دیوان الإمام عبدالله بن المبارک نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دیوان الإمام عبدالله بن المبارک - نسخه متنی

عبدالله بن المبارک

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ما عاقل صحبا
ياجامع العلم نعم الذخر تجمعه لاتعدلن به
دارا ولا ذهبا
اشدد يديك به تحمد مغبته به تنال الغنى
والدين والحسبا
قد يجمع المرء مالا ثم يسلبه عما قليل
فيلقى الذل والحربا
تقوى الله
المنسرح
قال عبدالله بن المبارك:

أدّبت نفسي فما وجدت لها من بعد تقوى الله
من أدبي
في كل حالاتها وإن قصرت أفضل من صمتها عن
الكذب
وغيبة الناس إن غبتهم حرّمها ذو الجلال في
الكتب
قلت لها طائعا ـ وأكرمها ـ الحلم والعلم
زين ذي الحسب
إن كان من فضة كلامك يا نفس فإن السكوت من
ذهب
التقرب الى الله
الخفيف
أنشد عبدالله بن المبارك:
واغتنم ركعتين زلفى الى اللـ ه إذا كنت
فارغا مستريحا
وإذا ما هممت بالمنطق البا طل فاجعل مكانه
تسبيحا
إنّ بعض السكوت خير من النطـ ق وإن كنت
بالكلام فصيحا
الاستعداد ليوم الرحيل
السريع
رئى على قبر عبدالله بن المبارك مكتوبا:
الموت بحر طافح موجه يذهب فيه حبله السابح
يانفس إني قائل فاسمعي مقالة من مشفق ناصح
لا ينفع الانسان في قبره إلا التقى والعمل
الصالح
ولا ينال الفوز من دهره إلا فتى ميزانه
راجح
قال عبدالله بن المبارك:
الرمل
زعموها سألت جاراتها وتعرّت ذات يوم
تبترد
أكما ينعتني تبصرنني عمركنّ الله لم لا
يقتصد
فتضاحكن وقد قلن لها: حسن في كل عين من تود
حسدا من شأنها وقديما كان في الحب الحسد
مجالسة الصالحين
قيل لابن المبارك: إنك تكثر الجلوس وحدك.
فغضب وقال: أنا وحدي؟ أنا مع الأنبياء
والأولياء والحكماء والنبي وأصحابه، ثم
أنشد هذه الأبيات:
الطويل
ولي جلساء ما أمل حديثهم الباء(1) مأمونون
غيبا ومشهدا
إذا ما اجتمعنا كان حسن حديثهم معينا على
دفع الهموم مؤيدا
بفيدونني من علمهم علم ما مضى وعقلا
وتأديبا ورأيا مسددا
بلا رقبة أخشى ولا سوء عثرة ولا أتقي منهم
لسانا ولا يدا
فإن قلت: أحياء فلست بكاذب وإن قلت: أموات
فلست مفنّدا
(1): ألباء جمع لبيب وهو العاقل.
الحدث بسبب الشقاق
البسيط
كتب ابن المبارك الى علي بن بسر المروزي
هذه الأبيات:

كل العداوة قد ترجى إماتتها إلا عداوة من
عاداك من حسد
فإن في القلب منها عقدة عقدت وليس يفتحها
راق الى الأبد
إلا الإله فإن يرحم تحلّ به وإن أباه فلا
ترجوه من أحد
الفقر لا يعيب صاحبه
السريع
قال عبدالله بن المبارك:
يا عائب الفقر ألا تزدجر عيب الغنى أكبر
لو تعتبر
من شرف الفقر ومن فضله على الغني إن صحّ
منك النظر
أنك تعصى كي تنال الغنى وليس تعصى الله كي
تفتقر
الأخلاق الحسنة
الرمل
قال عبدالله بن المبارك:
خالق الناس بخلق حسن لا تكن كلبا على
الناس تهر
عمل المعروف في أهله وفي غير أهله
الوافر
قال عبد الله بن المبارك:
يد المعروف غنم حيث كانت تحملها شكور أو
كفور
ففي شكر الشكور لها جزاء وعند الله ما كفر
الكفور
مدح أحد الكرماء
الكامل
قال عبدالله بن المبارك بمدح يزيد بن حاتم
بن قبيصة بن المهلب بن أبي صفرة:
وإذا تباع كريمة أو تشترى فسواك بائعها
وأنت المشتري

/ 16