بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
العسكرية الإسرائيلية وحروب إسرائيل العدوانية وتهويد فلسطين العربية وإقامة المستعمرات اليهودية على أنقاض القرى والمدن العربية التي دمرتها وتدمرها.ورسخت صورة إسرائيل "بالحمل الوديع" وقلعة الديمقراطية و"ضحية الإرهاب العربي"، وذلك للاستمرار في الحصول على الأموال الطائلة والأسلحة الحديثة والدعم السياسي والمالي والعسكري والإعلامي لإسرائيل.ودمغت كل انتقاد أو معارضة للإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني بالعداء للسامية. وخدم ويخدم الحديث عن اللاسامية واختلاق الأكاذيب والمبالغة حولها الاستمرار في جمع الأموال والأسلحة الحديثة لإسرائيل وجعلها الملاذ الوحيد لليهود من خطر اللاسامية المزعومة.وتتجلى عنصرية الصهيونية وإسرائيل بتصوير الهولوكوست النازي وكأنه ضد اليهود فقط والتغاضي عن إبادة النازية لعشرات الملايين من أبناء الشعوب الأوروبية، وذلك لأن اليهودية تعتبر أرواح اليهود أفضل من أرواح الأغيار ولا يمكن أن تقارن بفقدان حياة روسي أو ألماني أو بولندي أو عربي. وترغب اليهودية العالمية في عدم الإقرار بإبادة النازية للغجر والمعادين لها، كي يبقى الهولوكوست حصراً على اليهود، لأنه عندما تعترف بالإبادة الجماعية لهؤلاء المعادين للنازية، فإنها لا تستطيع أن تزعم أن الهولوكوست شكّل ذروة كراهية الأغيار لليهود.واستغلت إسرائيل تحصينها بمعزوفة الهولوكوست النازي وصمت الولايات المتحدة الأميركية ودول الاتحاد الأوروبي على الهولوكوست الإسرائيلي الذي بدأته عام 1948 بحق الشعب الفلسطيني وتابعت ارتكابه حتى اليوم بأحدث أنواع الأسلحة والذخائر والطائرات والصواريخ الأميركية وبدعم سياسي وإعلامي من جميع الدول الغربية بما فيها حكومة أوسلو النرويجية.إن الدعم العسكري والسياسي والمالي والإعلامي التي تلقته إسرائيل من الولايات المتحدة وألمانيا وبقية الدول الأوروبية في حروبها العدوانية ساعدها في الاستمرار بالإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني. وتابعت اليهودية العالمية استغلال الهولوكوست النازي للتغطية على الهولوكوست الإسرائيلي. لذلك اعتبر أن الهولوكوست الإسرائيلي أفظع وأخطر وأكثر وحشية وهمجية من الهولوكوست النازي. فالنازية كانت تتذرع بعدم وجود مواثيق دولية تمنع الإبادة الجماعية، بينما لا تستطيع إسرائيل أن تتذرع بسبب التوقيع على ميثاق الأمم المتحدة وعلى العهد الدولي لتحريم الإبادة الجماعية والعديد من العهود والمواثيق الدولية التي تحظر الإبادة الجماعية والعنصرية والاستعمار والحروب العدوانية.لقد حدد ويحدد استغلال اليهودية العالمية وإسرائيل للهولوكوست النازي سياسة ألمانيا وبقية دول الاتحاد الأوروبي المنحازة لإسرائيل والداعمة للاحتلال والاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي والمعادية للبلدان العربية وللعروبة والإسلام، مما يحمل في طياته عنصرية أوروبية جديدة ونازية جديدة تجاه العرب.ويعطي الاستغلال الدائم والمستمر والأبدي للهولوكوست النازي المجال لاعتبار أن اليهود مهددون ويستحقون الدعم العسكري والمالي والسياسي للدفاع عن بقائهم.وقاد استغلال الهولوكوست إلى تحويل إسرائيل إلى ثكنة عسكرية ومدججة بالأسلحة التقليدية والنووية والبيولوجية والكيماوية. وبالتالي تعريض استقلال وسيادة وثروات وأراضي وحياة ومنجزات الشعوب العربية إلى الخطر الدائم والمستمر، مما يمكن أن يجلب الويلات والكوارث لشعوب الشرق الأوسط والبلدان الأوروبية والاقتصاد العالمي، بسبب رغبة اليهودية العالمية في "السيطرة" على العالم.لا يمكن لأي إنسان إنكار الإبادة الجماعية (الهولوكوست النازي) بحق المعادين للنازية وفقراء اليهود، لكن المنظمات اليهودية وإسرائيل بالغوا في عدد الضحايا الذين قتلتهم ألمانيا النازية لامتصاص دماء دافعي الضرائب في ألمانيا والشعوب الأوروبية ولتبرير ارتكاب إسرائيل للهولوكوست بحق الشعب الفلسطيني.