أغنیات لعرس الطفولة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أغنیات لعرس الطفولة - نسخه متنی

إبراهیم عباس یاسین

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ونظلُّ نطيرْ
أسرابَ فراشاتٍ من نورْ
وَنُغنّي..
نشرقُ كالآمالِ..
يطيرُ بفرحتنا الزمنُ:

"عاشَ الوطنُ
عاشَ الوطنُ"
صباح الخير
«صباحُ الخيرِ يا أمي
صباحُ الخيرِ يا أبتي»
صباحُ الخيرِ كلّ الخيرِ، يا أنغامَ
أُغنيتي!
سعيداً كالمنى لكما
يطلّ الصبحُ مُبْتَسِما
ويرسمُ أجملَ الألحانِ، من حُبٍّ، على
شفتي
أبي نُوِّارةُ كالفجرِ تضحك في المدى
الرِّحْبِ
وأمي نجمةٌ للحبِ تغمرُ بالسنا دربي
هُما الآمال فـي عمــري ‏ونَبْضُ الشوق
في صدري
ومن آياتِ سحرهما يفوحُ العطرُ في لغتي
صباحُ الخيرِ يا أمـي صباحُ الخيرِ يا
أبتي
صباحُ الخيرِ..يا أحبابُ يا أصحابُ..يا
أنغامَ أغنيتي!
قالت الشمس
الشمسُ إذْ تنهضُ في البكورِ
من نومِها ضاحكةً بالنُّورِ
تنــثالُ بالأفراحِ والأملْ
وتغمرُ الوجـــودَ بالقُبَلْ
أسمعُها في فرحةٍ تقولْ:

"لا شيءَ مستحيلْ
وكلُّ شيءٍ ممكنٌ
بالحبِّ والعَمَلْ"
وَردةٌ اسْمُها (مَها)
في حَيّنا حديقةْ
صغيرةٌ أنيقةْ
يضحكُ فيها الزهرُ
ويستريحُ الطيرُ
أستأذنُ البّوابَ إذْ أَدْخُلُها
حديقتي الخضراءُ لا أُهْمِلُها
أرى بها الربيعا
وَوَرْدَهُ البديعا
أعرفُ من أسمائهِ الجوريّا
والزنبقَ الناريّا
وأعرفُ المنثورَ في أحواضِه
والنرجسَ النديّا
وهذه الوردةُ... آهِ ما اسْمُها؟
ياليتني... ياليتني أشمُّها؟
أجابني العصفورُ:

هذي طفلةٌ
صغيرةٌ كالوردِ، واسمُها:

(مَها)!.
أصدقاء النهر
قلتُ للنهرِ الصغيرْ:

كيف تجري حافياً
بين الصخورْ؟
هل ترى الأشواكَ تعلو ضِفَّتيكْ
والحصى يكرجُ مابين يديكْ
كيف لا تخشى متاهاتِ الطريقِ
قفْ تمهَّلْ، وأَجِبْني يا صديقي!
أين أنت الآن ذاهبْ
ضاحكاً مثل الكواكب؟!
فأجابَ النهرُ:

أسرابُ الطيورِ
والخرافُ البيضُ في حّرِّ الهجيرِ
نَبْتَةُ الزَّرْعِ، وأعشابُ البراري
والثرى الظمآنُ يحيا بانتظاري
حكاية القمر
سألتني "مَها":

هل ينامُ القمرْ
بعد طولِ السهرْ؟
قلتُ:

لا.. لا ينامْ
فوقَ سطحِ الظلامْ
- كيف يحيا إذنْ
هادئاً في سلامْ؟
قلت:

هذا القمر
في قديمِ الزمانْ
طافَ كل البلادْ
مثلما السندبادْ
باحثاً عن عمل
باحثاً عن أمانْ
هكذا، ثم كانْ
أن رأى نجمةً عذبةً يا "مها"
تزدهي بالضياءْ
في دروبِ السماءْ
فمضى خلفها
باسماً كالأملْ
وهناك اشتغلْ
إنه حارسٌ لنجوم السمَّا
لا يحبُّ ا لكسلْ
ليس يشكو الملَلْ
وهناك ابتنى
من ضِيا موطنا!
أمنيات صغيرة
(1)
أودُّ لو أطيرْ
بجانحٍ من نورْ
أعانقُ الفضاءَ
والقمّةَ الشماءَ
وفي دروبِ الليلِ أسكبُ الضياءَ.
(2)

/ 7