الملاحق - عنصریة و الابادة الجماعیة فی الفکر و الممارسة الصهیونیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

عنصریة و الابادة الجماعیة فی الفکر و الممارسة الصهیونیة - نسخه متنی

غازی حسین

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

العربية في عمان والقمة الإسلامية في الدوحة، والمؤتمر البرلماني الدولي لدعم الانتفاضة في طهران وجوب الإسراع بتقديم قادة إسرائيل إلى محكمة دولية، لمحاكمتهم على جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يقترفونها تجاه الشعبين الفلسطيني واللبناني.

إن دماء الضحايا البريئة من أطفال وشيوخ وشباب في دير ياسين وأبو زعبل وصبرا وشاتيلا وقانا وداعل، وأرواح الشهداء الأبرار في التصدي لحروب إسرائيل العدوانية، تستصرخ جميع الأحرار في العالم ألاّ يدعوا أنهار الدم العربي البريء الذي سال ويسيل في فلسطين ولبنان وسورية ومصر والأردن أن تذهب سدى، وتستصرخهم كي يحاكموا وينزلوا العقاب بمجرمي الحرب الإسرائيليين أسوة بمجرمي الحرب النازيين.

إن الصمت والسكوت والتخاذل أمام اليهودية العالمية يزيد قادة إسرائيل تمادياً في جرائمهم ويزيد من غطرستهم وعنجهيتهم وأطماعهم في الأرض والمياه والمقدسات العربية. ويزيد من اعتمادهم على استخدام القوة والتهديد باستخدامها لحمل السلطة الفلسطينية والدول العربية على توقيع اتفاقيات الذل والإذعان والاستسلام، كاتفاق 17 أيار في لبنان واتفاق أوسلو وما تفرع عنه من اتفاقات.

لماذا لا يطبّق مجلس الأمن الدولي نظام ومبادئ وأحكام محكمة نورنبيرغ على قادة إسرائيل؟

إن المسؤوليات التي يلقيها ميثاق الأمم المتحدة على عاتق مجلس الأمن الدولي تفرض عليه تشكيل محكمة خاصة لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين على غرار المحاكم التي شكلها لمحاكمة مجرمي الحرب في رواندا وصربيا وكرواتيا، لأنه لا يجوز على الإطلاق أن يضع مجلس الأمن قادة إسرائيل فوق القوانين والعهود والمواثيق الدولية، بل يجب محاكمتهم أسوة بمجرمي الحرب من جميع شعوب العالم.

لذلك نطالب الاتحاد العام للمحامين العرب ونقابات المحامين في سورية ولبنان والأردن وفلسطين، رفع دعاوى ضد قادة إسرائيل في باريس وجنيف وبرلين وبقية العواصم الأوروبية، لمحاكمتهم كمجرمي حرب وإلقاء القبض على شارون وبيرس وموفاز، لأن قوانين العديد من هذه الدول تسمح بمحاكمة المواطنين الأجانب الذين ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وضد السلام في حال عدم محاكمتهم في بلدانهم.

فالعالم أجمع مطالب بالعمل الفوري لوقف جرائم الإبادة الجماعية (الهولوكوست الإسرائيلي) والجرائم ضد السلام وضد الإنسانية، التي يرتكبها قادة إسرائيل منذ مجزرة دير ياسين في التاسع من نيسان عام 1948 وحتى اليوم وغداً وبعد غد....

الملاحق

الملحق -1

قرار رقم 3379 (الدورة 30) بتاريخ 10 تشرين الثاني (نوفمبر) 1975: القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري

إذ الجمعية العامة، إذ تشير إلى قرارها 1904 (د-17) المؤرخ في 20 تشرين الثاني (نوفمبر 1963) الذي أصدرت فيه إعلان الأمم المتحدة للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، وبوجه خاص إلى تأكيدها "إن أي مذهب يقوم على التفرقة العنصرية أو التفوق العنصري مذهب خاطئ علمياً ومشجوب أدبياً وظالم وخطر اجتماعياً"، وإلى إعرابها عن القلق الشديد إزاء "مظاهر التمييز العنصري التي لا تزال ملحوظة في بعض مناطق العالم، وبعضها مفروض من بعض الحكومات بواسطة تدابير تشريعية أو إدارية أو غيرها".

وإذ تشير، إلى أن الجمعية العامة قد أدانت في قرارها 3151 زاي (د-28) المؤرخ في 14 كانون الأول (ديسمبر) 1973 في جملة أمور، التحالف الآثم بين العنصرية بأفريقيا الجنوبية والصهيونية.

وإذ تحيط علماً بإعلان المكسيك بشأن مساواة المرأة وإسهامها في الإنماء والسلم 1975 المعلن من قبل المؤتمر العالمي للسنة الدولية للمرأة، الذي عقد في مكسيكو في الفترة من 19 حزيران (يونيو) إلى 2 تموز (يوليو) 1975 والذي أعلن المبدأ القائل بأن "التعاون والسلم الدوليين يتطلبان تحقيق التحرر والاستقلال القوميين، وإزالة الاستعمار الجديد والاحتلال الأجنبي،

/ 120