بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
ويجسّد عنصرية إسرائيل ولا مثيل لـه في العالم على الإطلاق، حتى في ألمانيا النازية إبان حكم هتلر أو في إيطاليا الفاشية إبان حكم موسوليني أو في جنوب أفريقيا إبان حكم نظام الأبارتيد العنصري.شجبت الجمعية العامة للأمم المتحدة في القرار (2331) بتاريخ 18/11/1967 جميع الأيديولوجيات التي تقوم على أساس التعصب العنصري والإرهاب. وينطبق هذا الشجب على الأيديولوجية الصهيونية وعلى الكيان الصهيوني الذي يمارس العنصرية والإرهاب والإبادة الجماعية كسياسة رسمية. وجاء في القرار أن الجمعية العامة "تشجب شجباً حاسماً كل عقيدة، تقوم على أساس التعصب العنصري والإرهاب باعتبارها تشكل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والحريات الأساسية لمقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه، وتدعو جميع الدول إلى اتخاذ التدابير الفورية الفعالة اللازمة ضد جميع هذه الإجراءات المنبثقة عن النازية والتعصب العنصري."(9)إن قانون العودة يشكل انتهاكاً فاضحاً لجميع المواثيق والعهود الدولية الخاصة بتحريم العنصرية والتمييز العنصري. ويخدم تهويد فلسطين على حساب سكانها الأصليين وأصحابها الشرعيين لمصلحة اليهود، الغرباء عنها والدخلاء عليها.
المصادر
(1)-الصهيونية اخطر أنواع العنصرية في تاريخ البشرية، وثائق اللجنة العربية لمكافحة الصهيونية والعنصرية، دمشق 1995، ص 245.(2)-قرارات الأمم المتحدة حول فلسطين 1947-1972، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت 1973، ص 6.(3)-المصدر السابق، ص 7.(4)-حمد الموعد، مجلة الأرض، العدد 11، دمشق آب 1987، ص 27.(5)-د. جورجي كنعان، العنصرية اليهودية، دار النهار للنشر، بيروت 1983، ص 195 نقلاً عن يديعوت احرونوت في 8/9/1973.(6)-جريدة الاتحاد (حيفا) في 1/6/1976.(7)-روجيه غارودي، إسرائيل- الصهيونية السياسية، مركز الدراسات العسكرية- دمشق 1984، ص 99.(8)-د.إسرائيل شاهاك، عنصرية إسرائيل، دار طلاس، دمشق 1988، ص 105.(9)-الجمعية العامة للأمم المتحدة، الوثائق الرسمية، الدورة (22)، الأمم المتحدة- نيويورك 1968، ص 93-94.