بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
ويخبرنا القرآن أن الإفساد ملازم لليهود ومتجذر في شخصية اليهودي. ويسعون إلى
الفساد والإفساد وإنكار الحق والعدل والإنصاف. وينص القرآن على تحريف اليهود للتوراة.وجاء في سورة البقرة "فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم، ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً فويل لهم مما كتبت أيديهم.غرست التربية اليهودية في الإنسان اليهودي روح الغدر والحقد والمكر والخداع والكذب والافتراء والتحريف، مما جعله يفقد المعايير الإنسانية ومفاهيم الحق والعدالة. وانتشر الشر والفساد والرذيلة في التجمعات اليهودية.وانتقلت هذه الصفات من جيل إلى جيل من جراء التعاليم اليهودية وصبغ حياة اليهودي فيها.وأصبحت لا تقتصر على مجموعة يهودية تعيش في مكان معين، بل يلاحظ المرء أن هذه الأخلاق والسمات والممارسات العنصرية أصبحت جزءاً لا يتجزأ من سمات اليهودي وتصرفاته في كل زمان ومكان.حرص اليهودي منذ ظهور الإسلام على الكيد به وبالمسلمين والسعي لوقف تيار الدعوة الإسلامية.بعد هجرة النبي من مكة إلى المدينة عامل اليهود فيها وبجوارها معاملة طيبة وعقد بينهم معاهدة ضمنت لهم حقوقهم، ولكنهم نقضوها. وأخذوا يكيدون بالإسلام والمسلمين فعاقبهم النبي (صلعم) بالعقوبة التي تناسب كل قبيلة منهم. فأجلى بني قينقاع وبني النضير عن المدينة.وحارب بني قريظة ويهود خيبر، وهدر دم كعب بن الأشرف وسلام بن أبي الحقيق.وقال قبل وفاته في آخر الكلمات التي نطق بها موصياً أصحابه: "اخرجوا اليهود من جزيرة العرب. لا يبقى في جزيرة العرب دينان"(3).وتم إخراج جميع اليهود من جزيرة العرب في عهد عمر بن الخطاب تحقيقاً لوصية الرسول.ودرج بعض اليهود على اعتناق الديانتين الإسلام والمسيحية لخدمة أغراض اليهود ولكي يتجسسوا عليهم منذ أيام الرسول محمد (صلعم) وحتى اليوم.وبرع اليهود بالتجسس بسبب توزعهم في جميع بلدان العالم، لخدمة إسرائيل واليهودية العالمية ونشر الفساد في الأرض. وتؤكد الوقائع والأحداث التاريخية أنهم دخلوا المسيحية والإسلام والبوذية لخدمة مصالحهم الشخصية والديانة اليهودية والحركة الصهيونية.فلقد قال كبير حاخامي فرنسا عام 1489 إلى يهود فرنسا "بمقتضى قولكم إن ملك فرنسا يجبركم على اعتناق المسيحية فاعتنقوها، غير أنه يجب عليكم أن تبقوا شريعة موسى راسخة في قلوبكم"(4).وتظاهر بعضهم بالدخول في الإسلام لإثارة الفتن والخلافات بين المسلمين منذ أيام النبي (صلعم) ومنهم عبد الله بن سبأ، الذي شكل الجمعيات السرية لزعزعة العقيدة الإسلامية في النفوس وتوفي سنة 40هـ، وفسّر الآيات القرآنية تفسيراً يخدم الفتن التي قام بها، وتعتبر جماعة الدونما، وهم يهود تركيا الذين تستروا بالإسلام واعتنقوه ظاهراً وبقوا على يهوديتهم في الباطن. ولعبوا دوراً في الإسراع في هزيمة تركيا في الحرب العالمية الأولى؛ كما لعبوا دوراً في تأليب أتاتورك على الإسلام ومحاربة اللغة العربية والتركيز على الطورانية للتخلص من الإسلام.امتهن اليهود في كل زمان ومكان وعبر تاريخهم الطويل إثارة الفتن والحروب والتحريض ضد الشعوب غير اليهودية لنشر الخراب والدمار والفساد.حاربوا السيد المسيح وقتلوه وحاربوا دعوة النبي محمد (صلعم) وأثاروا الفتن بين المسلمين، لزعزعة العقيدة الإسلامية في النفوس. ولعبوا دوراً في إشعال الحربين العالميتين وحروب إسرائيل في البلدان العربية، فهم الذين أشعلوا حرب السويس عام 956 بالاشتراك مع بريطانيا وفرنسا لتدمير الجيش المصري وانتقاماً من مصر لتأميم قناة السويس ولإضعافها للسيطرة على البلدان العربية، وكانوا كلما سمعوا آيات القرآن الكريم طغوا وبغوا وأمعنوا في الكذب والكفر والطغيان.