مفصل فی تاریخ العرب قبل الإسلام جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مفصل فی تاریخ العرب قبل الإسلام - جلد 2

جواد علی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وفي رواية أخرى ان حسان بن معاوية آكل
المرار، هو الذي اشترك في هذا اليوم، وقد
قتل فيه:قتله حشيش بن نمران من بني رباح بن
يربوع. وفي رواية أخرى انه كان في جملة من
وقع في الأسر، وان المقتول رجل آخر هو عمرو
بن معاوية.وقد قتل في هذا اليوم عمرو بن
الأحوص رئيس بني عامر يومئذ قتله خالد بن
مالك النهثملي.
وفي يوم الصرائم، وهو يوم يسمى أيضاً بيوم
بني جذيمة وبيوم ذات الجرف، أغارت فيه بنو
عبس على ربيعة بن مالك بن حنظلة، فأتى
"الصريخ" بني يربوع، فركبوا في طلب بني
عبس، ؤأدركوهم بذات الجرف فقتلوا منهم
جملة قتلى وأسروا بعض الرؤساء.
وكان لبني تميم يوم آخر على بني عبس
وعامر، وهو يوم مأزق "ملزق" ويسمى أيضاً
بيوم السوبان. وذللك بعد أن قاتلت تميم
جميع من أتى بلادها من القبائل، وهم إياد
وبلحارث بن كعب، وكلب، وطيء، وبكر، وتغلب
وأسد، واخر من أتاهم بنو عبس وبنو عامر.
ويظهر ان تميماً حاربت هذه القبائل للتخلص
منها، وكانت تنزل في ديارها للانتجاع في
أرضها،وهى اًرضون خصبة واسعة، فكلفها ذلك
عدة حروب.
وقد انتصرت تميم على عامر في يوم المروت "
وكان سسببه نزاع بسيط وقع بين "قعنب بن
الحارث بن عمرو بن همام اليربوعي" وبين
"بجير بن عبدالله العامري" بسبب نسب فرس "
أدى الى غزو بجير لبني العنبر من تميم، ثم
إلىملاحقة بني يربوع لبجير وجماعته من بني
عامر، والى سقوط عدد من إلقتلى من بني عامر
واسترداد ما كان بنو عامر قد غنموه. وقد
ضرب "قعنب بن عتاب" رأس "بجير" فأطاره.
وانتصرت بنو يربوع على بني كلاب من قيس في
يوم الرغام. وذلك ان "عتيبة بن الحارث بن
شهاب" أغار في بني ثعلبة بن يربوع على
طوائف من بني كلاب. وكان أنس بن عباس الأصم
أخو بني رعْل مجاوراً في بني كلاب، وكان
بين بتي ثعلبة بن يربوع، وبين بني رعل عهد
ألا يسفك دم، ولا يؤكل مال. فجاء الكلابيون
الى انس بن عباس ألاصم راجين منه أن يذهب
إلى بني "ثعلبة" ليحبسهم عنهم حتى يتدبروا
أمرهم ويستعدوا للقتال. فذهب أنس اليهم
وقابل حنظلة بن الحارث شقيق عتيبة بن
الحارث، و كلمه في أمر ما بينه وبين بني
ثعلبة من عهد ث فأجيب الى طلبه، وتباطأ،في
أخذ ما سلبه منه بنو ثعلبة من الابل حتى
جاءت فوارس بني كلاب، فحمل "الحوثرة بن
قيس" وهو من فرسان بني كلاب على "حنظلة بن
الحارث" فقتله، فحمل فرسان من بني ثعلبة بن
يربوع على إلحوثرة، فأسروه، ودفعوه الى
عتيبة فقتله، وهزم الكلابيون.
ومضى بنو ثعلبة بالإبل والغنائم، واتبعهم
"أنسى بن عباس" رجكاء أن يصيب منهم غرةً،
فيأخذ منهم ما يريد. ولما مرّ بالطريق،
تغفله "عتيبة" وأسره، وأتى به اصحابه وأراد
اصحاب عتيبة قتله، ولكنه، أبى أن يفعل بل
قبل من أنس الفداء ففدى نفسه بمئتي بعير.
وأما يوم جِزْع ظلال "طلال"، فكان النصر
فيه لفزارة، وهم من قيس كذلك على بني تميم.
وكان عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري
قد أغار بقومه فزارة، ومعه مالك بن حمار
الشمخي من بني شمخ بن فزارة، على التيم
وعدي وثور أطحل من بنى عبد مناة، فأصاب
غنائم كثيرة ورجع بأسرى عديدين أطلقهم
فيما بعد. فما مضت مدة، بلغه أن النعمان بن
جساس التيمي وعوف بن عطية وسبيع بن
الخطيم، وهم سادة تيم، وابن المخيط وهو
سيد بنى عدي تيم، انطلقوا إلى بني سعد بن
زيد مناة وضبّة يستمدونهم ويسألونهم
النصّر فركَب عيينة بن حصن مع قومه، وأغار
على التيم، فقتلوا منهم قتلاً شديدأَ
وأخذوا سبياً كثيراً. واحتفلوا بانتصارهم
هذا بشرب الخمر. وكان نساء تيم ومن كان
معهن من رجالهن ينقلون زقاق الخمر اليهم.
ولم يسقوا تيماً محقرة لهم. ثم مضى زمن
فردّ بنو فَزارة السبي إلى تيم، وأطلقوا
الرجال بغير فداء.
ومن أيام ضبةّ وغيرهم: يوم النسار، ويوم
الشقيقة، ويوم بزاخة، ودارة مأسل،
والنقيعة.
وكان سبب يوم السار جدب حل بأرض مضر، وخصب
أصاب بلاد بني سعد والرباب، مع غيث غامر.
فالما وقع ذلك الغيث، أقبلت عامر بن صعصعة
ومن معهم من هوازن إلى بني سعد، وكانوا
يواصلونهم بالنسب، فسألوهم أن يرعوهم ومن
معهم من هوازن ففعلوا.
فما اجتمعت بنو سعد والرباب وهوازن ومن
معها، قال بعضهم لبعض: انه ما اجتمع مثل
عدتنا قط إلا كانت بينهم أحداث، فليضمن كل
حي ضامن، فكان الضامن لما كان في سعد

/ 601