بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
2- منظومة لشرف الدين العمريطي ، فرغ منها سنة (976هـ ) ، وسماها " الدرة البهية في نظم الأجرومية " . 3- منظومة إبراهيم الكرمياني المشهور بشريفي المتوفى سنة (1016هـ ) سماها " الفرائد الجميلة " وهي نظم لشافية ابن الحاجب . 4- أرجوزة لعمر الفارسكوري المتوفى سنة ( 1018هـ ) سماها " جوامع الإِعراب وهوامع الأدب " وهي نظم لجمع الجوامع وشرحه همع الهوامع لجلال الدين السيوطي . 5- ألفية في النحو لعلي بن محمد الأجهوري المالكي المتوفى سنة (1066هـ ) . 6- منظومة نحوية لحسن العطار المتوفى سنة ( 1250هـ ) . 7- منظومة في الإخبار بالظرف لمحمد الخضري الدمياطي المتوفى سنة ( 1287هـ ) . 8- منظومتان لناصف اليازجي المتوفى سنة ( 1288هـ ) ، الأولى أسمها " الخزانة " في علم الصرف ، والثانية سماها " جوف الفرا " في علم النحو . ومن المنظومات النحوية التي ظهرت في أواخر العصر العثماني : أرجوزة لأحمد بن عبد الرحيم الطهطاوي المتوفى سنة (1302هـ ) . واسمها " نظم المقصود " نظم فيها " المقصود " في الصرف المنسوب لأبي حنيفة . ومنظومة " الدرة اليتيمة في علم النحو " لسعيد بن سعد بن نبهان الحضرمي المتوفى سنة ( 1322هـ ) . والنظم المشهور بـ "الجامع بين التسهيل والخلاصة المانع من الحشو والخصاصة " المعروف بـ " ألفية ابن بون " للمختار بن بون الشنقيطي المتوفى سنة (1300هـ ) . ويجدر بنا بعد هذا السرد لأسماء المتون النحوية المنظومة ولأسماء ناظميها أن نذكر أهم خصائص هذه المتون , فهي موجزة العبارة , تتصف بالاختصار الشديد , ويطغى فيها التلميح على التصريح , ويأتي فيها الإيجاز والرمز استجابة لما تقتضيه الأوزان الشعرية من تقديم أو تأخير أو حذف . وقد اختار أكثر الناظمين لها الرجز لأنه أوفى بحور الشعر نغماً , وأكثرها مطاوعة في تفاعليه للحذف والزخارف والعلل , واختاروا المزدوج من الرجز لطول المنظومات العلمية التي لايمكن الالتزام بقافية واحدة فيها , مما اضطرهم إلى مزاوجة القافية في شطري كل بيت ولقد رأى بعض النقاد أن هذه المتون خالية من القيمة الفنية , ووصفها أحدهم بأنها (مجرد متون علمية منظومة , وليست في الحقيقة أشعارا تصاغ , ويعبر بها أصحابها عن حاجاتهم الوجدانية أو العقلية ) ووصفها آخر بقوله : ( إن الشعر التعليمي قد أصبح في العصور المتأخرة النوع الوحيد الذي لا يحمل من الشعر إلا اسمه ) . (ب) المتن المنثور : صيغت المتون نثراً أيضاً كما صيغت نظماً ، وقد اشتهرت هذه المتون النثرية في تاريخ العلوم عامة ، وفي تاريخ النحو خاصة ، وهي متون اعتمدها الدارسون جيلاً بعد جيل يشرحونها ويعلمونها ، وما زالت حتى اليوم عمدة في بابها ومرجعاً لأصحاب كل فن ، وهي حتى الآن مجال للباحثين يخوضون فيها بالتفسير والتعليق والشرح والإِيضاح والتحقيق . وعندما نحاول أن نضع تاريخاً للبداية الفعلية التي ظهر فيها أول متن نحوي منثور مختصر ، نجد أنها كانت في القرن الثاني الهجري أيضاً ، ولعل أول من كتب مقدمة أو متناً منثوراً هو خلف بن حيان الأحمر البصري المتوفى سنة ( 180هـ ) ، حين ألف كتابه الوجيز " مقدمة في النحو " . وبهذا تكون البداية للمتن المنظوم والمنثور واحدة تقريباً ، إذ لم يفصل الخليل بن أحمد الذي ينسب إليه أول متن منظوم عن خلف الأحمر هذا إلا عشر سنوات . ويجلى كون كتاب " الأحمر " متناً منثوراً مختصراً من قوله : " ولما رأيت النحويين وأصحاب العربية أجمعين قد استعملوا التطويل وكثرة العلل ، وأغفلوا ما يحتاج إليه المتعلم المتبلغ في النحو المختصر ... والمأخذ الذي يخفي على المبتدئ حفظه ، ويحيط به فهمه . فأمعنت النظر والفكر في كتاب أؤلّفه وأجمع فيه الأصول والأدوات والعوامل على أصول المبتدئين ؛ ليستغني به المتعلم عن التطويل ، فعملت هذه الأوراق ، فمن قرأها وحفظها وناظر عليها ، علم أصول النحو كله " . ثم ألف أبو عمر صالح بن إسحاق الجرمي المتوفى سنة ( 225هـ ) مختصراً في النحو سمّاه " المقدمة " ، وسمّاه بعضهم " مختصر نحو المتعلمين " . ثم ألف أبو علي أحمد بن جعفر الدينوري المتوفى سنة (289هـ ) مختصراً سمّاه " المهذب " جرده من الاختلافات واكتفى فيه بمذهب البصريين . ثم ألف أبو الحسن محمد بن أحمد بن كيسان المتوفى سنة ( 299هـ ) متناً نحوياً اسمه " الموفقي في النحو " . ثم ألف أبو جعفر النحاس المتوفى سنة ( 338هـ ) كتابه " التفاحة " وهو متن صغير الحجم كبير الفائدة . كما كتب أبو الحسن أحمد بن فارس المتوفى سنة ( 395هـ ) مقدمة في النحو ثم جاءت مقدمة ابن بابشاذ أبي الحسن طاهر أبن أحمد