بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
بطون غنيّ عبد، وزبان، وصريم، وضبينة، وبنو عتريف. وكانت لهم حروب مع عبس ومع زيد الخيل. ومن أصنامهم التي عبدوها: اللآت، ومناة، والعُزّى. ومن شعرائهم طفيل بن عمرو الغَنوَي، وكعب بن سعد الغَنَوي. ومن ولد خصفة بن قيس عيلان: عكرمة، وأمه اخت كلب بن وبرة لأبيه، ومحارب. ومن محارب: عامر بن وهب بن مجاشع المعروف بذي الرمحين، وكان سيّد قومه، وقد غزا باهلة وأوقع فيها، وأسر منها، وسبع الوارث، وهو مالك بن عمرو بن حارثة بن عبد بن سلول الكيدبان، و اسمه عبد الله. القائل لرسول الله: "جملي احب إليّ من ربّك"، والعقب من محارب لصلبه في فخذين: طريف، وجسر. والفرع الثاني من فرعي خصفة، فرع ضخم كبير بالقياس إلى فرع محارب، فهو يشمل على ولد منصور بن عكرمة، وهم: مازن، وهوازن، وسُليم، وسلامان، وأبو مالك. ومن بني هوازن: بكر بن هوازن، ومن ولد بكر: معاوية، ومنبه، وسعد، ويزيد. وقد قتل معاوية، فجعل عامر بن الظرب العدواني ديته مئة من الإبل. ويقول الأخباريون إن هذه أول دية قضى فيها بذلك، وان لقمان كان قد جعلها قبل ذلك مئة جدي. وفي بني سعد بن بكر ابن هوازن استرضع الرسول. ومن بطون بكر الأخرى: جشم بن معاوية بن بكر، ومنهم بنو جداعة، رهط دريد بن الصمّة، وبنو سلول وهم بنو مرّة ابن صعصعة بن معاوية بن بكر، وعامر بن صعصعة. وهوازن من القبائل العربية الضخمة، وقد تفرعت منها قبائل كبيرة معروفة كانت لها شهرة بين القبائل. سكنت في مواضع متعددة من نجد على حدود اليمن وفي الحجاز. ويظهر من انتساب هذه القبائل المعروفة الكبيرة إليها، ثم من اقتصار اسم هوازن على قبيلة واحدة فيما بعد، واختصاصها به، إنها كانت في الأصل حلفاً في جملة قبائل، ثم انفصل لعوامل سياسية واقتصادية مختلفة، فلم يبق من ذلك الحلف إلا الرابطة التأريخية التي بقيت في. ذاكرة نسابي القبائل، وهي رابطة النسب. وقد وقعت بين القبائل التي ترجع نسبها إلى هوازن وبين قبيلة هوازن حروب عديدة. وقد كانت هوازن في جملة القبائل الخاضعة للتبابعة، فلما استقلت قبائل معدّ عن اليمن، كانت هوازن في جملة من استقل من تلك القبائل. ولكنها أخذت تدفع الإتاوة لزهير بن جذيمة سيد عبس من غطفان. فلما قتل زهير، استقلت من غطفان، ولم تدفع الإتاوة إليها. ولما انتهت حرب عبس و ذبيان، وعقد الصلح بين القبيلتين المتنافستين، وقعت حروب وأيام بين بطون غطفان وهوازن، منها: يوم الرقم، ويوم النباع، ويوم اللوى، دارت الدائرة فيها على هوازن، كما وقعت بينها وبين قبائل كنانة وقريش و ثقيف أيام عديدة. وكانت هوازن في جملة القبائل التي قاومت الإسلام. و قد غزاها الرسول، بعد فتح مكة، فتمكن منها، ودخلت في الإسلام ثم ارتدت بعد وفاته، ثم عادت مع التوابين بعد إن غلبهم الخليفة أبو بكر الصديق. وكان لهوازن صنم يعظمونه في عكاظ اسمه جهِار، سدنته من آل عوف النصرين، تشاركهم في عبادته محارب، وكان في سفح أطْحَل. ومن ولد مُنبه بن بكر بن هوازن بن منصور، قَسيّ و هو ثقيف. وولد قسي جشماً و عوفاً ودارساً. وقد دخل ولده في الأزد. ومن بني عوف بن ثقيف، الحجاج بن يوسف الثقفي. ومن بني غِيرة بن عوف بن ثقيف، الشاعر أمية بن أبي الصلت. والأخنس بن شريق، والحارث بن كلدة و أبو عبيد بن مسعود، والد المختار. ومن بطون ثقيف الأخرى بنو عُقدة بن غيرة، وبنو مُعتب، وبنو حبيب، وبنو اليسار بن مالك بن حطيط. ومن بني مُعتب، غيلان بن مسلمة بن معتب، وكانت له وفادة على كسرى. ولثقيف حروب يظهر إنها كانت في الغالب دفاعاً عن النفس، إذ نجد ثقيفاً تهاجم فيها في الطائف، فتضطر عندئذ إلى الدفاع عنها. وقد كان من أصنامها اللآت، وله بيت بالطائف على صخرة يضاهون به الكعبة بمكة. وكانوا يهدون إليه الثياب لستره به، ويطوفون حوله. وسدنته من آل أبي العاص بن أبي يسار بن مالك من ثقيف. وولد سليم بن منصور، بُهثة "بُهتة". ومن ولد بهثة الحارث، وثعلبة، وامرؤ القيس، وعوف، ومعاوية. ومن بطون امرئ القيس، بنو عصية. ومن بني عصية، مالك ذو التاج، وكرز، وعمرو، وهند، وبنو خالد بن صخر بن الشريدة وقد توجت بنو سليم مالكاً ملكاً عليها، وقتل مالكاً وكرزاً عبد الله بن جذل الطعان الكناني. وقد اشتهرت بلاد بني سليم بالمْعدنِ الذي فيها، ولذلك قيل لها معدن بني سليم. ومن بني الحارث بن بهثة بنو ذكوان. ومن بني عبس بن رفاعة بن الحارث،