کشف و البیان عن تفسیر القرآن نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کشف و البیان عن تفسیر القرآن - نسخه متنی

ابواسحاق احمد بن ابراهیم ثعلبی نیشابوری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


الكشف والبيان عن تفسير القرآن
للثعلبي
منهج الإمام الثعلبي في تفسيره
- يذكر السورة ثم يذكر مكان نزولها ، وبعد
ذلك يذكر عدد آياتها وكلماتها وحروفها .
- ثم يذكر الأحاديث الدالة على فضل هذه
السورة والأحاديث والآثار المتعلقة
بالسورة بشكل عام .
- ثم يبدأ بتفسير السورة فيفسر الآية بآية
أخرى إن وجد فيقول مثلاً نظيرها كذا ، أو
ومثله كذا ، ثم يفسر بما ورد من أقوال
الصحابة والتابعين بلا إسناد اكتفاء بذكر
الإسناد في أول الكتاب فيقول : قال ابن
عباس وقال عكرمة وقال ... وأحياناً بسند .
- إن كان في الآية قراءة أخرى ذكرها غالباً
ويوجه القراءة أحياناً ، ويذكر أحياناً ما
في الآية من قراءات شاذة .
- ويتعرض للمسائل النحوية ويخوض فيها إن
كان لها مجال في الآية ، ويشرح الكلمات
اللغوية وأصولها وتصاريفها .
- ويستشهد على ما يقول بالشعر العربي .
- ويذكر ما يتعلق بالآية من أحكام فقهية
وربما عقد الفصول استطراداً في ذلك أو في
نواح علمية متعددة ربما يخرجه عن دائرة
التفسير .
- ويذكر الإسرائيليات بدون تعقب ويستطرد
فيها ، فهو مولع بالقصص وله كتاب خاص في
ذلك .
تفسير فاتحة الكتاب
أسماؤها أخبرنا عبد الرحمن بن إبراهيم بن
محمد بن يحيى أخبرنا أبو بكر محمد بن
الحسين القطان وأخبرنا محمد بن أحمد بن
عبدوس أخبرنا محمد بن المؤمل بن الحسن بن
عيسى حدثنا الفضل بن محمد بن المسيب حدثنا
خلف بن هشام حدثنا محمد بن حسان عن المعافي
ابن عمران عن عبد الحميد بن جعفر الأنصاري
عن سعيد المقبري عن أبي هريرة قال قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم الحمد لله رب
العالمين سبع آيات أولهن بسم الله الرحمن
الرحيم وهي السبع المثاني وهي أم القرآن
وهي فاتحة الكتاب نزولها واختلفوا في
نزولها أخبرنا أبو القاسم الحسن بن محمد
بن جعفر قراءة أخبرنا أبو الحسن محمد بن
محمود بن عبد الله المروزي قال حدثنا عبد
الله بن محمود السعدي حدثنا أبو يحيى
القصري حدثنا مروان بن معاوية عن الولاء
بن المسيب عن الفضل بن عمرو عن علي ابن أبي
طالب رضي الله عنه قال نزلت فاتحة الكتاب
بمكة من كنز تحت العرش وعلى هذا أكثر
العلماء يدل عليه ما أخبرنا الحسن بن محمد
بن جعفر حدثنا محمد بن محمود حدثنا أبو
لبابة محمد بن مهدي حدثنا أبي عن صدقة بن
عبد الرحمن عن روح بن القاسم العبري عن عمر
ابن شرحبيل قال إن أول ما نزل من القرآن
الحمد لله رب العالمين وذلك أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم أسر إلى خديجة رض وقال
لقد خشيت أن يكون خالطني شيء فقالت وما ذاك
قال إني إذا خلوت سمعت النداء فأفر قال
فانطلق به أبو بكر إلى ورقة بن نوفل فقال
له ورقة إذا أتاك فاجث له فأتاه جبريل فقال
له قل بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب
العالمين
وحدثنا الحسن بن جعفر حدثنا محمد بن محمود
حدثنا عمرو بن صالح عن ابن عباس حدثنا أبي
عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال قام
النبي صلى الله عليه وسلم بمكة فقال بسم
الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين
فقالت قريش دق الله فاك وأخبرنا أبو القاسم
الحسن بن محمد بن الحسن أخبرنا أبو محمد
عبد الله بن محمد بن يعقوب حدثنا أبو زيد
حدثنا أبو حاتم بن محبوب الشامي أخبرنا
عبد الجبار العلاء عن معن عن منصور عن
مجاهد قال فاتحة الكتاب أنزلت في المدينة
وقال الحسن بن الفضل لكل عالم هفوة وهذه
منكرة من مجاهد لأنه تفرد بها والعلماء
على خلافه وصح الخبر عن النبي صلى الله
عليه وسلم في حديث أبي بن كعب أنها من أول
ما نزل من القرآن وأنها السبع المثاني
وسورة الحجر مكية بلا اختلاف ومعلوم أن
الله تعالى لم يمتن عليه بإتيانه السبع
المثاني وهو بمكة ثم أنزلها بالمدينة ولا
يسعنا القول بأن رسول الله صلى الله عليه
وسلم كان بمكة يصلي عشر سنوات بلا فاتحة
الكتاب هذا مما لا تقبله العقول قال
الأستاذ وقلت قال بعض العلماء وقد لفق بين
هذين القولين أنها مكية ومدنية نزل بها
جبرئيل مرتين مرة بمكة ومرة بالمدينة حين
حلها رسول الله صلى الله عليه وسلم تعظيما
وتفضيلا لهذه السورة على ما سواها ولذلك
سميت مثاني والله أعلم أخبرنا أبو عمرو
أحمد بن أبي الفرات أخبرنا أبو موسى عمران
بن موسى حدثنا جعفر ابن محمد بن سوار
أخبرنا أحمد بن نصر أخبرنا سعيد بن منصور

/ 1461