دیوان الإمام عبدالله بن المبارک نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دیوان الإمام عبدالله بن المبارک - نسخه متنی

عبدالله بن المبارک

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

على وزن منين إحداهما تقلّ بها الكفّ شيئا
رزينا
ثلاثين أخرى على قدرها تباركت يا أحسن
الخالقينا
فماا يقوم لأفواههم؟ وما كان يملأ تلك
البطونا؟
إذا ما تذكرت أجسامهم تصاغرت النفس حتى
تهونا
وكلّ على ذاك لاقى الردى وبادوا جميعا فهم
خامدونا

(1): مقدار الإستار 20,05 غراما فالسن وزنه
يقارب من مائة وخمسين حراما.

(2): المنوان: مثنى منا وهو معيار قديم كان
يكال أو يوزن به. (ج) أمناء.

(3): هتنت السماء هتونا هطلت وتتابع مطرها،
ويقال: هتن الدمع قطر.

(4): قرع المنايا: طرق الموت والمنايا جمع
منية.

(5): الوتين الشريان الرئيسي الذي يغذي جسم
الانسان بالدم النقي الخارج من القلب.

(6): النوائب: جمع نائبة وهي المصيبة.

(7): تراش: تجرح وتصاب.

(8): هذه المعاني تتفقف وقول بعض الشعراء:
كل باك فسيبكى وكل ناع فسينعى
وكل مذخور سيفنى وكل مذكور سينسى
ليس غير الله يبقى من علا فالله أعلا
الرد على الخوارج

قال عبدالله بن المبارك معارضا الخارجي
عمران بن حطان:

البسيط
إني امرؤ ليس لي في ديني لغامزة لين ولست
على الأسلاف طعّانا
وفي ذنوبي إذا فكرت مشتغل وفي معادي إن لم
ألق غفرانا
عن ذكر قوم مضوا كانوا لنا سلفا وللنبي
على الإسلام أعوانا
ولا أزال لهم مستغفرا أبدا كما أمرت به
سرّا وإعلانا
فما الدخول عليهم في الذي عملوا بالطعن
مني وقد فرّطت عصيانا
فلا أسب أبا بكر ولا عمرا ولا أسب ـ معاذ
الله ـ عثمانا
ولا ابن عمّ رسول الله أشتمه حتى ألبّس
تحت الترب أكفانا
ولا الزبير حواريّ الرسول ولا أهدي لطلحة
شتما عز أو هانا
ولا أقول لأم المؤمنين كما قال الغواة لها
زورا وبهتنانا
ولا أقول عليّ في السحاب لقد والله قلت
إذا جورا وعدوانا
لو كان في المزن ألقته وما حملت مزن
السحاب من الأحياء انسانا
إني أحب عليّا حب مقتصد ولا أرى دونه في
الفضل عثمانا
أما عليّ فقد كانت له قدم في السابقين لها
في الناس قد بانا
وكان عثمان ذا صدق وذا ورع مراقبا وجزاه
الله غفرانا
ما يعلم الله من قلبي مشايعة للمبغضين
عليّا وابن عفّانا
إني لأمنحهم بغضي علانية ولست أكتمهم في
الصدر كتمانا
ولا أرى حرمة يوما لمبتدع وهنا يكون له
مني وأوهانا
ولا أقول بقول الجهم إنّ له قولا يضارع
أهل الشك أحيانا
ولا أقول تخلى عن خليقته ربّ العباد وولي
الأمر شيطانا
ما قال فرعون هذا في تجبّره لكن فرعون
موسى ولا هامان طغيانا
على ملة الإسلام ليس لنا اسم سواه بذاك
الله سمّانا
إن الجماعة حبل الله فاعتصموا بها هي
العروة الوثقى لمن دانا
الله يدفع بالسلطان معضلة عن ديننا رحمة
منه ورضوانا
لولا الأئمة لم يأمن لنا سبل وكان أضعفنا
نهبا لأقوانا
وقال أيضا:
حب النبي وحب الصحب مفترض أضحوا لتابعهم
نورا وبرهانا
من كان يعلم أن الله خالقه فلا يقولنّ في
الصّديق بهتانا
ولا يسب أبا حفص وشيعته ولا الخليفة عثمان
بن عفانا
ثم الولي فلا ينسى المقال له هم الذين
بنوا للدين أركانا
هم عماد الورى في الناس كلهم جازاهم الله
بالإحسان إحسانا
الفرار الى الله
كان عبدالله إذا خرج الى مكة يقول:
البسيط
بغض الحياة وخوف الله أحرجني وبيع نفسي
بما ليست له ثمنا
إني وزنت الذي يبقى ليعدله ما ليس يبقى
فلا والله ما اتزنا
المعاصي تميت القلوب
المتقارب
قال عبدالله بن المبارك:
رأيت الذنوب تميت القلوب ويتبعها الذلّ

/ 16