اللاسامية والصهيونية - عنصریة و الابادة الجماعیة فی الفکر و الممارسة الصهیونیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

عنصریة و الابادة الجماعیة فی الفکر و الممارسة الصهیونیة - نسخه متنی

غازی حسین

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وحضارات الشعوب والأمم غير اليهودية للهيمنة على العالم.

إن اليهودي في كل مكان يفكر ويتصرف كيهودي مزدوج الولاء لخدمة اليهودية العالمية والصهيونية والكيان الصهيوني، وبالتالي تتجمع في شخصيته الجاسوسية والخيانة ضد الوطن الذي يعيش فيه ولمصلحة إسرائيل، لذلك فإن التخلي عن يهوديته يجب أن يكون المعيار والمقياس للتعامل معه.

ويستغل اللاساميون هذه الصفات المقيتة ويقولون إن اليهودي في فرنسا أو في النمسا لا يمكن أن يكون فرنسياً أو نمساوياً.

وتعمل الصهيونية على أن يبقى اليهودي يهودياً، وصهيونياً، وترفض أن يكون فرنسياً مخلصاً لفرنسا، أو نمساوياً مخلصاً للنمسا، فالحركتان العنصريتان اللاسامية والصهيونية تلتقيان على عدم الاعتراف والقبول والموافقة على فرنسية اليهودي الفرنسي على سبيل المثال.

تنتفي الخلافات بين اليهودي واليهودي تطبيقاً للتعاليم التلمودية ووصايا موسى فالأغلبية الساحقة من اليهود صهاينة يؤيدون إسرائيل واليهودية العالمية.

وعندما تظهر الخلافات في بعض الأوساط منهم فإنما هي من قبيل توزيع الأدوار، والقلة القليلة جداً منهم تشذ عن هذه القاعدة.

ويعتقد اليهودي أنه إذا حصل على الذهب، الذهب في الأرض فإنه يملك جميع أسباب القوة والسلطة والنفوذ، ويعني الذهب لليهودي السيادة على العالم.

وتستخدم اليهودية العالمية الذهب والمال والرشوة والسيطرة على البورصة لخدمة إسرائيل. وتعتقد أنه إذا كان الذهب القوة الأولى في العالم فإن الصحافة القوة الثانية والسلاح العجيب الذي تضلل به حكومات وشعوب العالم.

ويعتقد اليهود أنهم إذا ملكوا الذهب والصحافة وسيطروا على الكونغرس الأميركي والبيت الأبيض فإنهم سوف يملكون العالم.

ويحقق اليهود النجاح عن طريق انتهاك جميع القيم الأخلاقية والإنسانية والقانونية سواء في زمن السلم أم في زمن الحرب. واليهودي لا يعمل في الأعمال الصعبة والزراعة، والبناء والصناعة (كعامل)، بل يترك الآخرين يعملون لحسابه. ويزيد من أرباحه في عقد الصفقات لمنتجات العمل اليدوي والفكري والفني للآخرين، والبورصة وشركات التأمين والأعمال المصرفية هي محور نشاطه.

ويعتبر حبه لجمع المال المثل الأعلى له، ومن أجل المال يضحي بجميع القيم المتعارف عليها. وثبت أن الكنيس اليهودي عبارة عن مكان للحاخامين الشياطين، وحاخامو اليهود هم الشياطين، لأنهم يبثون العنصرية والتمييز العنصري والحقد على العرب، وكراهيتهم وإبادتهم والاستيلاء على أموالهم وأملاكهم، وأراضيهم وترحيلهم من وطنهم فلسطين إلى الأردن. وبقية الأقطار العربية المجاورة.

عذب اليهود السيد المسيح وفي اعتقاد المسيحيين أنهم صلبوه ويصلبون حالياً الشعب الفلسطيني وسيصلبون شعوباً وأمماً شتى، بسبب عنصرية "اليهودية والصهيونية والكيان الصهيوني والإيمان بالاستعمار الاستيطاني"، واغتصاب فلسطين والهيمنة على الوطن العربي كمقدمة للهيمنة على العالم.

اللاسامية والصهيونية

ظهرت اليهودية قبل ظهور الحركات اللاسامية والعنصرية الأخرى. وقادت عنصريتها إلى إيمان اليهود بالاستعلاء والتفوق والنقاء العنصري وعزلهم عن المجتمعات التي يعيشون فيها واحتقارهم ومعاداتهم لجميع الشعوب والأمم غير اليهودية، ومزاولتهم للمهن المحرمة المنتجة التي تجلب الأرباح الطائلة كالتجارة والربا والنفوذ والهيمنة على السياسيين.

بدأت أول ردة فعل تجاه اليهود اتخذتها الكنيسة عام 325م، عندما أصدر المجمع المسكوني الأول قراره بتكفير اليهود واعتبارهم هراطقة وقتلة السيد المسيح، وتعرض اليهود في القرون الوسطى للملاحقة والاضطهاد في البلدان الأوروبية.

/ 120