بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
جامع المدارك السيد الخوانساري ج 1 [IMAGE: 0x01 graphic] [ 1 ] جامع المدارك في شرح المختصر النافع لمؤلفه الفقيه سماحة الحجة آية الله الحاج السيد احمد الخوانساري مد ظله العالي علق عليه علي اكبر الغفاري الناشر مكتبة الصدوق - طهران الجزء الاول - الطبعة الثانية 1355 ه ش كلمة المحشى [IMAGE: 0x01 graphic] [ 2 ] بسم الله الرحمن الرحيم نحمدك اللهم على أن أكرمتنا بالاسلام وأنقذتنا به من الهلكة وجعلت لنا أسماعا وأبصارا، فاجعلنا من الشاكرين. ونصلي على رسولك الاعظم، والهادي إلى صراطك الاقوم و على آله وعترته دعائم الاسلام، وولائج الاعتصام، الذين بهم عاد الحق في نصابه، وإنزاح الباطل عن مقامه، وانقطع لسانه عن منبته، هداة أبرار وأئمة أخيار. أما بعد - فمن منن الله سبحانه وإفضاله علي توفيقي لطبع هذا الاثر النفيس القيم الذي ألفه يمنى كبير من جهابذة العلم، ونمقنه أنامل الفضيلة، وخطه يراع حبر براه العلم الصحيح، وكتبته يد معتصم بالقرآن، متمسك بحجزة أهل بيت الوحي، مغترف من بحار علومهم، ودبجته يراعة فقيه من فقهاء الامة: سماحة الحجة آية الله الحاج السيد أحمد الموسوي الخوانساري - دامت بركاته -. فأفاد بأثارة من علمه الغزيز، وفضله المتدفق، وأدبه الكثار فشرح كتاب (المختصر النافع) واستقرى الادلة، فأصاب الغرض، وأتقن التأليف، وأحاط بأقطار البحث، ووفى تفاصيل الفروع، وأسماه (جامع المدارك). فهو مع إيجازه واختصاره جؤنة حافلة بنفيس الاعلاق، من علم جم، وفقه مستدل، ورأى حصيف، وقول سديد، ودعوى مدعومة بالبرهان، يناقش ما يخالف رأيه بهدوء، دون أي تحامل وتعسف، [IMAGE: 0x01 graphic] [ 3 ] يفصل ما أجمعوا عليه وما اختلفوا فيه، مع كمال الدقة في البحث والتنقيب، ورصافة البيان، دون إيجاز مخل، أو إسهاب ممل، معليا صروحه على أسس الحق، نائبا عن الاستبداد بالرأي ومعرته، وتافه القول ومغبته. وغير ذلك مما يحمد ويثنى عليه. فهو بغية الفقيه، وامنية المستنبط والمفتي، وطلبة الباحث، ودليل المفيد والمستفيد، مالئا نفس الراغب، سادا جوعة الناهم، فخليق بأن يطبع حقيق بأن ينشر، جدير بأن يتدارس، حري بأن يتوارث. فلما عزت على طبع الكتاب ونظرت إلى مراميه، وأكثرت الامعان فيه خطر ببالي أن أخرج أحاديثه، وأشير إلى مصادره جريا على ام تداول اليوم ليسهل لمعتنقيه ارتشاف مناهله واقتطاف ثمار محاسنه فتصفحت المطلب واستجزت سماحة المؤلف في ذلك فتفضل فأجازني، فشمرت الذلى في تخريج الكتاب وضبطه وعرضه ومقابلته على النسخة التي كتبها المؤلف - دام ظله - بخط يده ولم إل جهدا في تنميقه وترصيفه قياما بفروض التكلف وأداء لواجب الحق وخدمة للحنيفية البيضاء، فجاء الكتاب بحوله وطوله بصورة بهية زاهية يروق كل مثقف. وأما الغلط المطبعي فقلما يمكن الاحتراز منه فالمرجو من الكرام إذا مروا فيه بعثرة أو غفلة أو هفوة مروا كراما فالعصمة لله ولانبيائه ولاوليائه. وفي الختام إني أمد أكف الضراعة إلى من يجيب دعوة الداعي إذا أخلص له أن يتقبل مني هذا المشروع ويجعله ذخرا ليوم لا ينفع مال ولا بنون [IMAGE: 0x01 graphic] [ 1 ] بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين، ولعنة الله على اعدائهم اجمعين. وبعد فيقول العبد السيد احمد الموسوي الخوانساري ابن السيد العلامة الحاج الميرزا يوسف - تغمده الله برحمته -: لما وفقني الله تعالى للبحث عن مسائل الفقه احببت أن أصنع كتابا جامعا لمدارك المسائل الفقهية على نحو الاختصار، وجعلته شرحا على كتاب النافع مختصر الشرايع من مصنفات المحقق الفريد الشيخ أبى القاسم جعفر بن الحسن بن سعيد الملقب بالمحقق على الاطلاق، وسميته بجامع المدارك. مبتهلا إلى الله تعالى ان يجعله خالصا لوجهه الكريم وأن يوفقني لا تمامه وينفعني به وإخواني المؤمنين إنه ارحم الراحمين. (كتاب الطهارة وأركانه أربعة: الاول في المياه، والنظر في المطلق والمصناف والاسآر، أما المطلق فهو في الاصل طاهر ومطهر، يرفع الحدث ويزيل الخبث). ويدل على طهارته قول الصادق عليه الصلاة والسلام فيما رواه الشيخ الثلاثة (1) - قدس الله اسرارهم - (الماء كله طاهر حتى تعلم أنه قذر) (2) وعلى مطهريته للحدث الادلة الدالة على كيفية الوضوء والغسل، كما دل الادلة الدالة على كيفية تطهير المتنجسات على