عنصریة و الابادة الجماعیة فی الفکر و الممارسة الصهیونیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

عنصریة و الابادة الجماعیة فی الفکر و الممارسة الصهیونیة - نسخه متنی

غازی حسین

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

العربية "الاستيلاء على أرض فلسطين العربية. وأعمت مخططاتهم لإقامة "إسرائيل العظمى"، عيونهم وقلوبهم وعقولهم وأبعدتهم عن مبادئ الحق والعدل والشرعية الدولية، ودفعهم الطمع إلى إنكار حقوق الشعب الفلسطيني في بيته وقريته ومدينته ووطنه فلسطين.

وسخروا المسكنة والهولوكوست النازي والدول الاستعمارية الأوروبية والولايات المتحدة، ومعاداة الدول الغربية للعروبة والإسلام إلى الوصول إلى أطماعهم وتحقيق مخططاتهم.

وعمّق التلمود في شخصية اليهودي الغدر واللؤم والمكر والافتراء والاستعلاء، وامتزجت شخصيته بهذه الصفات.

وبالتالي أصبح اليهودي فاقداً لكل المعاني والمفاهيم الإنسانية والقيم الأخلاقية والحضارية. فالمجتمع اليهودي يعج بالاستعلاء والاختيار والتفوق والحقد والشرور والرذائل. وينتشر فيه الشر والفساد والعداء للعرب والمسلمين ولجميع الشعوب غير اليهودية.

وأسبغ اليهود على جميع رذائلهم وجرائمهم الصبغة الدينية، ونسبوا لأنبيائهم ارتكاب الفواحش والمنكرات لتبرير فواحشهم وخطاياهم. فالسوء والشر والفساد والكذب والطمع ينتقل من الأجداد والآباء إلى الأبناء والأحفاد. وأصبحت المفاسد والأكاذيب والخرافات والأساطير اليهودية من الصفات العامة لجميع اليهود في العالم. وتبلورت رسالة اليهود للعالم بالفساد والكذب والافتراء وعدم تقيدهم بأي عهد ووعد وميثاق.

واختلق اليهود الماسونية وشهود يهوه وإرساء هيمنة اليهودية العالمية بمساعدة الحكومات والنخب في الدول الغربية وبعض الدول العربية.

ويدعم اليهود الامبريالية الأميركية في حربها ضد العروبة والإسلام بعد أن حوّلوا الولايات المتحدة قلعة لليهودية العالمية.

وأحكموا سيطرتهم على أهم الصحف والمجلات ووكالات الأنباء ومحطات التلفاز، وهوليود، والمؤسسات العلمية ودور النشر وعصابات المافيا والأندية الليلية وتجارة الجنس والمخدرات وبيع الأسلحة لأقذر الدكتاتوريات في العالم.

اتصف اليهودي في الماضي بمصاص الدماء والمرابي والكذاب والمخادع. ويتصف حالياً بالعنصرية والإرهاب والاستعمار الاستيطاني والسيطرة على العالم، من خلال سيطرته على الولايات المتحدة الأميركية.

ويستخدم الكنيسة البروتستانتية في أميركا وأوروبا كأداة لخدمة المخططات اليهودية في البلدان العربية.

فتتميز المرأة اليهودية بالقسوة والوحشية والانحلال لخدمة حاخامي اليهود واليهودية والصهيونية والكيان الصهيوني. لذلك جعل الحاخامون المرأة اليهودية الأساس للانتماء إلى الدين اليهودي.

لقد أصيب هرتسل بمرض السفلس وتوفي من جراء إصابته بهذا المرض، ولم يغيّر ذلك من اعتباره أهم شخصية يهودية ظهرت في التاريخ المعاصر أدت إلى تأسيس إسرائيل.

ويزرع اليهود الأمراض الفتاكة في أعدائهم كما تبين من اعترافات الجاسوس الإسرائيلي في مصر "مصراتي"، الذي كان يستخدم ابنته المصابة بمرض الإيدز لمضاجعة أكبر عدد ممكن من ضباط الجيش المصري. وحدثت عدة وقائع انكشف أمرها شبيهة بهذه الواقعة في بعض البلدان العربية.

خطط كتبة التوراة والتلمود من أجل جعل اليهود سادة العالم. لذلك تعمل اليهودية على زرع الخلافات بين الشعب الواحد وحكومته لتسهيل سيطرة اليهود وتعزيزها على منطقة الشرق الأوسط والعالم. واخترعوا فكرة "شعب الله المختار"، كي يعطيهم الدين اليهودي حق السيادة على العالم. وأصبحوا قوة عالمية من خلال توزعهم في العالم، وتنظيمهم في الجمعيات والمنظمات اليهودية والصهيونية والماسونية والموساد.

ويزرع اليهود الخلافات والانشقاقات وإشعال الفتن والحروب لتحقيق الانهيار السياسي والاقتصادي والثقافي والأخلاقي لأتباع الديانتين الإسلامية، والمسيحية، ولتدمير الحضارة العربية ـ الإسلامية،

/ 120