عنصریة و الابادة الجماعیة فی الفکر و الممارسة الصهیونیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

عنصریة و الابادة الجماعیة فی الفکر و الممارسة الصهیونیة - نسخه متنی

غازی حسین

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

تجاه جميع الشعوب في العالم وتجاه البشرية جمعاء.

استغل اليهود وجودهم في معظم أنحاء العالم وما حدث لهم في البلدان الأوروبية لحقن الأجيال اليهودية بالحقد والكراهية والبغضاء على جميع الشعوب وتوحيد جهودهم لإقامة إسرائيل للهيمنة على العالم.

وتطرح إسرائيل النظام الشرق أوسطي كي تهيمن على منطقة الشرق الأوسط وثرواتها. وتلتقي هيمنتها هذه مع هيمنتها على الحكومات الأميركية وبالتالي تخطط للهيمنة على العالم في أقرب وقت ممكن.

يمارس اليهود الكذب ورفعوه إلى مرتبة الدين والعبادة، يتقربون به إلى إلههم ويسبغون عليه الصفة الدينية لتحطيم ما تبقى في النفس اليهودية من إحساس إنساني ومشاعر إنسانية. فالتوراة تدعو اليهودي ليكون طاهراً مع اليهود ودنساً مع غير اليهود: "إن النفاق جائز، وإن اليهودي يكون مؤدباً مع الكافر ويدعي محبته كاذباً، إذا خاف وصول الأذى منه إليه"(8).

ويجيز التلمود لليهودي أن يغش الكافر. وتحضهم بروتوكولات حكماء صهيون من أجل السيطرة على شعوب العالم أن يلجأوا إلى الرياء والمكر. ويسخرون الكذب والحيل والخداع للوصول إلى أهدافهم بوسائل الكذب والقتل واستخدام المحرمات التي نهت عنها جميع الشرائع السماوية ووظفوا الكذب والخداع في تعاملهم اليومي مع غير اليهود، حتى أصبح الكذب يشمل جميع نواحي الحياة اليهودية. وتجوز سرقة غير اليهودي في التلمود، لأنه أمواله مباحة ولليهودي الحق في الاستيلاء عليها.

قرر حكماء اليهود إثارة الحروب العالمية والإقليمية والمحلية كي يخسر فيها الغالب والمغلوب، وبالتالي يزداد اليهود بالغنى والثراء والنفوذ. هكذا كان حالهم في الحربين العالميتين الأولى والثانية، وفي حروب إسرائيل ضد البلدان العربية، والحروب الأهلية التي أشعلتها إسرائيل بالخفاء في أيلول الأسود عام 1970 وفي لبنان منذ عام 1975، وحروب إسرائيل المتكررة على لبنان والشعب الفلسطيني.

ويلعبون الدور الأساسي في ضرب أميركا لليبيا والسودان وتدمير العراق وفرض الحصار والعقوبات الاقتصادية على الدول العربية بسبب تأييدها لقضية فلسطين.

ونجحوا في تحريض أميركا وأوروبا على العروبة والإسلام لتدمير المنجزات والثروات العربية والإسلامية، لأنهم يخشون من أن يتحول الصراع العربي الصهيوني إلى صراع ديني. وبالتالي لا يستطيعون مواجهته لذلك يجب تدمير مقاومة حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي. وبالتالي ثبت بالوقائع صحة ما جاء في البروتوكولات وكذب ما يدعيه اليهود أنها ضرورة.

إنني أستطيع أن أطبق كل ما في البروتوكولات على مواقف وتصرفات وممارسات المنظمات اليهودية والصهيونية في العالم وعلى دولة إسرائيل وشعبها وكأنها دستورهم وتوراتهم المعاصرة.

تتضمن البروتوكولات استخدام التهديد والإرهاب والاغتيال للتخلص من كل عدو خطر تماماً كما فعلت العصابات اليهودية في فلسطين باغتيال اللورد موين وزير المستعمرات البريطاني عام 1944 بطرد متفجر، واغتيال الوسيط الدولي الكونت برنادوت في القدس في أيلول 1948، وكما تفعل إسرائيل بالقيادات والكوادر الفلسطينية.

ويتخذون من الأمثلة الواردة في التوراة والتلمود قدوة يقتدون بها.

وتذكر التوراة أن موسى عندما رأى أحد المصريين يتقابل مع أحد العبرانيين التفت هنا وهناك "فلما لم يجد أحداً قتل المصري وطمره في الرمل".

وأصبح قادة إسرائيل يتخذون من هذا المثل في كتابهم المقدس أمثولة يتخلصون بها من كل أعدائهم. وبهذا الأسلوب تم وتتم تصفية أعدائهم الذين لم تنجح معهم أساليب الترغيب والترهيب، كالأموال والمناصب والنساء والتهديدات والضغط والابتزاز.

يعتقد اليهود في كتبهم الدينية أن خيرات العالم منحها لهم إلههم وحدهم، وأن الأغيار وكل ما في أيديهم ملك لليهود، ومن حق اليهود، بل من واجبهم المقدس معاملة الأغيار كالبهائم، ومن حق اليهود أن يسرقوهم ويخدعوهم ويغشوهم ويكذبوا عليهم،

/ 120