بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
إدمانها وترك الذنوب حياة القلوب وخير لنفسك عصيانها وهل بدلّ الدين إلا الملوك وأحبار سوء ورهبانها وباعوا النفوس فلم يربحوا ولم تغل في البيع أثمانها لقد رتع القوم في جيفة يبين لذي العقل إنتانها النهي عن بيع الدين بالدنيا لما ولي إسماعيل بن عليّة (ت: سنة 193 هجرية الصدقات بالبصرة ـ أو العشور ـ كتب يستمده برجال من القراء يعينونه على ذلك، فرد عليه القراء ضربان: قوم طلبوا هذا الأمر لله فأولئك لا حاجة لهم في لقائك، وقوم طلبوا الدنيا، فأولئك أضر على الناس من الشرط، وكتب اليه: وقيل لما ولى المظالم ببغداد أيام الرشيد شقّ على ابن المبارك فكتب يوبخه، وحين بلغت الأبيات إسماعيل، استعفى الرشيد من القضاء، ولم يزل حتى أعفاه..: البسيط يا جاعل العلم له بازيا يصطاط أموال المساكين أحتلت للدنيا ولذاتها بحيلة تذهب بالدين وصرت مجنونا بها بعد ما كنت دواء للمجانين لا تبع الدين بدنيا كما يفعل ضلّال الرهابين أين رواياتك في سردها عن ابن عون وابن سيرين؟ أين رواياتك والقول في لزوم أبواب السلاطين؟ إن قلت أكرهت فماذا كذا زل حمار العلم في الطين الإستغناء بالله البسيط قال عبدالله بن المبارك:أي رجالا بدون الدين قد قنعوا ولا أراهم رضوا في العيش بالدون فاستغن بالله عن دنيا الملوك كما اسـ ـتغنى الملوك بدنياهم عن الدين ذر التزيّن في دنياك بالدين واعمل ليوم تجازى بالموازين ليس اللباس لباس الصوف من عمل ولا لأخذك شعرا كالمجانين هذا اللباس مع الرهبان في شعث فهل تراه نجاة للرهابين قد يفتح المرء حانوتا لمتجره وقد فتحت لك الحانوت بالدين بين الأساطين حانوت بلا غلق تبتاع بالدين أموال المساكين في سورة الكهف لو فكرت موعظة تنهاك عن خدع بين الأساطين وفي الطواسين أخرى إن عملت بها نلت الرشاد بآيات الطواسين أما التي ذكرت في الكهف ناهية عن الريا ثم أموال المساكين وآية القصص الآخرى فزاجرة عن التكبر أمثال الفراعين صيّرت دينك شاهينا تصيد به وليس يفلح أصحاب الشواهين لا حياء في طلب العلم قدم رجل واستحى أن يسأل. فكتب ابن المبارك إليه بطاقة وألقاها إليه فإذا فيها: المتقارب إن تلبّست عن سؤالك عبد الـ ـله ترجع غدا بخفي حنين فاعنت الشيخ بالسؤال تجده سلسا يلتقيك بالراحتين وإذا لم تصح صباح الثكالى قمت عنه وأنت صفر اليدين القسن الثاني فيما نسب له ولغيره التصدي لمن يتطاول على العلماء قيل لعبدالله بن المبارك: فلان يتكلم في أبي حنيفة فأنشد: الخفيف حسدا إن رأوك فضّلك اللـ ه بما فضلت به النجباء ثمرة العلم البسيط قال عبدالله المبارك: العلم زين وتشريف لصاحبه فاطلب ـ هديت ـ فنون العلم والأدبا لا خير فيمن له أصل بلا أدب حتى يكون على ما فاته حدبا كم من شريف أخى عى(1) وطمطمة فدم(2) لدى القوم معروف إذا انتسبا في بيت مكرمة آباؤه نجب كانوا رؤوسا فأمسى بعدهم ذنبا وخامل مقرف الآباء(3) ذي أدب نال العلاء به والجاه والنسبا(4) العي: الجهل أو العجز. الفدم: ثقيل الفهم، أو الغبي. مقرف الآباء: أي مختلط النسب أو معاب في آبائه. ذكر بعض الرواة أربعة أبيلات أخرى مع هذه الأبيات هي: العلم كنز وذخره لا تعادله نعم القرين إذا