مفصل فی تاریخ العرب قبل الإسلام جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مفصل فی تاریخ العرب قبل الإسلام - جلد 2

جواد علی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

انه أخذ أربعين مرباعاً في الجاهلية.وفي
ذلك دلالة على ما كان له من مقام في قومه.
قيل انه سمي "ملاعب الأسنة" بقول أوس بن
حجر: ولاعب أطراف الأسنة عامر فراح له حظ
الكتيبة أجمع
وقد عرف ب "ملاعب الرماح" كذلك. وقد لقب
بهذا اللقب في شعر الشاعر "لبيد".
وذكر "السكري"، "عامرَ بن مالك" في جملة من
اجتمعت عليه هوازن. ولم تجتمع هوازن كلها
في الجاهلية إلا على أربعة نفر من "بني
جعفر ابن كلاب" وهم: "خالد بن جعفر بن كلاب"
بعد قتله "زهير بن جذيمة ابن رواحة" و "عروة
الرحال بن عتيبة بن جعفر" و "الأحوص بن
جعفر" و "عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب". و
"عامر بن الطفيل بن مالك بن كلاب العامري"،
من فرسان الجاهلية المعروفين أيضاً، وهو
ابن أخي عامر بن مالك ملاعب الأسنة، وقد
أدرك الإسلام فكان في جملة من وفد مع قومه
في سنة تسع من الهجرة على الرسول.
وكان قد أضمر الغدر برسول اللّه. ولكنه لم
يتمكن منه. ثم قال لرسول الله: أتجعل لي نصف
ثمار المدينة وتجعلني ولي الأرض بعدك
فأسلم ? فأبى عليه رسول الله. فانصرف عامر
وقال: واللّه لأملأنها عليك خيلاً ورجالا.
وكان متعجرفاً متغطرساٌ، لما ناله من
مكانة عند قَومه. حتى زعم أهل الأخبار ان
اسمه كان قد طار إلى خارج جزيرة العرب، حتى
بلغ "قيصر"، فكان "قيصر" إذا قدم عليه قادم
من العرب قال ما بينك وبين عامر بن الطفيل ?
حتى وفد عليه " علقمة ابن علاثة" فانتسب له،
فقال: ابن عم عامر بن الطفيل، فغضب علقمة.
ورجع ونافر "عامر ين الطفيل" في قصص من هذا
القصص المألوف وروده عن أهل الأخبار.
وروى بعض أهل الأخبار، أن "عامر ين الطفيل
لما مات نصبت بنو عامر نصاباً ميلاً في حمي
على قبره، لاتنشر فيه راعية ولايرعى ولا
يسلكه راكب ولا ماش. تعظيماّ لقبره
واحتراماً لذكراه.
وذكر "أبو عبيدة"، أن "عامر بن الطفيل"، أحد
فرسان العرب المعروفين و "فرسان العرب
ثلاثة: فارس تميم: عتيبة بن الحارث بن
شهاب، وكان يقال له صيّاد الفوارس وسم
الفوارس، وفارس ربيعة: بسطام بن قيس ابن
مسعود، وفارس قيس:عامر ين الطفيل ملاعب
الأسنة. فأما ملاعب الرماحفأبو براء عامر
ين مالك بن جعفر". وذكر أن "عامر بن مالك بن
جعفر"، "أبو براء"، بعث إلى رسول اللّه
يسأله أن يوجه إليه قوماً يفقهونهم في
الدين، فبعث إليهم قوماً من أصحابه، فعرض
لهم "عامر بن الطفيل" " فقتلهم يوم "بئر
معونة" فاغتم أبو براء لذلك، وقلق لاغفار
عامر بن الطفيل بقتلهم ذمته.
ومات "عامر بن الطفيل"، وهو منصرف من عند
رسول الله، ودعا "أبو براء" قينتين له،
واستدعى "لبيداً"، وأخذ يشرب حتى أثقله
الشراب، فاتكأ على سيفه حتى فاضت نفسه،
فرثاه "لبيد"، ودعاه ب "ملاعب الرماح". وقد
عدّه أهل الأخبار في جملة "من كان يركب
الفرس الجسام فتخط إبهاماه في الأرض"، وفي
جملة "العوارن الأشراف". وقد نافر "عامر ابن
الطفيل" "علقمة بن علاثة" عند "هرم بن قطبة
بن سنان".
وزُعم انه كان في جملة من أوفدهم "النعمان
بن المنذر" الى "كسرى" ليبينوا له مكارم
العرب. وفي الوفد: أكثم بن صيفي، وحاجب بن
زرارة، والحارث بن عبّاد البكري، وعمرو بن
الشريد السلمي " وخالد بن جعفر
الكلابي،وعلقمة بن علاثة. فتكلم في جملة
من تكلم منهم. ودوّن أهل الأخبار كلامهم
وأجوبة كسرى عليه، وكأنهم كانوا كتّاب
محضر، دونوه بالنص! وله منافرة مع "علقمة
بن علاثة"، كان حكمها "هرم بن قطبة بن سنان"
الفزاريَ. وقد سجل أهل الأخبار حديثها
بالنص كذلك.
ويعدّ "زيد الخيل" من مشاهير فرسان العرب
كذلك، واسمه "زيد بن مهلهل بن زيد بن منهب
الطائي". وهو من سادات "طيء" ومن
الشعراء.وكان بينه وبين "كعب بن زهير"
هجاء، لأن كعباً اتهمه بأخذ فرس له.
قدم في وفد طيء، وهو سيدهم على الرسول.
فلما انتهوا إليه كلموه. وعرض عليهم
الإسلام فأسلموا. ثم بدل الرسول اسمه
فسماه زيد الخير. وكلمه فأعجبه فلما ولى
عائداً من عنده إلى وطنه قال الرسول: " ما
ذكر لي رجل من العرب بفضل ثم جاءني إلا
رأيته دون ما يقال فيه إلا ما كان من زيد
الخيل، فإنه، يبلغ فيه كل ما فيه"، وقطع له
"فيداً" وأرضين معه.وكتب له بذلك.فلما عاد
من المدينة وانتهى إلى ماء من مياه نجد
يقال له: "قردة" أصابته الحمى، حمى يثرب

/ 601