بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
"لقد استعادت اليوم المرأة ـ هذا العضو الفاعل في المجتمع ـ مكانتها ـ إلى حد ما ـ ببركة النهضة الإسلامية".
البنت جيدة جداً!
ينقل رحيميان في كتابه: "رزقني الله تعالى مولوداً جديداً، وكان طفلة، وبعد عدة أيام من ولادتها أحببت أن أدخل بها إلى الإمام الخميني (قدس سره). كنت لا زلت أصعد درج الباحة عندما لفتت نظر الإمام، فاستعجل آذناً لي بالدخول مع بسمة واضحة على وجهه الشريف، وقبل أن أقول شيء سألني "هذا طفلك؟"، قلت له: "نعم" مباشرة مد يديه لحمل الطفل عني سائلاً: "بنت أم صبي؟"، قلت له: بنت، فأخذها في حضنه ووضع وجهه على وجهها وقبلها قائلاً: "البنت جيدة جداً، البنت جيدة جداً، البنت جيدة جداً!" وقرأ دعاءً في أذنها، ثم سألني: "ما أسمها؟"، فقلت: لم نضع لها اسماً تركنا التسمية لسماحتكم، فقال مباشرة: "فاطمة جيدة جداً، فاطمة جيدة جداً، فاطمة جيد جداً!".
الفصل الثاني
بين الحقوق والتنزيههي إنسان وليس سلعةأ ـ حرية المرأةما هي الحرية؟منع الحجاب نموذج تحررهمالحرية تتوقف عند حقوق الآخرين2ـ حقوق المرأةالمرأة والعملالمساواةالتعليمتعليم المرأة في الحوزات العلمية."رفض الإسلام بشدة تحول المرأة إلى سلعة"."نريد للمرأة أن تكون إنساناً كبقية الآدميين وأن تكون حرة مثل سائر الأحرار".أراد الإسلام للمجتمع أن ينظر للمرأة كإنسان عليه أن يسعى للوصول على أعلى مراتب الإنسانية ورفض لها أن تكون مجرد سلعة لتأجر أو ألعوبة بيد عابث.إن جسدها هذا يحمل روحاً لها كمالاتها وطموحاتها وآلامها وآمالها...إنها روح قادرة على التحقيق في فضاء الحرية حتى ترتبط بملكوت الله. هي أَمَة لله دون سواه. هذا ما أرده لها الإسلام وهذه نظرته إليها، وكل ما خالف هذه النظرة وحط من قدر المرأة كإنسان له روح وآمال وسير معني، رفضه الإسلام وحاربه.فالجسد المادي والمظهر الخارجي لا يمكن أن يختصر المرأة...وهذا ما لم يرق لكثير من تجار الجسد وجلادي الروح وأعداء الطهارة... الذين لم يروا في المرأة إلاّ نزوة لعابث أو مالاً لتأجر. فأغرقوها في وحولهم وخدعوها حتى صوروا لها الوحل ماء زلال! وصاحب البصيرة هو القادر على تمييز السراب عن الماء في صحراء هذه الدنيا الغرور.وعلى ضوء ذلك يمكننا أن نفهم المفردات التالية:
1ـ حرية المرأة
من الطبيعي قبل كل شيء أن نسأل: ما هي الحرية؟ فإن تحديد المفهوم بشكل واضح سيقطع الطريق على رفع الشعارات البراقة بظاهرها والفارغة أو المتناقضة في مضامينها! لتصبح كقميص عثمان يرفعه كل من له غرض سياسي أو طمع بمال أو جاه!ما هي الحرية؟الحرية هي فتح الخيارات أمام الإنسان وتعريفه بها وكشف حقائقها أمامه ليختار بعد ذلك ما رأى فيه مصلحة له، هذه هي الحرية الحقيقة، فتح الخيارات...فليست هي (اللا أبالية) التي أشار إليها الإمام (قدس سره) بقوله: "إنكم تتطلعون