عنصریة و الابادة الجماعیة فی الفکر و الممارسة الصهیونیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

عنصریة و الابادة الجماعیة فی الفکر و الممارسة الصهیونیة - نسخه متنی

غازی حسین

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

العنصري والهجرة إلى فلسطين العربية.

وتعتبر الصهيونية أن الاندماج هو من أهم الأخطار التي تواجهها، لذلك نادى زعماؤها بأبدية اللاسامية. واستغلوا الهولوكوست للضغط والابتزاز والحصول على المزيد من الدعم المالي والسياسي لإسرائيل والمنظمات اليهودية وليس لضحايا النازية، بالرغم من أنهم تعاونوا مع النازية لتنظيف ألمانيا وأوروبا من اليهود، تحقيقاً للهدفين الصهيوني والنازي.

وترفض إسرائيل اندماج مواطنيها اليهود مع مواطنيها العرب. وتعتبر العرب مواطنين من الدرجة الثالثة، وتصادر أراضيهم وتنتهك حقوقهم الأساسية، وتعمل على تحقيق الانغلاق العنصري في التوظيف والسكن انطلاقاً من إيمانها بالأيديولوجية الصهيونية القائمة على النقاء والتفوق المزعوم للعرق اليهودي".

وانطلاقاً من الفصل العنصري الذي تؤمن به إسرائيل وتطبقه توجد فيها مدن بكاملها تمنع غير اليهودي من السكن فيها مثل كرمئيل. وتبني إسرائيل على الأراضي العربية الفلسطينية المصادرة أحياء مغلقة تمنع العرب من السكن فيها.

وأكد د.إسرائيل شاهاك، أستاذ الكيمياء السابق في الجامعة العبرية أن إسرائيل منذ احتلالها للقدس عام 1967، قد انتزعت الكثير من الأراضي الفلسطينية وبنت عليها أحياء لليهود فقط، وقال: "إن أحد قاطني القدس من غير اليهود، والمواطن الإسرائيلي غير اليهودي يمكن أن يكون عضواً في الكنيست أو ضابط شرطة أو جندياً لكنه محظور عليه سكن رامات اشكول"، (حي من الأحياء الاستيطانية في القدس العربية)(5).

وتدين المادة الرابعة من العهد الدولي كل دعاية وكل منظمة تقوم على أفكار، أو نظريات تدعو لسيادة جنس أو مجموعة أشخاص من لون أو أصل عنصري واحد، أو تحاول تبرير أو تعزيز الكراهية والتمييز العنصريين في أي شكل من الأشكال، وتعتبر نفس المادة أن كل نشر للأفكار القائمة على الاستعلاء أو الكراهية العنصريين أو التحريض على التمييز العنصري، وكذلك جميع أنواع العنف أو التحريض عليها ضد أي جنس أو مجموعة أشخاص ينتمون إلى لون أو أصل عرقي واحد، وكذلك تقديم أي مساعدة لنشاطات عنصرية بما في ذلك مساعدتها مادياً واعتبار ذلك جريمة يعاقب عليها القانون.

فما رأي أعضاء مجلس الأمن الدولي برفض تقديم الحماية للشعب الفلسطيني من الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل تجاهه منذ تأسيسها وحتى اليوم؟

وما رأيهم في الاعتداءات المستمرة ليل نهار، التي يقوم بها المستعمرون اليهود تجاه الفلسطينيين في مدينة الخليل وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة وإطلاق الرصاص والقنابل عليهم وإتلاف محاصيلهم، وتقليع عشرات الآلاف من الأشجار المثمرة، وتكسير زجاج عشرات الألوف من السيارات الفلسطينية؟

وما رأيهم بالاغتيالات التي قامت وتقوم بها إسرائيل والمستوطنون للقيادات والكوادر ورؤساء البلديات الفلسطينية؟

وتدعم إسرائيل نشاطات وجرائم المستوطنين اليهود سياسياً ومادياً وعسكرياً. وتقدم لهم كافة أنواع الأسلحة وتسمح لهم بأخذ القانون بأيديهم ولا تمنع اعتداءاتهم المتكررة على الفلسطينيين.

وبموجب المادة الخامسة من العهد الدولي تتعهد الدول الأطراف بتحريم وإزالة التمييز العنصري بكافة أشكاله، وضمان الحق لكل إنسان بدون تمييز أمام القانون، والتمتع بالمعاملّة المتساوية أمام المحاكم، والحق بالسلامة الشخصيّة وبحماية الدولة ضد العنف أو الإيذاء البدني، والتمتع بالحقوق المدنية الأخرى كحق حرية الانتقال والإقامة داخل حدود الدولة، وحق مغادرة بلاده والعودة إليها، والحق بحرية الفكر، الضمير، والديانة والرأي والتعبير عنه، والمساواة في الأجور عن الأعمال المتساوية وفي التعويضات المادية والمناسبة.

أين هذه الحقوق في معاملة إسرائيل مواطنيها الفلسطينيين ومعاملة العرب في الأراضي العربية المحتلة؟ وتتعهد الدول الأطراف في العهد الدولي بموجب المادة السابقة باتخاذ إجراءات فورية وفعالة في مجالات التدريس والتعليم والثقافة والاستعلامات، من أجل مكافحة الأحقاد

/ 120