بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
لقد أقر المؤتمر الصهيوني بروتوكولات حكماء صهيون لتمكين اليهود من السيطرة على العالم، لذلك أحكموا سيطرتهم على الكونغرس الأميركي والبيت الأبيض والبنتاغون والخارجية والإعلام الأميركي، وبالتالي أحكموا سيطرتهم على العالم الغربي ومن خلال سيطرتهم على الولايات المتحدة وسيطرة الولايات المتحدة على العالم.وأمركة العالم من خلال العولمة يحققون هيمنتهم على شعوب العالم وحكوماته.إنَّ النفس اليهودية مليئة بالاستعلاء والتفوق وكراهية الشعوب والخسة واللؤم والقسوة والنقمة على العالم أجمع، مما يهدد البشرية بأفدح الأخطار.إن خطة اليهودية العالمية الاستيلاء على جميع الثروات الأساسية في العالم لمصلحة اليهود ودولة اليهود. لذلك أعلنوا الحرب على العروبة والإسلام، مسخرين سيطرتهم على الرؤساء في أميركا عن طريق المال والصحافة والمرأة (مونيكا على سبيل المثال) والخداع والكذب والهولوكوست النازي للوصول إلى هدفهم.وتطالب البروتوكولات بأنه يجب أن يساس الناس كما تساس قطعان البهائم الحقيرة، وأن كل الأمميين حتى الزعماء منهم إنما هم قطع شطرنج في أيدي اليهود تسهل استمالتهم واستعبادهم بالتهديد أو بالمال أو بالفساد أو بالمناصب.وتنص على أنه يجب أن توضع تحت أيدي اليهود كل وسائل الطبع والنشر والصحافة والمدارس والجامعات والمسارح وشركات السينما. وأن الذي يحتكره اليهود هو أقوى الأسلحة لإثارة الرأي العام والقضاء على الضمائر والقوميات والأديان ونظام الأسرة وإشاعة الفساد والرذيلة والانحلال لاستنزاف الشعوب غير اليهودية."ووضعوا أسس الاقتصاد العالمي على أساس الذهب الذي يحتكره اليهود، مع إحداث الأزمات الاقتصادية (والسياسية) العالمية على الدوام كي لا يستريح العالم أبداً فيضطر إلى الاستعانة باليهود، ويرضى صاغراً مغتبطاً بالسلطة اليهودية العالمية"(11).تعبئ الصهيونية "اليهود" في جميع أنحاء العالم بكراهية غير اليهود. ولكي تنجح في هدفها تزعم بعداء شعوب العالم لليهود. لذلك تحثهم على تدمير وتخريب العالم وإعادة تشكيله وصياغته بشكل يخدم فرض الهيمنة اليهودية عليه. وتسلك في سبيل ذلك جميع الأساليب بدءاً من الضغط والابتزاز واستغلال الهولوكوست النازي واستخدام المال والجنس حتى استخدام القوة والتصفيات الجسدية.وتظهر يومياً وحشية وهمجية اليهود في فلسطين والدور التجسسي والتخريبي الذي تقوم به الحركات الصهيونية في تخريب المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية في روسيا وبعض بلدان الاتحاد السوفيتي سابقاً.وضعت الصهيونية في عام 1958 وثيقة هامة بعنوان: "دليل اليهودي في الاتحاد السوفيتي"، ووزعته سراً على اليهود هناك وتضمنت الوثيقة الدور الذي رسمته الصهيونية لليهود السوفييت(12).تؤكد الوثيقة على وحدة اليهود العالمية وضرورة التنسيق فيما بينهم ضد الشعوب الأخرى، لأن سعادة ورخاء اليهودي لن تتحقق إلاّ على حساب غير اليهود.وتعلن اليهودية احتقار الشعوب الأخرى والحط من قدراتها والتشكيك في ثوابتها ومقدساتها وإضعاف روحها الوطنية وهويتها.وتصف الشعب الروسي وتقول إنَّ الروس عنيدون وكسالى ولا يحسنون القيادة ولا تنفيذ الأوامر، ولا يعرفون كيف يضعون مهمات أمامهم، وعلينا نحن أن نضع مهمات أمامهم، وأنهم وقحون وأغبياء، يصفون وقاحتهم بالشرف والنزاهة والمبادئ، ويسمون عجزهم عن التأقلم مع الظروف بالاستقلالية والمبدئية، رغم أنهم بطبيعتهم كذابون ودون ضمير(13).وتدعو الوثيقة اليهودية إلى سحق إرادة المعارضين لليهود وتشويه سمعتهم، وتخويفهم وإثارة ريبة الآخرين فيهم.إن هدف اليهودية العالمية هو السيطرة على العالم، ولذلك يعملون من خلال نفوذهم على الإدارات الأميركية لفرض العولمة على