فتح الباری شرح صحیح البخاری جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فتح الباری شرح صحیح البخاری - جلد 8

شهاب الدین ابن حجر العسقلانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

المناقب من طريق يوسف بن أبي إسحاق حدثني
الاسود سمعت أبا موسى قوله قدمت أنا وأخي
من اليمن تقدم بيان اسم أخيه في غزوة خيبر
قوله ما نرى بضم النون قوله بامسعود وأمه
أسم أمه أم عبد بنت عبد ود بن سواء وله صحبة
وقوله من أهل البيت أبيت النبي صلى الله
عليه وسلم وتقدم في المناقب بلفظ من هل بيت
النبي صلى الله عليه وسلم وتقدم الحديث في
مناقب بن مسعود تنبيه سقط شيخا
[IMAGE: 0x01 graphic]
[ 76 ]
البخاري من أول هذا الاسناد من رواية أبي
زيد المروزي وابتداء الاسناد حدثنا يحيى
بن آدم وثبتا عند غيره وهو الصواب ولم يدرك
البخاري يحيى بن آدم لانه مات في ربيع
الاول سنة ثلاث ومائتين بالكوفة والبخاري
يومئذ ببخارى ولم يرحل منها وعمره يومئذ
تسع سنين وإنما رحل بعد ذلك بمدة كما بينته
في ترجمته في المقدمة تنبيه آخر كان قدوم
أبي موسى على النبي صلى الله عليه وسلم عند
فتح خيبر لما قدم جعفر بن أبي طالب وقيل إنه
قدم عليه بمكة قبل الهجرة ثم كان ممن هاجر
إلى الحبشة الهجرة الاولى ثم قد الثانية
صحبة جعفر والصحيح أنه خرج طالبا المدينة
في سفينة فألقتهم الريح إلى الحبشة
فاجتمعوا هناك بجعفر ثم قدموا صحبته وعلى
هذا فإنما ذكره البخاري هنا ليجمع ما وقع
على شرطه من البعوث والسرايا والوفود ولو
تباينت تواريخهم ومن ثم ذكر غزوة سيف
البحر مع أبي عبيدة بن الجراح وكانت قبل
فتح مكة بمدة وكنت أظن أن قوله وأهل اليمن
بعد الاشعريين من عطف العام على الخاص ثم
ظهر لي أن لهذا العام خصوصا أيضا وأن
المراد بهم بعض أهل اليمن وهم وفد حمير
فوجدت في كتاب الصحابة لابن شاهين من طريق
إياس بن عمير الحميري أنه قدم وافدا على
رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر من
حمير فقالوا آتيناك لنتفقه في الدين
الحديث وقد ذكرت فوائده في أول بدء الخلق
وحاصله أن الترجمة مشتلمة على طائفتين
وليس المراد اجتماعهما في الوفاة فإن قدوم
الاشعريين كان مع أبي موسى في سنة سبع عند
فتح خيبر وقدوم وفد حمير في سنة تسع وهي
سنة الوفود ولاجل هذا اجتمعوا مع بني تميم
وقد عقد محمد بن سعد في الترجمة النبوية من
الطبقات للوفود بابا وذكر فيه القبائل من
مضر ثم من ربيعة ثم من اليمن وكاد يستوعب
ذلك بتلخيص حسن وكلامه أجمع ما يوجد في ذلك
ومع أنه ذكر وفد حمير لم يقع له قصة نافع بن
زيد التي ذكرتها (0) الحديث الثاني (4124) قوله
حدثنا عبد السلام هو بن حرب قوله عن زهدم
بزاى وزن جعفر وهو بن مضرب بالضاد المعجمة
وكسر الراء قوله لما قدم أبو موسى أي إلى
الكوفة أميرا عليها في زمن عثمان ووهم من
قال أراد قدم اليمن لان زهد ما لم يكن من
أهل اليمن قوله أكرم هذا الحي من جرم بفتح
الجيم وسكون الراء قبيلة شهيرة ينسبون إلى
جرم بن ربان براء ثم موحدة ثقيلة بن ثعلبة
بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة قوله
فقذرته بفتح القاف وكسر الذال المعجمة
وسيأتي الكلام على ذلك في كتاب الاطعمة
وعلى باقي الحديث في كتاب الايمان والنذور
أن شاء تعالى وكان الوقت الذي طلب فيه
الاشعريون الحملان من النبي صلى الله عليه
وسلم عند إرادة غزوة تبوك (0) الله تعالى
الحديث الثالث حديث عمران أورده مختصرا
وقد تقدم بتمامه في بدء الخلق والغرض منه
(4125) قوله فجاء ناس من أهل اليمن فقال
أقبلوا البشرى واستشكل بأن قدوم وفد بني
تميم كان سنة تسع وقدوم الاشعريين كان قبل
ذلك عقب فتح خيبر سنة سبع وأجيب باحتمال أن
يكون طائفة من الاشعريين قدموا بعد ذلك (0)
الحديث الرابع حديث أبي مسعود (4126) الايمان
ههنا وأشار بيده إلى اليمن أي إلى جهة
[IMAGE: 0x01 graphic]
[ 77 ]
اليمن وهذا يدل على أنه أراد أهل البلد
لامن ينسب إلى اليمن ولو كان من غير أهلها
الحديث الخامس حديث أبي هريرة (4127) قوله عن
سليمان هو الاعمش وذكوان هو بن صالح قوله
وقال غندر عن شعبة الخ أورده لوقوع
التصريح بقول الاعمش سمعت ذكوان وقد وصله
أحمد عن محمد بن جعفر غندر بهذا الاسناد
(4128) قوله حدثنا إسماعيل هو بن أبي أويس
وأخوه هو أبو بكر عبد الحميد وسليمان هو بن
بلال وثور بن زيد هو المدني وأما ثورين
يزيد الشامي فأبوه بزيادة تحتانية مفتوحة
في أوله وأبو الغيث اسمه سالم قوله
الايمان يمان في رواية الاعرج التي بعدها
الفقه يمان وفيها وفي رواية ذكوان والحكمة
يمانية وفي أولها وأول رواية ذكوان أتاكم
أهل اليمن وهو خطاب للصحابة الذين
بالمدينة وفي حديث أبي مسعود والجفاء وغلظ
القلوب في الفدادين الخ وفي رواية ذكوان عن
أبي هريرة والفخر والخيلاء في أصحاب الابل
وزاد فيها والسكينة والوقار في أهل الغنم
وزاد في رواية أبي الغيث والفتنة ههنا حيث
يطلع قرن الشيطان وهذا هو الحديث السادس
وسيأتي شرحه في كتاب الفتن إن شاء الله
تعالى وتقدم شرح سائر ذلك في أول المناقب

/ 350