عنصریة و الابادة الجماعیة فی الفکر و الممارسة الصهیونیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

عنصریة و الابادة الجماعیة فی الفکر و الممارسة الصهیونیة - نسخه متنی

غازی حسین

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الفوضى والفساد وتقويض دعائم المسيحية والإسلام.

والقوميات والوطنية والقيم الأخلاقية وقيم الحق والعدالة وتقديس القوة ووضعها فوق الحق ومبادئ القانون الدولي.

ينطلق اليهود في نشر الفساد والخراب والدمار والاستعمار الاستيطاني والإبادة الجماعية من التوراة والتلمود وبروتوكولات حكماء صهيون والتي تغذي فيهم العنصرية والإرهاب وسلب أراضي وممتلكات وثروات الشعوب غير اليهودية. وتثبت فيهم الاعتقاد بأن اليهود وحدهم هم البشر، هم شعب الله المختار وغير اليهود حيوانات خلقت على هيئة البشر لخدمة اليهود. ووضعوا البروتوكولات لإفساد العالم وإضعافه كي يخضع في نهاية الأمر لسيطرة اليهود ومصلحتهم.

يتضمن البروتوكول الأول: إن السياسة لا تتفق مع الأخلاق في شيء، والحاكم المقيد بالأخلاق ليس بسياسي بارع، وهو لذلك غير راسخ على عرشه. إن حقنا يكمن في القوة، وإن الغاية تبرر الوسيلة، وعلينا ونحن نضع خططنا ألا نلتفت إلى ما هو خير وأخلاقي بقدر ما نلتفت إلى ما هو ضروري ومفيد. يجب أن يكون شعارنا "كل وسائل العنف والخديعة"(4).

وجاء في البروتوكول الثاني: "إن الصحافة هي القوة العظيمة التي نستطيع بها توجيه الناس، وبفضل الصحافة كدسنا الذهب دون أن نظهر للعيان"(5).

وينص البروتوكول الخامس على رفع الأطماع اليهودية إلى مرتبة الديانة وجاء فيه:

"إننا نحن اختارنا الله لنحكم الأرض كلها. والله منحنا العبقرية لنضطلع بهذا العبء... وكل دواليب الأجهزة للحكومات تحتاج إلى محرك، وهذا المحرك بأيدينا وهو الذهب... ثم نخطو بعد ذلك إلى الأمام فننشئ الحكومة العالمية العليا"(6).

وورد في البروتوكول الحادي عشر ما يلي:

"والله قد أنعم علينا، نحن الشعب المختار، بنعمة السبي والجلاء والتفرق والشتات في الأرض، وهذا الأمر الذي كان فيما مضى مجلى ضعفنا، انقلب فيما بعد، سبب قوتنا التي أفضت بنا الآن إلى أن نلج الباب الذي منه نبسط سيادتنا على العالم كله"(7).

البروتوكول السابع عشر: "سنحط من كرامة رجال الدين لننجح في الإضرار برسالتهم، ولن يطول الوقت إلا سنوات قليلة حتى تنهار المسيحية انهياراً تاماً وستتبعها في الانهيار باقي الأديان ويصير ملك إسرائيل "بابا" على العالم".

تظهر البروتوكولات بجلاء ما خططه حكماء وقادة اليهود للعالم من أحقاد وشرور واستعباد الشعوب والأفراد عن طريق استغلال جوانب الضعف في النفوس لتحقيق مخططاتهم ومطامعهم.

ويسعى اليهود إلى تدمير الأخلاق والقيم الروحية وهدم الأديان لأنّ تحقيق ذلك يمكنهم من الوصول إلى مخططاتهم وأهدافهم ويجلب لهم الثراء والغنى. ويستخدمون الصحافة والسينما والمسرح ودور النشر والتي تخضع في الولايات المتحدة وأوروبا لسيطرتهم للوصول إلى أهدافهم وللقضاء على كل من يقف في وجههم من سياسيين ودول وأمم وشعوب شتى.

اتصف التاريخ اليهودي الذي دونه كتبة التوراة بالعنف والإرهاب والإبادة الجماعية وقتل الأطفال والنساء والاستيلاء على أملاك وأراضي الشعوب الأخرى. فماضي اليهود وحاضرهم وبشكل خاص إسرائيل قام على الحروب العدوانية والإبادة الجماعية للشعوب الأخرى تماماً كما يفعلون اليوم مع العرب في فلسطين وبقية البلدان العربية المجاورة لها.

خطط حاخامو اليهود في بروتوكولات حكماء صهيون إقامة حكومة يهودية تسيطر على العالم وتتحكم به وبمقدراته لمصلحة اليهود فقط ولزيادة أرباحهم ونفوذهم وسيطرتهم.. ووضعوا الطريق الذي يجب أن يسلها اليهود في الوصول إلى السيطرة العالمية.

وبالتالي فإن البروتوكولات مخطط يهودي جهنمي للسيطرة على العالم من خلال سيطرتهم على الولايات المتحدة الأميركية وبقية البلدان الغربية. وتظهر البروتوكولات بجلاء النوايا الشريرة لليهودية العالمية

/ 120