کاتب المسرحی ولید فاضل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کاتب المسرحی ولید فاضل - نسخه متنی

ولید فاضل، حمدی موصللی، ممدوح السکاف، ولید حافظ، علی سلطان، ضیف الله مراد، فوزی السید، نورالدین هاشمی، رضوان قضمانی، حمدی موصلی، محمد علاء الدین عبدالمولی، عبدلافتاح رواس قلعه جی، احمد عشری، هیثم یحیی خواجه، عبدالله ابوهیف؛ مصاحبه شونده: ولید فاضل

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وكتب أخيراً... كان أغزر جيله كتابة للمسرح
فبين عامي 1981 و2004 اقتربت عدد مسرحياته من
العشرين، بالإضافة إلى عدد من الدراسات
المنشورة في الكتب والصحف والمجلات
العربية.


ولعل الدارس لمسرح وليد فاضل، سيكون من
السهل عليه مباشرة تحديد مصادر موضوعاته
التي يمكن تقسيمها إلى ثلاثة أقسام:


التاريخي بشقيه العالمي الأسطوري
والعربي الإسلامي ثم الواقعي والرمزي.


ويرى الباحث المسرحي^(^^) بري العواني أن
"وليد فاضل" يلجأ إلى نهل موضوعاته من
مصدرين:


الأول: التاريخي بشقيه الأسطوري
والواقعي.


الثاني: ـ الواقع المعاصر والذي يمكن
إرجاعه إلى مصدرين:


1 ـ مصدر ذهني تجريدي يعتمد على المقاربة
اللغوية للواقع اليومي المعاصر.


2 ـ مصدر واقعي افتراضي.


ويضيف "العواني" أن اللغة المسرحية عند "
وليد فاضل" تشكل الركيزة الرئيسية في وعي
التصنيف المقترح، على الرغم من أن هذه
اللغة تتشابه في الأعم الأغلب، وهذا أحد
أهم مميزات مسرح "وليد فاضل" الفنية، مما
يكسبه لغته الخاصة التي لا يشبه بها أحداً
ولا أحد يشبهه في ذلك.


سمات النص المسرحي عند وليد فاضل:


1. الإنسان هو محور الخطاب في مسرح وليد
فاضل، يتوجه إليه مدافعاً عنه في أمنه
وحريته وفي حقه في العيش الحر الكريم،
يدين بعنف ظلم الإنسان وظالميه والفساد
ورجاله، والأنظمة التي تقهر الشعوب.


2. تناولـه للمادة التاريخية ثم تعامله
معها تمّ على عدة مستويات/ اللغة وأقصد
الحوار النثري والشعري من مفردات ومعانٍ
وإشارات وتحولات ورموز/... رسم الشخصيات
وما هي عليه من إشكاليات، وما اعتراها من
تبدلات، وما تحمله من مضامين أرادها وفق
معايير الواقع (المعاصر) الراهن اليومي
المعاش والمأزوم السياسي المرهون بسلطة،
أو متسلط أو مستعر في المكان والزمان
والتاريخ.


3. الحداثة والمعاصرة/... علينا أن نعي
أولاً أن الحداثة لا تعني المعاصرة، وأن
المعاصرة لا تعني الحداثة فقد نقرأ عملاً
معاصراً ولكنه ليس حديثاً أي لا ينتمي لما
يمكن أن نسميه حديثاً، أو قد نقرأ، أو نرى
مسرحية كتبها ابسن في نهاية القرن قبل
الماضي مسرحية حديثة مثلاً على الرغم من
أنها ليست معاصرة. ولا أعني أيضاً أن
الحداثة تقترب من المعاصرة أو تنطبق عليها
وهذا ثانياً.


يقول: مونرو سبير/ إن المعاصرة ترتبط
بالزمن أما الحداثة فترتبط بحساسية معينة
وأسلوب معين/ والفارق بينهما هو الفارق
بين الانتماء إلى الزمان والمكان، إلى قيم
فنية وأدبية. وفي هذا يقول هربرت ريد
الناقد الفني المعروف: "إن تاريخ الفن يمثل
ثورات أو فورات متتالية، فكل جيلٍ وكل عقد
أحياناً، وكل قرن يقدم لنا ثورة جديدة
تمثل تغيراً في الحساسية، لكنني متأكد
أننا ندرك الاختلاف النوعي في الثورة
المعاصرة: إنها ليست ثورة بمعنى الانقلاب
أو الردة، ولكنها انفصال حتى التحلل". على
كل حال ما أردت أن أعبر عنه هو أن وليد فاضل
لم يزاوج أو يدمج بين المعاصرة والحداثة
بقدر ما عمل على التوازي بينهما.


4. لم يدخل وليد فاضل دائرة النص (السياسي)
في خوف واستحياء شديدين أو يدخلها بمغالاة
أو يتجاهلها، إنما دخلها عن وعي للصيرورة
التاريخية ولتحولات الواقع الراهن بكل
تعقيداته وفواجعه ويفضحها، ومن خلال
عملية التنوير التي أرادها كضرورة حتمية
حادة لفهم هذا الواقع.


بقي أن أقول أن وليد فاضل مسرحي عربي بكل
امتياز، ننتظر منه الكثير الذي لم يقله
بعد.


الرقة عام 2004


*


وليد فاضل:


/ 80