فتح الباری شرح صحیح البخاری جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فتح الباری شرح صحیح البخاری - جلد 8

شهاب الدین ابن حجر العسقلانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ذلك ثم الاوزاعي ووقع ذلك لجماعة من
العلماء ومما عرف بالتجربة أن من بأهل
وكان مبطلا لا تمضى عليه سنة من يوم
المباهلة ووقع لي ذلك مع شخص كان يتعصب
لبعض الملاحدة فلم يقم بعدها غير شهرين
وفيها مصالحة أهل الذمة على ما يراه
الامام من أصناف المال ويجري ذلك مجرى ضرب
الجزية عليهم فإن كلا منا مال يؤخذ من
الكفار على وجه الصغار في كل عام وفيها بعث
الامام الرجل العالم الامين إلى أهل
الهدنة في مصلحة الاسلام وفيها منقبة
ظاهرة لابي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه
وقد ذكر بن إسحاق أن النبي صلى الله عليه
وسلم بعث عليا إلى أهل نجران ليأتيه
بصدقاتهم وجزيتهم وهذه القصة غير قصة أبي
عبيدة لان أبا عبيدة توجه معهم فقبض مال
الصلح ورجع وعلى أرسله النبي صلى الله
عليه وسلم بعد ذلك يقبض منهم ما استحق
عليهم من الجزية ويأخذ ممن أسلم منهم ما
وجب عليه من الصدقة والله أعلم ثم أورد
المصنف حديث أنس أن أمين هذه الامة أبو
عبيدة إشارة إلى أن سببه الحديث الذي قبله
وقد تقدم في مناقب أبي عبيدة (0) قوله قصة
عمان والبحرين أما البحرين فبلد عبد القيس
وقد تقدم بيانها في كتاب الجمعة أما عمان
فبضم المهملة وتخفيف الميم قال عياض هي
فرضة بلاد اليمن لم يزد في تعريفها على ذلك
وقال الرشاطي عمان في اليمن سميت بعمان بن
سبأ ينسب إليها الجلندي رئيس أهل عمان ذكر
وثيمة أن عمرو بن العاص قدم عليه من عند
النبي صلى الله عليه وسلم فصدقه وذكر غيره
أن الذي آمن على يد عمرو بن العاص ولدا
الجلندي عياذ وجيفر وكان ذلك بعد خيبر
ذكره أبو عمرو انتهى وروى الطبراني من
حديث المسور بن مخرمة قال بعث رسول الله
صلى الله عليه وسلم رسله إلى الملوك فذكر
الحديث وفيه وبعث عمرو بن العاص إلى جيفر
وعياذ ابني الجلندى ملك عمان وفيه فرجعوا
جميعا قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه
وسلم إلا عمرا فإنه توفي وعمرو بالبحرين
وفي هذا إشعار بقرب عمان من البحرين وبقرب
البعث إلى الملوك من وفاته صلى الله عليه
وسلم فلعلها كانت بعد حنين فتصحفت ولعل
المصنف أشار بالترجمة إلى هذا الحديث
[IMAGE: 0x01 graphic]
[ 75 ]
لقوله في حديث الباب فلم يقدم مال البحرين
حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وروى
أحمد من طريق أبي لبيد قاخرج رجل منا يقال
له بيرح بن أسد فرآه عمر فقال ممن أنت قال
من أهل عمان فأدخل على أبي بكر فقال هذا من
أهل الارض التي سمعت رسول الله صلى الله
عليه وسلم يقول إني لاعلم أرضا يقال لها
عمان ينضح بناحيتها البحر لو أتاهم رسولي
ما رموه بسهم ولا حجر وعند مسلم من حديث
أبي برزة قال بعث رسول الله صلى الله عليه
وسلم رجلا إلى قوم فسبوه وضربوه فجاء إلى
رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لو أهل
عمان أتيت ما سبوك ولا ضربوك تنبيهان بعمل
الشام بلدة يقال لها عمان لكنها بفتح
العين وتشديد الميم وهي التي أرادها
الشاعر بقوله في وجهه خالان لولاهما مابت
مفتتونا بعمان وليست مرادة هنا قطعا وإنما
وقع اختلاف الرواة فيما وقع في صفة الحوض
النبوي كما سيأتي في مكانه حيث جاء في بعض
طرقه ذكر عمان وجيفر مثل جعفر إلا أن بدل
العين تحتانية وعياذ بفتح المهملة وتشديد
التحتانية وآخره معجمة والجلندى بضم
الجيم وفتح اللام وسكون النون والقصر
ويبرح بموحدة ثم تحتانية ثم مهملة بوزن
ديلم ثم ذكر المصنف حديث جابر (4122) قوله
حدثنا سفيان هو بن عيينة قوله سمع بن
المنكدر جابر بن عبد الله بنصب جابر على
أنه مفعول سمع وفي رواية الحميدي في مسنده
حدثنا سفيان قال سمعت بن المنكدر قال سمعت
جابرا وقد تقدم شرح الحديث مستوفى في
الكفالة وفي الشهادات وفي فرض الخمس قوله
وعن عمرو هو معطوف على الاسناد الاول
وعمرو هو بن دينار ومحمد بن علي هو المعروف
بالباقر وأبوه هو زين العابدين بن الحسين
بن علي ووهم من زعم أن محمد بن علي هو ابن
الحنفية ووقع في رواية الحميدي حدثنا
سفيان حدثنا عمرو بن دينار أخبرني محمد بن
علي فذكره (0) قوله باب قدوم لاشعريين وأهل
اليمن هو من عطف العام على الخاص لان
الاشعريين من أهل اليمن ومع ذلك ظهر لي أن
في المراد بأهل اليمن خصوصا آخر وهو ما
سأذكره من قصة نافع بن زيد الحميري أنه قدم
وافدا في نفر من حمير وبالله التوفيق قوله
وقال أبو موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم
هم مني وأنا منهم هو طرف من حديث أوله أن
الاشعريين إذا أرملوا في الغزو جمعوا ثم
اقتسموا بينهم فهم منى وأنا منهم الحديث
وقد وصله المؤلف في الشركة وشرح هناك
والمراد بقوله هم مني المبالغة في اتصال
طريقهما واتفاقهما على الطاعة ثم ذكر
المصنف في الباب سبعة أحاديث الحديث الاول
(4123) قوله حدثنا بن أبي زائدة هو يحيى بن
زكريا بن أبي زائدة والاسناد كله كوفيون
سوى شيخي البخاري قوله عن الاسود في

/ 350