عون المعبود شرح سنن أبی داود جلد 13

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

عون المعبود شرح سنن أبی داود - جلد 13

أبوالطیب محمد شمس الحق العظیم آبادی؛ الشارح: شمس الدین ابن القیم الجوزیة

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عون المعبود
العظيم آبادي ج 13
[IMAGE: 0x01 graphic]
[ 1 ]
عون المعبود شرح سنن أبي داود للعلامة أبي
الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي مع شرح
الحافظ شمس الدين ابن قيم الجوزية المجلد
السابع 13 - 14 محتوى الجزء الثالث عشر : تتمة
كتاب السنة - كتاب الادب . دار الكتب
العلمية بيروت - لبنان
[IMAGE: 0x01 graphic]
[ 2 ]
جميع الحقوق محفوظة لدار الكتب العلمية
بيروت - لبنان الطبعة الثانية 1415 ه‍ - 1995
م‍ دار الكتب العلمية بيروت - لبنان
[IMAGE: 0x01 graphic]
[ 3 ]
(باب في الجهمية) أي في الرد عليهم وفي بعض
النسخ باب في الجهمية والمعتزلة والجهمية
فرقة من المبتدعة ينفون صفات الله التي
أثبتها الكتاب والسنة ويقولون القرآن
مخلوق والمعتزلة أيضا فرقة من المبتدعة قد
سموا أنفسهم أهل العدل والتوحيد وعنوا
بالتوحيد ما اعتقدوه من نفي الصفات
الإلهية لاعتقادهم أن إثباتها يستلزم
التشبيه ومن شبه الله بخلقه أشرك وهم في
النفي موافقون للجهمية قال السيد مرتضى
الزبيدي الجهمية طائفة من الخوارج نسبوا
إلى جهم بن صفوان الذي قتل في آخر دولة بني
أمية انتهى وفي ميزان الذهبي جهم بن صفوان
السمرقندي الضال المبتدع رأس الجهمية هلك
في زمان صغار التابعين زرع شرا عظيما
انتهى والمعتزلة فرقة القدرية زعموا أنهم
اعتزلوا فئتي) الضلالة عندهم أي أهل السنة
والجماعة والخوارج أو سماهم به الحسن
البصري لما اعتزله واصل بن عطاء وكامن قبل
يختلف إليه وكذا أصحابه منهم عمرو بن عبيد
وغيره فشرع واصل يقرر القول بالمنزلة بين
المنزلتين وأن صاحب الكبيرة لا مؤمن مطلق
ولا كافر مطلق بل هو بين المنزلتين فقال
الحسن اعتزل عنا واصل فسموا المعتزلة لذلك
وقالت الخوارج بتكفير مرتكبي الكبائر فخرج
واصل من الفريقين كذا في شرح القاموس
[IMAGE: 0x01 graphic]
[ 4 ]
(يتساءلون) أي يسأل بعضهم بعضا (حتى يقال
هذا خلق الله الخلق فمن خلق الله) قيل لفظ
هذا مع عطف بيانه المحذوف وهو المقول
مفعول يقال أقيم مقام الفاعل وخلق الله
تفسير لهذا أو بيان أو بدل وقيل مبتدأ حذف
خبره أي هذا القول أو قولك هذا خلق الله
الخلق معلوم مشهور فمن خلق الله والجملة
أقيمت مقام فاعل يقال (فمن وجد من ذلك شيئا)
الإشارة عبد إلى القول المذكور (فليقل آمنت
بالله) وفي رواية للشيخين فليقل آمنت بالله
ورسوله قال النووي معناه اعراض عن هذا
الخاطر الباطل والإلتجاء إلى الله تعالى
في إذهابه انتهى وقال القاري أي آمنت
بالذي قال الله ورسله من وصفه تعالى
بالتوحيد والقدم وقوله سبحانه وإجماع
الرسل هو الصدق والحق فماذا بعد الحق إلا
الضلال قال المنذري وأخرجه البخاري ومسلم
(فذكر نحوه) أي نحو الحديث السابق (فإذا
قالوا ذلك) أي ذلك القول يعني هذا خلق الله
الخلق الخ (فقولوا) أي في رد هذه المقالة أو
الوسوسة (الله أحد) الأحد هو الذي لا ثاني
له في الذات ولا في الصفات (الله الصمد) أي
المرجع في الحوائج المستغني عن كل أحد (ولم
يكن له كفوا) أي مكافيا ومماثلا (أحد) إسم لم
يكن (ثم ليتفل) بضم الفاء ويكسر أي ليبصق
(ثلاثا) أي ليلق البزاق من الفم ثلاث مرات
وهو عبارة عن كراهة الشئ والنفور عنه
(وليستعذ من الشيطان) استعاذة طلب
المعاونة على دفع الشيطان قال المنذري
وأخرجه النسائي وفي إسناده محمد بن إسحاق
بن يسار وقد تقدم الكلام عليه وفي إسناده
أيضا سلمة بن الفضل قاضي الري ولا يحتج به
(عن عبد الله بن عميرة) بفتح العين وكسر
الميم (في البطحاء) أي في المحصب وهو
[IMAGE: 0x01 graphic]
[ 5 ]
موضع معروف بمكة فوق مقبرة المعلا وقد
تطلق على مكة وأصل البطحاء على ما في
القاموس مسيل واسع فيه دقاق الحصى (في
عصابة) بكسر أوله أي جماعة (فنظر إليها) أي
نظر رسول الله إلى السحابة (ما تسمون) ما
استفهامية (هذه) أي السحابة (قالوا السحاب)
بالنصب أي نسميه السحاب ويجوز رفعه على
أنه خبر مبتدأ محذوف أي هي السحاب (قال
والمزن) بضم الميم وسكون النون وتسمونها
أبي أيضا المزن (قالوا والمزن) أي نسميها
أيضا ففي النهاية هو الغيم والسحاب واحدته
مزنة وقيل هي السحابة البيضاء (قال
والعنان)
[IMAGE: 0x01 graphic]
[ 6 ]
كسحاب وزنا ومعنى (ما بعد ما بين السماء
والأرض) أي ما مقدار بعد مسافة ما بينهما
(إما واحدة أو ثنتان أو ثلاث وسبعون سنة)
الشك من الراوي كذا قيل وقال الأردبيلي

/ 89