بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
إن الصهيونية الأوروبية المنشأ هي من نتاج دهاقنة الاستعمار الأوروبي والأغنياء اليهود ومن نتاج النظام الامبريالي القائم على قهر واستغلال واضطهاد الشعوب الأخرى، وتسخير القوة العسكرية والحروب العدوانية والإبادة الجماعية لفرض هيمنتها على العرب. وتقدم نفسها للغرب على أنها تمثِّل الحضارة الغربية وتنقلها إلى الشعوب العربية المتخلفة.وقامت على أساس تأسيس دولة عنصرية نقية لجميع اليهود في العالم في فلسطين العربية على أساس الدين اليهودي، دون أخذ حقوق ومصالح وملكية الأغلبية العربية، أصحاب فلسطين الأصليين وسكانها الشرعيين بعين الاعتبار.ووضعت سراً بروتوكولات حكماء صهيون والتي تسمى أحياناً الخطة اليهودية للسيطرة على العالم، واتهمت وتتهم كل من يثور ضدها وضد عنصريتها ووحشيتها بمعاداة اليهود وبالعداء للسامية.وملأت العالم بالكتابات والمقالات والأفلام والنشاطات والأكاذيب للدفاع عن الفكر العنصري الصهيوني ولتنفي عنه العنصرية. وأنتجت هوليوود، المؤسسة اليهودية لإنتاج الأفلام مئات الأفلام عن الهولوكوست وعن ما تعرض لـه اليهود من اضطهاد على يد النازية بمبالغة وتكرار منقطعي النظير في تاريخ البشرية، لاستغلاله كأداة للابتزاز المالي والسياسي والعسكري والإعلامي لألمانيا وأوروبا ولإخضاعهم لسيطرة اللوبي اليهودي الجديد الذي شكلته في العاصمة الألمانية برلين، والمتوقع أن تصبح عاصمة أوروبا الموحدة وذلك على غرار اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة الأميركية.وتركز الدعاية الصهيونية داخل الكيان الصهيوني على:ـ تنمية وتقوية الفكر العنصري الصهيوني.ـ الاستمرار في ممارسة التمييز العنصري والاضطهاد القومي للعرب.ـ وصف العرب والمسلمين بالوحشية والتخلف والتأكيد على أنهم لا يفهمون إلا لغة القوة لتبرير استخدام القوة بحقهم.ـ غرس وتنمية الأفكار العنصرية والروح العسكرية في نفوس الأطفال والتلامذة والطلبة وبقية المجتمع الإسرائيلي.ـ الافتخار والاعتزاز بالاستخدام اليومي للإرهاب والإبادة الجماعية في الضفة والقطاع وجنوب لبنان والجولان المحتل.ـ المحافظة على صورة إسرائيل المنتصرة والمتفوقة وإثبات قدرتها العسكرية لإجبار العرب على الركوع والاستسلام.وعلى قبول "السلام الإسرائيلي".وتلعب المؤسسة العسكرية الدور الأساسي في تحقيق الاستراتيجية الصهيونية لأسباب عقائدية واقتصادية وجغرافية وديموغرافية، ولتحقيق الاستعمار الاستيطاني اليهودي وقبول السلطة الفلسطينية بالمستعمرات اليهودية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبشكل خاص في الشطر الشرقي من مدينة القدس العربية.إن الصهيونية بصفتها حركة عنصرية وشكلاً من أشكال التمييز العنصري نجحت بدعم من اليهودية العالمية والدول الاستعمارية في تأسيس كيان عنصري مغرق في العنصرية والتمييز العنصري لها في فلسطين العربية.وأقامت فيه مجتمعاً عنصرياً، مما طبع الشعب الإسرائيلي بكراهية العرب والحقد عليهم، والاستيلاء على أراضيهم وممتلكاتهم ومقدساتهم ودعم عنصرية الدولة التي تمارسها تجاه السكان العرب فيها.ويقوم المجتمع الإسرائيلي على أساس التفريق العنصري بين اليهود والعرب، وبين اليهود الغربيين (الأشكناز) وبين اليهود الشرقيين (السفارديم). وأصبحت عنصرية الصهيونية سياسة رسمية لإسرائيل جسدتها وتجسدها في قوانين وممارسات وأعمال النهب والسلب للأراضي والممتلكات العربية، والقتل والتدمير والعقوبات الجماعية، وقوانين عنصرية كقانون الجنسية، وقانون العودة وقانون أملاك الغائبين وقوانين مصادرة الأراضي العربية، مما يشكل لطخة عار في جبين الأمم المتحدة. التي تخلت عن