بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
جمهرة اللغة لابن دريد الجزء الثالث باب الفاء واللام مع ما بعدهما من الحروف ف-ل-م الفَلَم: فعل ممات، ومنه اشتقاق الفَيْلَم، وهي الجُمّة العظيمة. قال الهُذلي: ويحمي المُضافَ إذا ما دعا إذا فرّ ذو اللِّمّة الفَـيْلَـمُ وزعم قوم من غير البصريين أن الفَيْلَم المُشط العريض. واللِّفام اختلفوا فيه، فقال أبو عبيدة: اللِّفام واللِّثام واحد، وتلفّمت المرأة مثل تلثّمت، إذا أثنت قناعَها على فيها؛ وقال الأصمعي: بل اللِّفام ما كان على الفم، واللِّثام ما كان على طرف الأنف؛ وقال أبو بكر: وفصل الأصمعي بينهما فقال: تلفّمت إذا وضعت قناعها على طرف أنفها، وتلثّمت إذا وضعته على فيها، وتنقّبت إذا وضعته على عِرنينها، وهو آخر الأنف. ف-ل-ن قولهم فلان: معروف. وبنو فُلان: بطن من العرب، اسم أبيهم فُلان. والنَّفَل: واحد الأنفال. ويقال: نفّل السلطانُ فلاناً، إذا أعطاه سَلَبَ قتيل قتله؛ يقال: نفّله تنفيلاً ونَفَلَه بالتخفيف، لغتان فصيحتان. والنافلة: ما يفعل الرجل ممّا لا يجب عليه إلا تفضّلاً، والجمع نوافل. ونوْفَل: اسم مشتقّ من الرجل الكثير النوافل. قال الشاعر: يأبَى الظُّلامةَ منه النَّوْفَلُ الزُّفَرُ الزُّفَر: المزدفِر بالأثقال المطيق لحملها. والنَّفَل: ضرب من النبت. وقد سمّت العرب نَوْفَلاً ونُفَيْلاً. ف-ل-و الفَلْو: المفتلَى من أمّه، أي المأخوذ عنها. فأما قول العامة فَلْوٌ فخطأ. قال الراجز: كان لنا وهو فَلُوٌّ نَرْبُبُهْ مُجَعْثَنُ الخَلْقِ يطير زَغَبُهْ والفول: حَبّ نحو الحِمَّص يؤكل. وأهل الشام يسمّون الباقلاّء اليابس: الفول. واللَّفْو من قولهم: لَفَوْتُ اللحم عن العظم ألفوه لَفْواً، ولَفَأْتُه عنه، إذا قشرتَه. وتوالف الشيءُ موالفةً ووِلافاً، إذا أُلِّف؛ وقال أيضاً: إذا ائتلف بعضُه الى بعض. وبرق وِلاف، إذا برق مرّتين مرّتين، وهو الذي يخطِف خطفتين في واحدة، ولا يكاد يفخلف. والوَفَل: الشيء القليل، زعموا؛ ما أعطاه إلا وَفَلاً. ف-ل-ه اللَّهَف من التلهُّف؛ لَهِفَ يلهَف لَهَفاً وتلهّف تلهُّفاً، فهو لَهيف ولاهف ولَهْفان. والهَلَف: فعل ممات، ومنه اشتقاق رجل هِلَّوْف، وهو الكثير الشَّعَر الجافي؛ ولحية هِلَّوْفَة: كثيرة الشَّعَر. ف-ل-ي الفِليّ: جمع فلاة. والفِيل: معروف. ورجل فَيِّل الرأي، وفائل الرأي، وفِيل الرأي؛ وفي رأيه فَيالة، أي ضعف. وقال يونس: قال لي رؤبة: ما كنت أخاف أن أرى في رأيك فَيالة، أي ضعفاً. والفائل: عرق في وَرِك الفرس، وهو الفال أيضاً. وجمع الفِيل أفايل وفُيول وفِيَلة. وألفيتُ الرجلُ أُلفيه إلفاءً، إذا لقيته. ولِيف النخل: معروف؛ وليّفتِ الفسيلةُ تلييفاً، إذا غلظت وكثر ليفُها. باب الفاء والميم مع ما بعدهما من الحروف ف-م-ن أُهملت. ف-م-و الفُوم: الزرع أو الحنطة، والله أعلم. وأزد السَّراة يسمّون السُّنْبُل فُوماً؛ هكذا قال أبو عُبيدة في كتاب المجاز. وأنشد: وقال ربيئُهم لمّا أتانـا بكفِّه فُومةٌ أو فُومتانِ ويُروى: وليُّهم. قال أبو بكر: هكذا لغته؛ بكفِّه، مخفَّفة الهاء غير مشبعة. ف-م-ه الفَهْم والفَهَم: معروفان؛ ورجل فَهْم من قوم فُهَماء. وفَهْم: أبو قبيلة من العرب، فَهْم بن عمرو بن قيس عَيْلان. ف-م-ي أُهملت في جميع الوجوه إلا في قولهم: فِئام من الناس، أي جماعة من الناس. قال الشاعر: كأن مَجامعَ الرَّبَلات منها فِئامٌ ينظرون الى فِـئامِ قال أبو بكر: فئام يُهمز ولا يُهمز. باب الفاء والنون مع ما بعدهما من الحروف ف-ن-و النَّوْف: سَنام البعير، وبه سُمّي الرجل نَوْفاً. وبنو نَوْف: بطن من العرب أحسبه من هَمْدان. وناف البعيرُ ينوف نَوْفاً، إذا طال وارتفع، فهو نِياف كما ترى. وربّما