عنصریة و الابادة الجماعیة فی الفکر و الممارسة الصهیونیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

عنصریة و الابادة الجماعیة فی الفکر و الممارسة الصهیونیة - نسخه متنی

غازی حسین

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ورد في العديد من آيات القرآن الكريم أن اليهود قتلة الأنبياء ومنهم زكريا ويحيى، وحاولوا قتل النبي محمد (صلعم) ولكنهم لم يفلحوا بذلك، لأن الله سبحانه وتعالى نجاه من شرهم ومكرهم.

وقتلوا المسيح عليه السلام، فالقتل والاغتيال والإبادة الجماعية من الطبيعة المتأصلة في نفسية اليهود وتعاليمهم التوراتية والتلمودية على مر العصور.

ويظهر بجلاء موقف اليهود من العهود والمعاهدات التي وقعوها بأنهم يراعون العهود الموقعة ما دامت تحقق أطماعهم ومصالحهم ومخططاتهم. وإذا وقفت في طريق ذلك فإنهم يتنصلون منها ويبدعون في إيجاد الحجج والمبررات للتخلص من أحكامها. ولا يمكن لليهود على الإطلاق التخلص من نقضهم للمواثيق الدولية والعهود الموقعة.

قال تعالى: أو كلما عاهدوا عهداً نبذه فريق منهم، بل أكثرهم لا يؤمنون.[سورة : الآية]

وتعني هذه الآية الكريمة أن نقض العهد عملية مستمرة عند اليهود، فكل عهد يعقدونه يقومون بنقضه "وما من عهد يقطعه فريق منهم على أنفسهم إلا نقض فريق آخر ما أبرمه الفريق الأول". وتظهر هذه الآية خبث ومكر اليهود في نقض العهود، إذ لا يقوم الجميع بنقض العهد في بعض الأحيان بل تنقضه فئة منهم، بينما يتبرأ الآخرون عن هذه الفئة، مع أنهم هم الذين اتفقوا معهم على توزيع الأدوار.

لم ينفذ اليهود العهود والمواثيق التي وافقوا عليها مع أنبيائهم كما ورد في القرآن الكريم والتزموا بالمواثيق مع أنبيائهم قول الحق لكنهم كذبوا وحرفوا وافتروا على الله بالكذب. وأصبح امتهان الكذب طبيعة أصيلة من طبائعهم متأصلة في نفوسهم. وأصبحوا أساتذة كباراً في ممارسة الكذب ونقض العهود والمواثيق، واتبعوا مصالحهم فقتلوا الأنبياء، وصلبوا عيسى عليه السلام وحرفوا التوراة. وحاولوا اغتيال النبي محمد (صلعم) وأنكروا نبوته وهم يعرفونها. وعندما جاء إلى المدينة كتب لهم عهداً أمنهم فيه على أرواحهم وأموالهم وأعراضهم وحرياتهم الدينية، بشرط ألاّ يغدروا ولا يخونوا. ولكنهم خالفوا العهد ونقضوه وحرضوا القبائل العربية على الرسول محمد (صلعم).

ويعلِّمهم التلمود أن لا عهد ولا عقد ولا وفاء مع الشعوب غير اليهودية. وأصبحت هذه الصفات ملازمة لشخصياتهم وسمة خاصة بهم متأصلة في نفوسهم أفقدتهم المفاهيم والمواقف الإنسانية.

وكان اليهود عندما يسمعون القرآن يزدادون كفراً وطغياناً، لأنها تحلل نفسياتهم تحليلاً صادقاً وتظهرهم على حقيقتهم وما بها من كذب ومكر وخداع ولؤم واستعلاء.

كانت القبائل اليهودية قبائل همجية في نظر الشعوب المحيطة بها والمجاورة لها. لذلك عمد كتبة التوراة إلى تشويه الديانة اليهودية وابتكروا الخرافات والأساطير عن أبطال يدعون الحكمة والنبوة ويتبعون إلهاً يقودهم إلى البطش والإرهاب. ولم يسخّر أحد الشعوب والقبائل القديمة آلهتهم كما سخرتها القبائل اليهودية.

وسلطوا اليهود على رقاب البشرية جمعاء. فأصبح الغدر والكذب والطمع والفساد والاستعلاء لسان حالهم.

ينص التلمود على أن تعاليم الحاخامين لا يمكن نقضها أما تعاليم الله فيمكن نقضها، فالحاخامون يملكون إلغاء أوامر الله، لكن الله لا يمكن أن يلغي أوامر الحاخامين.

ويعمل الحاخامات على تربية اليهودي على الكذب، حيث قال الحاخام "دشي" أنه مصرح لليهودي بأن يغش مفتش الجمارك الخارج عن الديانة اليهودية ويحلف لـه يميناً كاذباً على شرط أن ينجح فيما لفقه من الأكاذيب.

وأصبح اليهود يتوارثون الكذب جيلاً بعد جيل.

اشتهر اليهود بالكذب والبغاء والاحتكار داخل مجتمع شبه الجزيرة العربية. لذلك خاطبهم الرسول طالباً منهم استبدال هذه الخصال الفاسدة بنظم جديدة (إسلامية) تضمن لهم ولغيرهم حياة إنسانية جديدة.

قال تعالى في [سورة الحشر]: هو الذي أخرج

/ 120