عنصریة و الابادة الجماعیة فی الفکر و الممارسة الصهیونیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

عنصریة و الابادة الجماعیة فی الفکر و الممارسة الصهیونیة - نسخه متنی

غازی حسین

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

هذا المشروع (مشروع القرار 3379)، قد تمكنت من إبراز الشيء الرئيسي في ذلك الركام من العقائد الشوفينية والدينية المتحجرة الذي يعرف منذ أواخر القرن التاسع عشر باسم الصهيونية. وإن الاعتراف بأن "العرق" اليهودي الواحد المزعوم "متفوق"، و"مختار من الله" هو الخط العريض لهذه النظرية المزيفة التي تعكس المصالح الطبقية للبرجوازية اليهودية الكبيرة.

وهكذا يمهد الطريق النظري إلى الخضوع السياسي للزعماء الصهاينة في تل أبيب من قبل جميع اليهود بملايينهم الأربعة عشر. إن التوأمين السياسيين، الفاشية والصهيونية، يذكران بالتوأمين السياسيين، فلهما عمود فقري مشترك من الادعاءات بالتفوق العنصري، وبمكان خاص تحت الشمس كنتيجة لذلك وواحدة هي أيضاً طريقة تطهير المجال الحيوي من الشعوب الأخرى، لأجل شعب الله المختار، وهي تتجلى بالإرهاب الذي يصل إلى درجة الإبادة الجماعية، وباشرت دولة "شعب الله المختار"، تأكيد تفوقها على أجساد العرب بواسطة النظرية العنصرية المقتبسة من النازية. وللمرة الثانية بعد الرايخ الثالث تصبح الإبادة الشاملة (الجماعية) سياسة للدولة. ويسعى المستوطنون (المستعمرون اليهود) الذين يعملون في ظل النجمة الزرقاء إلى تغيير طابع المنطقة والبنية الديمغرافية للسكان".

يعتبر القرار 3379 إدانة عادلة وإنسانية للأيديولوجية الصهيونية القائمة على العنصرية والإرهاب والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، ونظرية المجال الحيوي ليهود العالم في الوطن العربي من المحيط إلى الخليج، من النيل إلى الفرات والتي تجسد عملياً السياسة العدوانية والتوسعية والاستعمار الاستيطاني لقادة إسرائيل وتحالف إسرائيل مع الولايات المتحدة الأميركية وبعض الدول الأوروبية. ويشكل إدانة واضحة لحروب إسرائيل العدوانية والتوسعية واعتداءاتها المستمرة على لبنان والضفة الغربية وقطاع غزة، وبالتالي إدانة للخط العدواني والتوسعي الذي تسلكه إسرائيل تجاه البلدان العربية. ويعد القرار هزيمة لليهودية العالمية والامبريالية الأميركية. لذلك عارضته بشدة بالإضافة إلى إسرائيل الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وألمانيا الاتحادية.

وظهر الاستياء والغضب اليهودي والأميركي والأوروبي على القرار فتوعد اليهودي هنري كيسنجر، وزير الخارجية الأميركي مهدداً وقال: "هذا أمر لن يمر دون عقاب".

وأعلن الرئيس الأميركي فورد في 11 تشرين الثاني 1975 بأن حكومته تعارض بكل حزم القرار الذي وافقت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة وربطت فيه الصهيونية بالعنصرية.

وأدان مجلس الشيوخ الأميركي بالإجماع القرار وزعم بوقاحة منقطعة النظير أن القرار يشجع على اللاسامية.

ومزق مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة، حاييم هرتسوغ نص القرار من فوق منبر الجمعية العامة وأصدر ناحوم غولدمان، رئيس المؤتمر اليهودي العالمي بياناً احتج فيه على القرار. وزعم أن وصف الصهيونية بالعنصرية يمثل تحريضاً غير معقول، ويعني إنكار حق الشعب اليهودي في أن يكون لـه وطن ودولة.

ودعا غولدمان إلى التحرك ضد هذا القرار عن طريق إحياء النشاط الصهيوني وإعادة تأكيد التطابق الكامل لليهودية العالمية مع المثل الأعلى الصهيوني والحركة الصهيونية.

ووصفت وزارة الخارجية الإسرائيلية القرار بأنه مستوحى من تعاليم هتلر، وأن الأمم المتحدة بتصويتها لمصلحة هذا القرار إنما دنست ضحايا النازية والتفرقة العنصرية.

وألقى الجنرال اسحق رابين (سفاح مجزرة جامع دهمش في مدينة اللد) أمام الكنيست كلمة قال فيها: "إن العاشر من تشرين الثاني 1970 سوف يسجل في التاريخ على أنه تاريخ صدور أشد القرارات مدعاة للاشمئزاز، وأنه يهدف إلى نسف حق إسرائيل الأخلاقي والشرعي في الوجود. واقترحت غولدامائير، رئيسة الحكومة الإسرائيلية أن يضع كل يهودي في العالم على صدره ميدالية مكتوب عليها "أنا صهيوني" تحدياً لقرار الأمم المتحدة.

واعتبر افرايم كاتسير، رئيس دولة إسرائيل

/ 120