فضل الکلاب علی کثیر ممن لبس الثیاب نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فضل الکلاب علی کثیر ممن لبس الثیاب - نسخه متنی

أبوبکر محمد بن خلف

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بعدي
تركوا الذي جمعوا لغيرهم وكذاك أتركه لمن
بعدي
وقال أبو تمام
فلو رفعت سنات الدهر عنه والقى عن مناكبه
الدثار
لعدل قسمة الأيام فينا ولكن دهرنا هذا
حصار
ولغيره
ذهب المفضلون والسلف المو فون بالعهد
منهم والعقود
ثم خلفت في هباء من النا س أقاسيهم ودهر
شديد
فيه ساد الرعاع حبه القلب والسيد استوى
بالمسود
سمع للخنى صم عن الخير ينادون من مكان
بعيد
فلو أن الأمور كانت تتفادى لفدينا
المفقود بالموجود
أنشدنا لعلي بن العباس الرومي
ذهب الذين تهزهم مداحهم هز الكماة أعنة
الفرسان
كانوا إذا مدحوا أروا ما فيهم فالأريحية
منهم بمكان
والمدح يقدح قلب من هو أهله قدح المواعظ
قلب ذي إيمان
فدع اللئام فما ثواب مديحهم إلا ثواب
عبادة الأوثان
كم قائل لي منهم ومدحته بمدائح مثل الرياض
حسان
أحسنت ويحك ليس في وإنما استحسن الحسنات
في ميزان
قال
ولقيت إسماعيل بن بلبل يوما وهو راجل فقلت
مالي أراك راجلا
فقال
أرجلني قلة الكرام وكثرة المال في اللئام
وليس هذا علي وحدي هذا شقاء على الأنام
وسألتني أعزك الله تعالى أن أجمع لك ما
جاء في فضل الكلب على شرار الأخوان ومحمود
خصاله في السر والإعلان فقد جمعت ما فيه
كفاية وبيان ولست أشك أنك أعزك الله عارف
بخير عبد الله بن هلال الكوفي المجذوم
صاحب الخاتم وخبر جاره لما سأله أن يكتب
كتابا إلى إبليس لعنه الله في حاجة له فإن
كان العقل يدفع ذلك الخبر فهو مثل حسن يعرف
مثله في الناس فكتب إليه الكتاب وأكده غاية
التأكيد ومضى وأوصل الكتاب إلى إبليس
فقرأه وقبله ووضعه على عينيه وقال السمع
والطاعة لأبي محمد فما حاجتك قال لي جار
مكرم شديد الميل إلي شفوق علي وعلى أولادي
إن كانت لي حاجة قضاها أو احتجت إلى قرض
أقرضني وأسعفني وإن غبت خلفني في أهلي
وولدي يبرهم بكل ما يجد إليه السبيل
وإبليس كلما سمع منه يقول هذا حسن وهذا
جميل فلما فرغ من وصفه قال فما تحب أن أفعل
به قال أريد أن تزيل نعمته وتفقره فقد
غاظني أمره وكثرة ماله وبقاؤه وطول سلامته
فضرخ إبليس صرخة لم يسمع مثلها منه قط
فاجتمع إليه عفاريته وجنده وقالوا ما
الخبر ياسيدهم ومولاهم فقال لهم هل تعلمون
أن الله عز وجل خلق خلقا هو شر مني ولو فتشت
في دهرنا هذا لوجدت مثل صاحب الكتاب كثيرا
ممن تعاشره إذ لقيك رحب بك وإذ رغبت عنه
أسرف في الغيبة وتلقاك بوجه المحبة ويضمر
لك الغش والمسبة وقد علمت ما جاء في الغيبة
قال صلى الله عليه وسلم من كان له وجهان في
الدنيا كان له يوم القيامة لسانان من نار
وقال صلى الله عليه وسلم إياكم والغيبة
فإنها شر من الزنا إن الرجل ليزني ويتوب
فيتوب الله عليه وصاحب الغيبة لا يغفرها
الله له حتى يغفرها صاحبها وعن بشر بن
الحارث قال قال الفضيل ابن عياض لا يكون
الرجل من المتقين حتى يأمنه عدوه ولا
يخافه صديقه فقال بعضهم ذهب زمن الإنس ومن
كان يعارض فاحتفظ من صديقك كما تحتفظ من
عدوك وقدم الحزم في كل الأمور وإياك أن
تكاشفه سرك فيجاهرك به في وقت الشر
أنشدني زيد بن علي
احذر مودة مازق
خلط المرارو بالحلاوة
يحصي الذنوب عليك أيام الصداقة للعداوة
وقيل لبعض الحكماء
أي الناس أحق أن يتقى
قال عدو قوي وسلطان غشوم وصديق مخادع
وأنشد لدعبل بن علي الخزاعي
عدو راح في ثوب الصديق
كشريك في الصبوح وفي الغبوق
له وجهان ظاهره ابن عم
وباطنه بن زانية عتيق
يسرك مقبلا ويسؤك غبيا
كذاك تكون أولاد الطريق
ولكثيرة عزة
أنت في معشر إذا غبت عنهم
جعلوا كلما يزينك شيئا
وإذا ما رأوك قالوا جميعا
أنت من أكرم الرجال علينا
أنشدني ابن أبي طاهر الكاتب
حال عما عهدت ريب الزمان
واستحالت مودة الأخوان

/ 10