بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
العظمى" وتقديم جميع أنواع المساعدات السياسية والمالية والإعلامية لدولة اليهود.وتضمن برنامج القدس الذي أقرته المنظمة الصهيونية العالمية عام 1968 "توحيد الشعب اليهودي في العالم"، مما يطرح مسألة الولاء المزدوج، مما يساعد إسرائيل في تجنيد يهود العالم للعمل كجواسيس لها ضد مصالح بلادهم الأصلية الأمنية والاقتصادية كما يحدث في الولايات المتحدة وفرنسا وسويسرا وغيرها.فالمنظمات اليهودية وإسرائيل تفرض على الإسرائيلي واليهودي خارج إسرائيل ازدواجية الولاء مع أولوية الولاء لإسرائيل وليس للبلد الذي عاش ويعيش فيه. وتعملان على وجود إسرائيل قوية وشتات قوي. وأمة عالمية يهودية واحدة تقف بكاملها وراء إسرائيل، وعرقلة اندماج اليهود وعزلهم وجعلهم في وضع متميز عن غيرهم وتقوية مكانتهم وتشجيعهم إلى الهجرة إليها.وتسخّر إسرائيل الحاخامين والأحزاب الصهيونية العلمانية والدينية لتنفيذ سياساتها العنصرية. فروح التعصب الديني اليهودي البغيض الممزوج بالمقولات والنظريات الصهيونية والقوانين والإجراءات العنصرية للدولة الإسرائيلية تساعد على تغلغل العنصرية في أعماق الشعب الإسرائيلي.ووصلت العنصرية حداً بعضو الكنيست دوف شيلانسكي تقدم فيه باقتراح إلى الكنيست "يدعو فيه إلى سن قانون يقضي بالعفو العام عن كل يهودي يقتل عربياً وعن كل كلب يعض عربياً".(3)ووصف الحاخام عوباديا يوسيف العرب بالأفاعي وطالب بإبادتهم جميعاً بالصواريخ.(4)لقد أعطى الرئيس بشار الأسد توصيفاً حقيقياً في مؤتمره الصحفي وإسبانيا لطبيعة المجتمع الإسرائيلي العنصري عكست واقع هذا المجتمع وحقيقته وقال: "إن عنصرية الإسرائيليين هذه تتجاوز عنصرية النازيين."(5) وأكد أن الإسرائيليين الذين انتخبوا شارون هم نتاج مجتمع أكثر عنصرية من النازيين. وحمّل شارون مسؤولية مجازر صبرا وشاتيلا وقد وصفها الرئيس الأسد بأنها واحدة من أكثر المذابح الإنسانية بشاعة حتى الآن. وقال إن وزيراً إسرائيلياً قال أن الحل بالنسبة إلى فلسطين هو إفراغها من الفلسطينيين للحفاظ على نقاء العرق اليهودي." وطالب علناً بترحيل الفلسطينيين ووضع إشارة صفراء على كل من يحمل منهم الجنسية الإسرائيلية لتفرقته عن الإسرائيليين (اليهود)"(6).ووصف الرئيس بشار الأسد إسرائيل بالدولة التي تمارس عنصرية لم يسبق لها مثيل في التاريخ، كما وضع النقاط على الحروف عندما قال: يتهموننا بأننا معادون للسامية ونحن الساميون. ويمارسون حيال المنطقة وقضاياها المعايير المزدوجة، فرغم كل الجرائم الخطيرة التي ارتكبها حكام إسرائيل بحق شعوب المنطقة، ورغم كل المذابح التي يرتكبونها بحق الشعب الفلسطيني الأعزل على مرأى المجتمع الدولي كله، فلم تصدر عبارة واحدة تدين هذه الجرائم وهذه المذابح."(7)ووصلت عنصرية الحاخام مائير كهانا، مؤسس رابطة الدفاع اليهودية حدّاً قال فيه: "الشعب اليهودي هو الشعب المختار، الأخلاقي، الذي يجب أن يسود الشعوب كافة، إننا لسنا مدينين بوجودنا لأحد. بل إنَّ العالم مدين لنا بالكثير الذي لا يستطيع أن يفينا إياه."(8)وكان الزعيم الصهيوني آحادهاعام قد أكد أن التفوق اليهودي قام على اختيار الله للشعب اليهودي، ويربي اليهود أطفالهم على الاختيار والتفوق في البيت والمدرسة والمعبد والكنيس، والجيش والمجتمع. وتمتلئ كتب الأطفال والكتب المدرسية بالنصوص التوراتية والتلمودية التي تضفي على عنصرية المجتمع الإسرائيلي واليهودية صفة القداسة والاختيار الإلهي.وتجسد تصريحات الحاخام عوباديا بوصف العرب بالأفاعي ووجوب إبادتهم بالصواريخ، "ووصف ايهود باراك الفلسطينيين بالتماسيح كلما أعطيتها المزيد لتأكله فإنها تطالب بالمزيد، تغلغل العنصرية والتمييز العنصري لدى قادة المجتمع الإسرائيلي من العلمانيين والمتدينين.