بروتوكولات حكماء صهيون - عنصریة و الابادة الجماعیة فی الفکر و الممارسة الصهیونیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

عنصریة و الابادة الجماعیة فی الفکر و الممارسة الصهیونیة - نسخه متنی

غازی حسین

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بروتوكولات حكماء صهيون

تعتبر بروتوكولات حكماء صهيون مقررات أصحاب النفوذ اليهود في مجالات السياسة والاقتصاد والصناعة والدين والمنظمات السرية.

وتشير بعض المصادر إلى أن اليهودي أشر غيزنبيرغ والملقب بآحادها عام هو الذي وضعها. ووافق المؤتمر الصهيوني الأول عام 1897 سراً عليها.

ترافق ظهور بروتوكولات أو مقررات حكماء صهيون بتجسيد الأهداف والمصالح الاستعمارية لبريطانيا وفرنسا في الوطن العربي بالمحطات الهامة التالية:

* توقيع بريطانيا وفرنسا معاهدة سايكس-بيكو لفصل فلسطين عن سورية الأم ولاقتسام الأقطار العربية.

* الإعلان عن وعد بلفور في الثاني من تشرين الثاني عام 1917 الذي ينص على رغبة بريطانيا بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين.

* احتلال بريطانيا وفرنسا الاستعماريتين لمعظم البلدان العربية.

* ظهور مقررات أو بروتوكولات حكماء صهيون بعد مؤتمر الصلح في فرساي عام 1919.

وأجمع العديد من البحاثة في أوروبا أن أحادعام وضعها قبل انعقاد المؤتمر الصهيوني الأول لتقرأ وتقر في المؤتمر ولا تنشر. وأحادعام من مواليد أوديسا (أوكرانيا) عام 1856 ومات في تل أبيب عام 1927. وهو الذي وضع طريقة "خلق روح الانتقام" للوصول إلى فلسطين بالدم والسيف والتدمير والمنظمات السرية، والهجرة الواسعة وامتلاك الأرض. وتشبع بروح التلمود وهو تلمودي من قمة رأسه إلى أخمص قدميه. والغرض منها فرض السيطرة اليهودية على العالم.

ينص البروتوكول الأول على أن "خير النتائج التي يراد تحقيقها من التسلط على الغوييم بطريق الحكومة، إنما يكون بالعنف والإرهاب، لا بالمجادلات النظرية المجردة... وإنه بموجب ناموس الطبيعة، الحق للقوة"(1).

ويجيز للدولة (اليهودية بالطبع) استخدام كل وسيلة وطريقة وحيلة في مكافحة العدو الخارجي والداخلي، واستعمال هذه الوسائل للقضاء عليه. ويؤكد أن الحق اليهودي منبعه القوة.

"وتتميز قوتنا، عن كل قوة أخرى بميزات أمنع وأثبت وأقوى، لأنها تبقى وراء الستار"(2).

".. بالعنف وحده يتم لنا الغلب في الأمور السياسية. فالعنف يجب أن يتخذ قاعدة وكذلك المكر والخداع... ولذلك ينبغي لنا ألاّ نتردد في استعمال الرشوة والخديعة والخيانة، متى لاح لنا أن بهذا تحقق الغاية"(3).

وتهدف البروتوكولات إلى خلق الوسائل للسيطرة على زمام السياسة العالمية من خلال السيطرة على المال والصحافة وإشاعة

/ 120