دیوان الإمام عبدالله بن المبارک نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دیوان الإمام عبدالله بن المبارک - نسخه متنی

عبدالله بن المبارک

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قافية اللام

الكرم
البسيط
قال عبدالله بن المبارك:
أحضر طعامك وابذله لمن أكلا واحلف على من
أبى واشكر لمن فعلا
ولاتكن سابري العرض محتشما من القليل
فلست الدهر محتفلا
وصف الصالحين

البسيط

قال رجل لابن المبارك: صف لي الوالهين
بالله فقال: هم كما أقول لك:
مستوفدين على رحل كأنهم ركب يريدون أن
يمضوا وينتقلوا
عفّت جوارحهم عن كل فاحشة فالصّدق مذهبهم
والخوف والوجل
ذم الثقيل
الخفيف
أجاب ابن المبارك ثقيلا(1) يستأذن عليه
كاتبا(2) فقال:
أنت يا صاحب الكتاب ثقيل وقليل من الثقيل
طويل

(1): الثقيل: من لا رغبة في وجوده والمكروه
من الناس.

(2): كتب الرجل الثقيل الى ابن المبارك
قائلا: هل لذي حاجة اليك سبيل. ولاطويل
قعوده بل قليل.

مصائب الدهر

الكامل
سمع ابن المبارك يقول:
دنيا تداولها العباد ذميمة شيبت بأكره من
نقيع الحنظل
وبنات دهر(3) لا تزال ملمة فيها فجائع مثل
وقع الجندل(4)

(3): بنات الدهر: المصائب والهموم.

(4): الجندل: مكان في مجرى النهر فيه حجارة
يشتد عندها جريان النهر (ج) جنادل.

رثاء المفضل الضبي
الطويل
سمع عبدالله بن المبارك بموت المفضل
الضبي فقال:

نعى لى رجال والمفضّل منهم فكيف تقرّ

العين بعد المفضل

حفظ اللسان
المتقارب
قال رجل لابن المبارك أوصني فقال: احفظ
لسانك ثم أنشده:

احفظ لسانك إن اللسان حريص على المرء قتله
وإن اللسان يريد الفؤاد دليل الرجال على
عقله
رثاء الأحباب
المتقارب
سمع عبدالله بن المبارك يقول:
لقد ذهب الأنس والمانعون ومن كان يسكن في
ظلّه!!
توبة عبدالله بن المبارك
قال الحسين بن داهر (في قصة توبة عبدالله
بن المبارك): وبلغنا من شعره الذي غنى به
على الطنبور، وفي رواية أخرى أن ابن
المبارك قال عن نفسه " انتبهت آخر السحر،
فأخذت العود أعبث به وأنشد":
المتقارب
ألم يأن لي منك أن ترحما وتعصى الوازل
واللوما
وترثى لصبّ بكم مغرم أقام على هجركم مأتما
يبيت إذا جنّه ليله يراعي الكواكب(1)
والأنجما
وماذا على الصب(2) لو أنه أحل من الوصل ما
حرّما؟!

(1): يراعي الكواكب: يلاحظها ويتابعها.

(2): الصب: العاشق.

مناجاة

الطويل
قال عبدالله بن المبارك:
أيا رب ذا العرش أنت رحيم وأنت بما تخفي
الصدور عليم
فيا رب هل لي منك حلما فإنني أرى الحلم لم
يندم عليه حليم
ويارب هب لي منك عزما على التقى أقيم به في
الناس حيث أقيم
ألا إن تقوى الله أكرم نسبة يسامى بها عند
الفخار كريم
إذا أنت نافست الرجال على التقى خرجت من
الدنيا وأنت سليم
أراك امرأ ترجو الناس عفوه وأنت على مالا
يحب مقيم
وإنّ امرأ لا يرتجي الناس عفوه ولم يأمنوا
منه الأذى للئيم
فحتى متى تعصي الاله؟ الى متى؟ تبارز ربي
إنه لرحيم!
ولو قد توسّدت الثرى وافترشته صرعت ولا
يلوي عليك حميم
هجاء
ذكر جهم بن صفوان عند ابن المبارك فقال:
الطويل
عجبت لشيطان أتى الناس داعيا الى النار
واشتق اسمه من جهنم
اختيار الصاحب الصالح
وقال ابن المبارك يمدح مسعر بن كدام(1)
الحافظ:

/ 16