عنصرية المجتمع الإسرائيلي - عنصریة و الابادة الجماعیة فی الفکر و الممارسة الصهیونیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

عنصریة و الابادة الجماعیة فی الفکر و الممارسة الصهیونیة - نسخه متنی

غازی حسین

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عنصرية المجتمع الإسرائيلي

تنبع عنصرية المجتمع الإسرائيلي من عنصرية اليهودية والصهيونية وإسرائيل والأحزاب والمنظمات والمؤسسات الإسرائيلية، وقادة إسرائيل السياسيين والعسكريين، والعنصرية في القوانين الإسرائيلية، ومن ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة ومجمل التعامل الإسرائيلي في الصراع العربي-الصهيوني. وبالتالي فإن قضايا الصراع ترتبط بعنصرية المجتمع الإسرائيلي، فكراً وممارسة وقيادة وشعباً، مما لا يبشر بالخير لا لإسرائيل وشعبها ولا لشعوب المنطقة والبلدان الأوروبية القريبة منها، ولا للاقتصاد العالمي. وتعود عنصرية المجتمع الإسرائيلي إلى الأصل التوراتي والتلمودي. فالاختيار والتفوق والنقاء العنصري والحروب بالنسبة لليهود تعتبر أعمالاً مقدسة، حيث أن رب الجنود، إلههم يهوه، يقود شعبه المختار لإبادة الشعوب الكنعانية وقتل الأطفال والنساء، قتل البشر والشجر والحجر. فالحروب العدوانية والإبادة الجماعية والعنصرية ممارسات يهودية مقدسة.

ولقد أكد موشي غورين، حاخام الجيش الإسرائيلي إبان حرب حزيران العدوانية عام 1967 "أن حروب إسرائيل مع العرب مقدسة. دارت أولها لتحرير أرض إسرائيل، والثانية لتثبيت أركان الدولة، والثالثة (عام 1967) لتحقيق كلمة أنبياء إسرائيل."(1)

ويجسد الاستعمار الاستيطاني ومصادرة الأراضي والمقدسات العربية وتهويدها وبناء المستعمرات اليهودية عليها وهجرة اليهود إلى فلسطين وترحيل العرب، الأطماع التوراتية والتلمودية في الأراضي والأملاك العربية.

ويبرر الشعب الإسرائيلي حروب إسرائيل العدوانية والتوسعية والإبادة الجماعية للشعب العربي الفلسطيني وتذويبه وتوطينه خارج وطنه، بالتعاليم التوراتية والتلمودية. يبررها الشعب الإسرائيلي بتنفيذ وعد "يهوه" لشعبه المختار وبالعودة إلى أرض الميعاد المزعومة.

وتعج التوراة بقصص الحروب والإبادة الجماعية والتدمير والوحشية، لذلك ينتهك الجيش الإسرائيلي وقطعان المستوطنين اليهود كافة العهود والمواثيق الدولية. ويؤيد الشعب الإسرائيلي هذه الجرائم ويدعمها، لأنه ينظر إليها على أنها تنفيذ لإرادة إلهية، إذ أن إلههم يهوه يبارك الذين يقومون بالقتل والحرق والتدمير والسلب والنهب للأجانب غير اليهود.

ويتسابق الشعب الإسرائيلي على تأييد أكثر قادة إسرائيل حقداً وكراهية وعداء للعرب.

/ 120