المصادر - عنصریة و الابادة الجماعیة فی الفکر و الممارسة الصهیونیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

عنصریة و الابادة الجماعیة فی الفکر و الممارسة الصهیونیة - نسخه متنی

غازی حسین

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

العالم وأمركته، ويعملون من خلال فرض إرادتهم على الحكومات الأميركية إدارة العالم. فأمركة العالم تعني فرض السيادة اليهودية عليه، وجعل اليهود هم سادة العالم وغيرهم العبيد، مسخرين المال والإعلام والجنس والكذب والخداع والتضليل وحيازة كل أنواع القوة لإبقاء خصومهم ضعفاء وفي حالة فقر وتأخر وتناحر.

ويثبت تاريخ اليهود في العالم والتوراة والتلمود وتوجيهات الحاخامين والحكماء والمخططات الصهيونية أنهم معبأون بالحقد على كل ما هو غير يهودي وخاصة الشعوب العربية التي تملك المنطقة العربية من النيل إلى الفرات (أرض الميعاد المزعومة). فاليهود يحقدون على الخالق ورسله ومخلوقاته لذلك امتدت دسائسهم وأصابعهم المخربة في الحربين العالميتين الأولى والثانية وحروب اليهود في المنطقة العربية كحرب العام 1948 وحرب السويس وحزيران ولبنان العدوانية. ويتحملون مسؤولية الحروب العدوانية التي اشتركوا فيها مع بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة ضد البلدان العربية.

ويعمل اليهود على تنفيذ بروتوكولات حكماء صهيون للسيطرة على العالم وإقامة المشروع الصهيوني في الوطن العربي وتوجيه كل إمكانياتهم، وخططهم ومكائدهم وأكاذيبهم لتحقيق ذلك.

ويؤدي إيمانهم بتحقيق المشروع الصهيوني على حساب الأرض والحقوق والثروات العربية إلى توحيد صفوفهم وتأجيل خلافاتهم لتحقيق أطماعهم وأكاذيبهم وسيطرتهم العالمية والتعاون فيما بينهم.

ويعمل اليهود على تأجيج الحروب والصراعات بين الشعوب للوصول إلى أهدافهم. فكانوا وراء الحربين العالميتين الأولى والثانية ووراء حروب إسرائيل ضد البلدان العربية. ويحرصون على إشعال الحروب في مختلف المناطق لإبادة الشعوب غير اليهودية وتدمير ثرواتها. إنهم جبناء لا يحاربون ولكنهم يوقدون نيران الحروب ويشعلون المعارك والمجازر وسياسة الأرض المحروقة. يوقدون الحروب والحصار والعقوبات على العراق وإيران وليبيا والسودان وكوبا ليحرقوا الشعوب غير اليهودية وليحترق غيرهم بها. وكلما خبت نار عداء الولايات المتحدة والدول الأوروبية للعروبة والإسلام يضعون فيها حطباً جديداً.

يخططون لإشعال الحروب العدوانية وهم مستمرون في هذا التخطيط لتدمير الشعوب العربية والشعوب الأخرى لتحقيق هيمنتهم على العالم. يشعلون الحروب ليحرقوا البلدان العربية ويزيدوا من انتصاراتهم ومكاسبهم ويجلبوا الأرباح الهائلة للدول الصناعية على أجساد وآلام وجراح الشعوب العربية ومستوى حياة مواطنيها. يخططون للحروب ويستنزفون طاقات البلدان العربية ثم يحصدون ويجنون ويكدسون الأرباح على حساب الشعوب العربية وشعوب العالم وحروب إسرائيل العدوانية وحرب الخليج والعقوبات الاقتصادية أدلة واضحة على ذلك.

المصادر

(1) عجاج نويهض، بروتوكولات حكماء صهيون، دار طلاس، دمشق 1984، الجزء الأول، ص 179-180.

(2) المصدر السابق، ص 183.

(3) المصدر السابق، ص 186.

(4) د. محمد سيد طنطاوي، بنو إسرائيل في القرآن والسنة، الجزء الثاني، دار مكتبة الأندلس، بيروت 1973، ص 310.

(5) المصدر السابق، ص 311.

(6) عجاج نويهض، بروتوكولات حكماء صهيون، مصدر سابق، ص 205-208.

(7) المصدر السابق، ص 230

(8) مجلة فلسطين المسلمة، أيلول 1997، ص 49.

(9) محمد خليفة التونسي، الخطر اليهودي، دار الكتاب العربي- بيروت 1961، الطبعة الرابعة، ص 57.

(10) المصدر السابق، ص 60-61.

(11) المصدر السابق، ص 33.

(12) انظر: مجلة صوت فلسطين، العدد 312 كانون الثاني 1994، ص 22.

(13) المصدر السابق نفسه.

/ 120