أغراض تنمية المجتمعات والأقليات الإسلامية، وتقريب المسلمين إلى دينهم الحنيف بصورة أكبر عما هي عليه، مما يمكنهم منحسن اتباعه والاستفادة منه وتشجيعهم على الدفاع عنه بكل اقتدار، وتحديد أفضل السبل والوسائل لنشر الإسلام في ضوء القيم والثقافات والفلسفات التي تنتمي إليها، وتفكر منخلالها مختلف الجماعات الدينيةوالعرقية في نيوزيلندا، وتهيئة الظروف الملائمة لتفاعل الحضارات والدعوة إلى حوار الأديان والثقافات بما يقود إلى احترام متبادل يسهم فيخلق مجتمع إنساني تسوده قيم الحق والعدالة والمساواة.

تحدث في الجلسة الافتتاحية معالي أشرف شودري عضو مجلس البرلمان وممثل رئيسة وزراء نيوزيلندا، حيث نقلمعاليه للمؤتمر رسالة خاصة من رئيسة الوزراء جاء فيها: 'نيابة عن حكومة نيزيلندا وحزب العمال أرسل إلى منظمة المؤتمر الإسلامي أحّر التحيات وأملي أن يحقق اجتماعكمالمخصص لتعزيز التفاهم بين المسلمين والمسيحيين في نيوزيلندا كل النجاح، معتقدين بأن التنوع الثقافي والديني يثريان المجتمع النيوزيلندي الذي يفتخر بحسن العلاقات بينالمجتمعات، ويثمن حقوق الإنسان وحرية التعبير، كما إنني أعرب عن التزامي بالعمل على توفير محيط ملائم للتعايش بين الأعراق التي تتكون منها نيوزيلندا، محيطاً يفخر فيهالجميع بالتنوع الذي يمتاز به هذا البلد.

إن مؤتمركم ينعقد في وقت يسود فيه التوتر الشديد بين الدول والقارات بسبب غياب التسامح والاحترام المتبادل بين الشعوبوقيمها.

وإن مداولاتكم خلال هذه الأيام سوف تسهم في تدعيم التفاهم بين الشعوب والمجتمعات، ولذلك فإنني أتشرف بالإعراب لكم عن الدعم والمساندة الفاعلة، إلى جانبتمنياتي لكم بالتوفيق .

ثم ألقى السيد سالم العجيلي الهوني، المفوض العام، والمسؤول عن شؤون الدعوة كلمة معالي الدكتور عبد الواحد بلقزيز الأمين العام لمنظمةالمؤتمر الإسلامي، استهلها بتوجيه الشكر للحكومة النيوزلندية لموافقتها على عقد هذه الندوة في نيوزلندا، مؤكدا أهمية استمرار العمل لتوضيح رسالة الإسلام واسهام الفكرالإسلامي، ومايمكن أن يقدمه من خدمة للإنسانية، على غرار مافعله المسلمون الأوائل، حين أسهموا في كل مجالات العلوم والمعرفة، التي قدمت دفعة هائلة للفكر والحضارةالإنسانية، كانت الأساس لما تقدمه اليوم للحضارة الإنسانية في مجالات العلوم والتقنية.

وأشار معاليه إلى أن الحوار الصحيح بين الحضارات ينبغي أن يقوم علىاحترام القاسم المشترك الذي يمكن استخلاصه من المبادئ العليا والقيم الأخلاقية السامية، التي أفرزتها الحضارات عبر التاريخ والمتمثلة في التسامح واحترام الخصوصياتالعقيدية والثقافية لكل أمة، والمحافظة على حقوق الأفراد والشعوب، وعلى تراثهم وقيمهم، وعدم انتهاك الحرمات والمقدسات، ورفض محاولات الهيمنة والسيطرة بكل أشكالها،والتصدي للمذاهب والدعوات التي تحض على إشعال الصراع وإلى الصدام بين الأمم والحضارات.

وأوضح معاليه ما تحظى به المرأة في الإسلام من حقوق لم تتمتع بها من قبل فيتاريخ الحضارة الإنسانية، وحصولها على حقوقها التي كانت محرومة منها، وكرمّها تكريما لم تعرفه في حضارة أو دين قبله، ومن هذا المنطلق، فإن الإسلام قد أعطى المرأة الحقوقنفسها التي أعطاها للرجل، من حيث القيمة الإنسانية والشخصية الاعتبارية، وضَمِنَ لها كامل شخصيتها المدنية المستقلة.

وأعرب عن أمله بأن تتيح هذه الندوة مزيداًمن التفاهم لدور الثقافات وخصوصيات الجاليات الإسلامية التي تعيش في نيوزلندا، كما ستساهم في التعريف بمنجزاتها وخصوصياتها، وسبل إسهامها الفعال في إزدهار مجتمعاتهافي مختلف جوانب حياتها الثقافية والاقتصادية.

كما تحدث معالي الدكتور محمد كمال حسن مدير الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا حيث قدم التهنئة لمنظمة المؤتمرالإسلامي وللأطراف المشاركة في تنظيم هذه الندوة على اختيارهم نيوزيلندا مكانا لعقدها، مشيداً بالمواقف المشرفة لحكومة نيوزيلندا تجاه قضايا الأقليات المسلمة.

كما أگد ضرورة أن يُعنى المسلمون بالنقد الذاتي، مع التركيز على ضرورة التعايش السلمي، والانسجام بين الإسلام والغرب لصالح حياة آمنة بين بني البشر في القرن الواحدوالعشرين.

ثم ألقى السيد شفيق الرحمن عبد الله، رئيس المركز الثقافي الإسلامي في استراليا كلمة ترحيبية سجل فيها الشكر والتقدير لمنظمة المؤتمر الإسلامي علىمبادرتها في إقامة هذه الندوة في مدينة أوكلاند، واستعرض أهداف الندوة وما يتطلع إليه المسلمون في هذه المنطقة من العالم من خلال عقد مثل هذا التجمع الإسلامي الكبيرالذي من شأنه أن يعزز ارتباط المسلمين في نيوزيلندا ببقية أپناء الأمة الإسلامية.

وأكد الدكتور أنور غاني، رئيس اتحاد الجمعيات الإسلامية في نيوزيلندا في كلمتهخلال الجلسة الافتتاحية بأن عقد هذه الندوة يأتي في موعد ملائمٍ وحساسٍ، نظراً لما يشهده العالم اليوم من أحداث واضطرابات بين أتباع الأديان والشعوب، مما يعطي هذهالندوة المزيد من الأهمية كنافذة للحوار وإزالة أي غموض حول مواقف الإسلام. وأشار إلى أن الجالية المسلمة في نيوزيلندا تتميز بنشاطها واندماجها التام في مجتمعها الذيتتمتع فيه بكامل حقوقها.

وتطرق بعض المشاركين في الجلسة الافتتاحية إلى العديد من الموضوعات المتصلة بموضوع الندوة. وقد تم إدراج مختلف الأفكار والمقترحات التيارتكزت عليها خطاباتهم وأبحاثهم ضمن توصيات هذه الندوة.

اعتمدت الندوة جدول الأعمال المرفق، حيث تم من خلاله تنظيم المداولات على خمس جلسات عمل خصصت كل جلسة إلىمحور من المحاور الأساسية، قام بتسيير أعمالها وشارك فيها العدد من المحاضرين ببحوث تتصل بالمحور المقرر للجلسة، كما كان يعقب ذلك نقاش شارك فيه عدد من المشاركين فيالندوة.

أكد المشاركون على أهمية عقد مثل هذه المؤتمرات والندوات لتصحيح صورة الإسلام الحضارية في العالم الخارجي، والتعرف على أحوال الجماعات المسلمة،والتباحث حول أنجع الوسائل لتحسين أوضاع المجتمعات الإسلامية، كما أكدوا على ضرورة التعاون من أجل نشر الوعي الإسلامي على مختلف أنحاء العالم، وإنشاء مؤسسات اجتماعيةوثقافية وتعاونية لتجسيد المثل والقيم الإسلامية العالية في حياة المسلمين. والتركيز على أهمية بناء الإنسان المسلم ثقافياً وسياسياً وفكرياً واجتماعياً، ليكونقادراً على حمل لواء الدعوة بعلم واقتدار، وأهمية توسيع دائرة الخطاب الإعلامي بوسطية واعتدال، والدعوة إلى الاهتمام بنشر وترجمة معاني القرآن الكريم إلى كافة اللغات،واستخلاص العبر والدروس من سيرة الرسول الكريم والاقتداء بسنته.

كما أوضحوا بأن للإسلام سياسة دولية تقوم على أصول الحقوق الطبيعية المتمثلة في السلام والإخاءالإنساني، وتبادل المنافع في عدالة واحترام لآدمية الإنسان، وأن الإسلام يقوم على مبادئ العدل والرحمة والمساواة، التي هي في مجملها تقوم على إرساء التعايش السلمي بينبني البشر.

وقد قدمت في هذه الندوة البحوث والتقارير التالية:

ــ الأپعاد الروحية والأخلاقية في الإسلام. للدكتور محمد كمال حسن، رئيس الجامعة الإسلاميةالعالمية، ماليزيا.

ــ الإسلام والتعايش بين الأديان: الدكتور مصطفى فاروق، والدكتور أنور غاني، رئيس اتحاد الجمعيات الإسلامية، نيوزيلندا.

ــ الكونكملتقى للأديان:

الدكتور دين دريتون، رئيس الكنيسة المتحدة الأسترالية.

ــ بناء الجسور بين الثقافات والأديان لفائدة السلام العالمي.

السيدةريحانة علي

ــ رؤية إسلامية

ــ رؤية ماورية

ــ رؤية مسيحية

المؤسسات الإسلامية وطرق تنميتها وسبل تفعيلها: الدكتور نور عزلان الجامعةالإسلامية العالمية - ماليزيا.

الوحدة والتعددية وآداب الاختلاف في الإسلام: الأستاذ الدكتور إبراهيم زين، الجامعة الإسلامية العالمية - ماليزيا.

بلورةنمط الحياة المسيحية في إطار مجتمع متعدد الديانات: السيد كيث رو، أمين عام المجلس الديني في أستراليا والمحيط الهادي.

حقوق المرأة ومكانتها ودورها الاجتماعي فيالإسلام: الدكتور زينات كوثر، ماليزيا إبراز حقيقة الإسلام والتعريف بقيمه وعقيدته وشريعته ودحض كل الشبهات حول طبيعته السمحة.

الدكتور هشام بوان أحمد، الجامعةالإسلامية - ماليزيا.

الصدام بين الإسلام والغرب: قضايا من إندونيسيا.

الدكتور جيمز فيتش، مدير برنامج قسم الدراسات الدينية في جامعة فتكوريا فينيوزيلندا.

الدكتور نجيب الله - الإسلام والإرهاب: مفهومان لا يمكن الربط بينهما إني سمعت نداء الأرض 'دعوة إلى التعاون'.

الدكتورة كاثرين جونز، محاضرة فيمجلس التعليم الكاثوليكي.

روح الأخوة والتعاون بين المسلمين وغير المسلمين في سبيل هدف موحد متجاوزا للحواجز الثقافية والجنسية.

الشيخ تاج الدينالهلالي، مفتي أستراليا.

دروس من الدعوة وانتشار الإسلام في العالم.

الدكتور يوسف محمد، الجامعة الإسلامية في ماليزيا.

مفهوم السلام والصلح فيالإسلام.

الدكتور عمر لوم، نائب رئيس مجلس التعليم الإسلامي في أستراليا.

قواسم الاشتراك والاختلاف بين المسيحية والإسلام:

الأستاذ وليام شبرد،استاذ بجامعة كانتربري - نيوزيلندا.

الأخلاقيات العالمية وأصول التعامل من منظور إسلامي.

الدكتور زيد الدكان، مستشار المركز الثقافي الإسلامي فيأستراليا.

إزالة الخلط المغرض بين الإسلام في عقيدته وأحكامه وحضارته وسماحته وبين الإرهاب الذي أصبح ظاهرة عالمية.

الدكتور محمد الظاهر الميساوي،الجامعة الإسلامية في ماليزيا.

الإعلام والاسلام في الزمن المعاصر.

الدكتور محمد يوسف حسن، الجامعة الإسلامية، ماليزيا.

التحديات التربويةومشاكل الشباب المسلم والحفاظ على الهوية الإسلامية في بلاد المهجر في القرن الحادي والعشرين.

الدكتور روسناني هاشم، الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا.

الإسلام والعصر الحديث:

الدكتور محمد كمال حسن، مدير الجامعة الإسلامية العالمية، ماليزيا.

الشيخ تاج الدين الهلالي، مفتي أستراليا.

/ 1