مفصل فی تاریخ العرب قبل الإسلام جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مفصل فی تاریخ العرب قبل الإسلام - جلد 3

جواد علی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الموضوعة في مكة. وذكر "الأزرقي" ان عمرو بن
لحي نصب هذا الصنم عند الصفا، وانه كان
يعرف ب "مجاود الريح " "مجاور الربح"، وانه
نصب الصنم: مطعم الطير عند المروة، فكان
الناس في موسم الحج يحجون إلى الصنمين.
ولعل هذين الصنمين كانا من الأصنام التي
خصصت بالسماء،وان الناس كانوا يضعون
الحبوب عندهما لتأكلها الطيور. ولذلك قيل
لنهيك "مجاود الريح"، ولصنم المروة "مطعم
الطير".
وغنم، ذكر أنه كان في جملة الأصنام
الموضوعة بمكة. وقد ورد اسم رجال، واسم
أسر.
وفراض، صنم كان بأرض سعد العشيرة. وقد
حطمه رجل منهم اسمه "ذُباب"، وهو من "بني
أنس الله بن سعد العشيرة". حطمه، ثم وفد إلى
النبي فأسلم، وقال شعراً في ذلك، أشار فيه
إلى هدمه ذلك الصنم. وكانوا يذبحون له
ويلطخونه بالدم.
أما قزح "قزاح"، فالظاهر أنه صنم، كان
الناس يتصورون أنه يبعث الرعد والعواصف.
وقد نسي على ما يظن. ولا بد أن يكون لقوس
قزح علاقة ما بهذا ا!صنم القديم. وقد يكون
لاسم قزح، وهو من مواضع الحرم بمكة، علاقة
باسم هذا الوثن العتيق، وقد تعبد بنو أدوم
لصنم اسمه "قزح" Koze مما يدل على أنه هو
الصنم العربي الذي نتحدث عنه. والظاهر أنه
كان من الأصنام القديمة المعروفة، غير أنه
فقد منزلته وقلَّت أهميته، فلم يكن من
الأصنام الكبرى عند ظهور الإسلام. ويخالف
"نولدكه" رأي بعض المستشرقين الذين ذهبوا
الى أن المراد بقزح الشيطان، لا صنم من
الأصنام.
و "قيس" اسم صنم قديم. نسيت عبادته، وصار
السم أشخاص. ودليل كونه صنم قديم وروده في
الأعلام المركبة، مثل "عبد القيس"، فإن في
هذه التسمية دلالة على أن قيساً اسم إلَه.
ولقيس علاقة ب "قوس" Quas، وهو إله من آلهة
أدوم.
وقد ورد اسم "قيس" "قس" و "قوس" في الكتابات.
وهما اسم إلهَ واحد. عثر على معبد له في
مدائن صالح.
وأما "عوف"، فقد استدل من التسمية ب "عبد
عوف" على انه اسم صنم، غير اننا لا نعرف من
أمر عبادته شيئاً، فلعله من الأصنام التي
ذهب ذكرها قبل الإسلام بزمن طويل. وقد ذكر
أهل الأخبار انه "صنم"، ولم يذكروا اسم
عبدته.
و ذكر "اليعقوبي " ان للأزد صنم، يقال له
"رئام".
وَالسعيدة، صنم أنثى وعلامة تأنيثه وجود
تاء التأنيث بآخره. وكان لسعد هذيم وسائر
قضاعة إلا "بني وبرة"، وعبدته الأزد
أيضاً.وكان سدنته "بنو عجلان" وموضعه بأحد
"وورود ان "السعيدة" بيت كان يحجه ربيعة في
الجاهلية".
وورد في جملة أسماء أهل الجاهلية اسم "سعد
العشيرة". وقد ذهب أهل الأخبار إلى ان
"مذحجًاً كان يعرف بذلك الاسم. و "العشيرة"
اسم صنم من الأصنام القديمة، وله علاقة
بعبادة الساميين. فقد كان الكنعانيون
يضعون وثناً في محلات العبادة يسمونه
"العشيرة"، كما كانوا يتعبدون له لأنه من
آلهتهم القديمة. وهو إلهة، أي أنثى عند
الكنعانيين. ويظهر ان "العشيرة" من الآلهة
السامية القديمة التي كانت تعبد بصورة
خاصة عند الساميين الغربيين،كما عبر
بلفظة "العشيرة" عن "المذبح" "المزبح. واسم
"عبد عشيرة" مرتبط بالطبع باسم هذا الإلَه.
ومن دلائل عبادة "الأشهل"، ورود الأشهل في
الأعلام المركبة، مثل "عبد الأشهل". وقد
ذكر "ابن دريد" ان الأشهل صنم.
وأشار "محمد بن حبيب" إلى صنم قال له:
"زائدة"، لم يذكر من كان يتعبد له.
وذكر علماء اللغة اسم صنم قالوا له:
"الضيزن". وقال بعضهم: "والضيزنان صنمان
للمنذر الأكبر، كان اتخذهما بباب الحيرة
ليسجد لهما من دخل الحيرة امتحاناً
للطاعة".
وأدخل بعض علماء اللغة "ألغري" في عداد
الأصنام. فقال: "والغريّ: صنم كان طلي بدمٍ".
وذكر بعض آخر أن الغري: نصب كان يذبح عليه
النسك. وذكروا أن الغريين بناءان طويلان،
يقال هما قبر مالك وعقيل نديمي جذيمة
الأبرش، وسميا الغريين لأن النعمان بن
المنذر كان يغريهما بدم من يقتله في يوم

/ 751