بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
وأجرى مركز أبحاث الأمن القومي في جامعة حيفا استطلاعاً للرأي(10) كشف أن 68% من الإسرائيليين يؤيدون فرض أنظمة الطوارئ، أي الحكم العسكري على العرب في إسرائيل، ويرون في الاعتقال الإداري أداة شرعية للدفاع عن إسرائيل. وأيد 61% اللجوء إلى وسائل عسكرية وليس إلى وسائل شرطية في معالجة أعمال العنف (المظاهرات) العربية في إسرائيل.(11)وطالب الجنرال شلومو غازيت باتخاذ إجراءات لمواجهة التهديد الديمغرافي العربي، منها تحديد النسل واعتماد سياسة الترحيل تجاه العرب في إسرائيل.إن الشعب الإسرائيلي لا يريد التوصل إلى السلام العادل بل يطالب بتعزيز الاستعمار الاستيطاني، وترحيل العرب، وقتل الجنرال رابين، ويدعو الله أن يمحو العرب ويمحو اسمهم جميعاً. وهو شعب عنصري إرهابي فاشي يعيش على أرض الشعب الفلسطيني ومدنه وقراه ومياهه وثرواته، وعلى أموال دافعي الضرائب في ألمانيا وسويسرا والولايات المتحدة الأميركية.إن العنصرية والتمييز العنصري واضطهاد العرب وترحيلهم ومصادرة أراضيهم والمطالبة بالمجال الحيوي وإسرائيل العظمى من النيل إلى الفرات والاستعمار الاستيطاني تستحق الشجب والإدانة والعقاب حتى لو كان الشعب الإسرائيلي بأسره، لاجتثاث هذا السرطان الخبيث من المنطقة.
المصادر
(1)- العسكرية الإسرائيلية، المجلد الثاني، مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، القاهرة 1974، ص 23.(2)- نص إعلان قيام دولة إسرائيل، ملف وثائق فلسطين، الجزء الأول، وزارة الإرشاد القومي، القاهرة 1969، ص 931.(3)- صوت الشعب الأردنية في 26/7/1987.(4)- تشرين السورية في 2/5/2001.(5)- السفير في 4/5/2001.(6)- الحياة في 4/5/2001.(7)- تشرين في 9/5/2001.(8)- الكفاح العربي في 23/6/2000.(9)- الحياة في 30/8/2000.(10)- جريدة الكفاح العربي في 21/12/1999.(11)- انظر: جريدة الحياة في 8/4/2001.