عنصرية قانون العودة الإسرائيلي - عنصریة و الابادة الجماعیة فی الفکر و الممارسة الصهیونیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

عنصریة و الابادة الجماعیة فی الفکر و الممارسة الصهیونیة - نسخه متنی

غازی حسین

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

والإبادة الجماعية، وتكريس الأمر الواقع بمساعدة الولايات المتحدة الأميركية وتطبيق القوانين العنصرية، وتحقيق الاستعمار الاستيطاني عن طريق بناء المستعمرات اليهودية في الأراضي العربية المحتلة.

وأقرت إسرائيل في الفترة الواقعة ما بين 1948 و1953 مجموعة من القوانين العنصرية الموجهة ضد مواطنيها العرب، وضد العرب في الأراضي العربية المحتلة ولمصلحة دولة اليهود ومواطنيها اليهود. ولا يزال هذا التوجه العنصري مستمراً حتى اليوم. فالعنصرية والتمييز العنصري أصبحا نهجاً ثابتاً في القوانين والممارسات الإسرائيلية.

ويدعم الشعب الإسرائيلي القوانين العنصرية التي تسنها وتطبقها إسرائيل تجاه العرب. وينتخب أكثر قادة إسرائيل عنصرية وإرهاباً تجاه العرب.

وتتسم شخصية الشعب الإسرائيلي بالإيمان بالمبادئ والقيم والأهداف الصهيونية والمشبّعة بروح الانتصارات العسكرية والقوة العسكرية، وروح الاستعلاء والتفوق والتمتع بامتيازات وبأوضاع لا يتمتع بها غيره من البشر، والإيمان بنقاء وعبقرية العرق اليهودي وتفوقه على العرب.

وتفرق الحكومة الإسرائيلية ومؤسساتها السياسية والعسكرية والأمنية والاجتماعية بين مواطنيها اليهود ومواطنيها العرب، أهل البلاد الأصليين وأصحابها الشرعيين.

ويقود هذا الإيمان العنصري إلى تبرير الشعب الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية إلى لاستخدام القوة والإرهاب والإبادة الجماعية والاغتيالات وأخذ الرهائن وإسقاط الطائرات المدنية تجاه العرب. فالشعب الإسرائيلي يؤمن بالانغلاق والنقاء والتعصب والتسلط العنصري، والغطرسة والفخر والاعتزاز بالحروب العدوانية والانتصارات العسكرية، وبالتعامل مع العرب انطلاقاً من المقولة العنصرية التي تقول: "إن العرب لا يفهمون إلا لغة القوة."

ويعتقد الشعب الإسرائيلي أن القوة وحدها كفيلة بتحقيق المجال الحيوي لليهودية العالمية ووليدتها إسرائيل، وفرض الهيمنة على البلدان العربية والمحافظة على سرقة الأراضي والممتلكات العربية والاحتفاظ بالمستعمرات اليهودية في الأراضي العربية المحتلة.

وتغذي الصهيونية وإسرائيل في نفوس الشعب الإسرائيلي ويهود العالم الإيمان بالقوة والتفوق العسكري والتربية العسكرية والاستمرار في عسكرة المجتمع الإسرائيلي لإقامة إسرائيل العظمى من النيل إلى الفرات.

ويعترف يشعيا بن فورات بهذه الحقائق ويقول: "منذ السابعة من عمري تربيت على العمل العسكري لاحتلال فلسطين. لقد نشأت في النمسا مع الإحساس بأنه سيجيء يوم نحتل فيه فلسطين بقوة السلاح. وعلموني على الاستهتار بالمواطنين العرب، وأنشؤوني على الإيمان بأن أرض "إسرائيل" لنا. وعندما هاجرت إلى فلسطين وعشت في الكيبوتس، لم يربوني على احترام العربي، ولم يزرعوا في نفسي أي إحساس بأن العرب واليهود سيعيشون معاً. كان التفكير الخفي والعلني أحياناً، هو أن العرب سيرحلون ونحن نبقى."(5)

عنصرية قانون العودة الإسرائيلي

بدأت القوانين العنصرية في إسرائيل بالظهور منذ اليوم الأول من تأسيسها، وكان أولها قانون العودة، ولا تزال مستمرة حتى اليوم بالقوانين والقرارات التي تصادر بموجبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي الأراضي والممتلكات والمياه العربية في الأراضي الفلسطينية والسورية المحتلة، لمصلحة المستعمرات اليهودية والمستعمرين اليهود.

وتظهر سياسة التمييز العنصري الرسمية لإسرائيل في العديد من القوانين الأساسية لتدعيم الاستعمار الاستيطاني وترحيل العرب ومصادرة أراضيهم وتهويد فلسطين والمحافظة على النقاء العنصري للكيان الصهيوني وممارسة الاضطهاد القومي والتمييز العنصري تجاه العرب.

وتمارس إسرائيل سياسة التمييز العنصري تجاه العرب في جميع نواحي الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية وفي النظام

/ 120