مسائل الناصریات نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مسائل الناصریات - نسخه متنی

السید علی بن الحسین بن موسی الشریف المرتضی؛ تحقیق: مرکز البحوث و الدراسات العلمیه

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

[IMAGE: 0x01 graphic]
[ 8 ]
ابن الإمام محمد الباقر ابن الإمام علي
زين العابدين ابن الإمام السبط الشهيد
بكربلاء الحسين ابن الإمام علي بن ابي
طالب عليهم أفضل التحية والسلام. قال
العمري بعد أن ذكر نسبه الشريف المتقدم: "
وهذا البيت أجل بيت لبني الكاظم (عليه
السلام) اليوم " (1). نسبه من امه امه السيدة
الجليلة العلوية فاطمة بنت الناصر الصغير
(2) الحسن ابن أبي الحسين أحمد الناصر
الكبير صاحب جيش ابيه بن علي بن الناصر
لدين الله أبي محمد الحسن (3) بن أبي الحسن
علي بن الحسن بن علي بن عمر الأشرف ابن
الإمام علي زين العابدين ابن الإمام
الحسين السبط الشهيد ابن الإمام أمير
المؤمنين عليهم السلام. ولادته ونشأته ولد
الشريف المرتضى في دار والده الواقعة
بمحلة باب المحمول، من محال الجانب الغربي
الموسوم بالكرخ من مدينة السلام بغداد في
شهر رجب من السنة الخامسة والخمسين بعد
الثلاثمائة للهجرة النبوية، في أيام
خلافة المطيع لله
[IMAGE: 0x01 graphic]
(1) المجدي في انساب الطالبين: 125. (2) توفى
أبو محمد الحسن الناصر الصغير ببغداد سنة
ثمان وستين وثلاثمائة، المجدي في انساب
الطالبين: 155. (3) الناصر لدين الله الحسن بن
علي بن الحسن... له تصانيف كثيرة في العلوم،
وكان جامعا لعلم القرآن والكلام والفقه،
توفى بآمل في شعبان سنة (304) أربع وثلاثمائة
هجرية، وله أربع وسبعون سنة، ومشهده بآمل
مشهور مزور.
[IMAGE: 0x01 graphic]
[ 9 ]
العباسي، وقيل: سنة ثلاث وخمسين
وثلاثمائة. إرتضع من ثدي الإيمان والشرف
والسؤدد، من امه الكريمة فاطمة، حيث عنت
بتربيته وتربية أخيه الشريف الرضي عناية
بالغة، خصوصا عندما احسنت بعظمة
المسؤولية المطروحة على عاتقها مباشرة في
عصر غيبة والدهما الشريف في منفاه، وذلك
بحكم الجائرين والمتسلطين آنذاك، نجد هذه
السيدة الجليله قصدت بنفسها شيخ الطائفة
الإمامية وزعيمها الفقيه المتكلم، ابن
المعلم الشيخ المفيد محمد بن محمد بن
النعمان العكبري، ملتمسة منه أن يتولى
تعليمهما. قال ابن أبي الحديد: حدثني فخار
بن معد العلوي الموسوي رحمه الله قال: رأى
المفيد أبو عبد الله محمد بن النعمان
الفقيه الإمام كأن فاطمة بنت رسول الله
(صلى الله عليه وآله وسلم) دخلت عليه وهو في
مسجده بالكرخ ومعها ولداها الحسن والحسين
عليهما السلام صغيرتين فسلمتهما إليه
وقالت له: علمهما الفقه. فانتبه متعجبا من
ذلك، فلما تعالى النهار في صبيحة تلك
الليلة التي رأى فيها الرؤيا، دخلت إليه
المسجد فاطمة بنت الناصر وحولها جواريها
وبين يديها ابناها محمد الرضي وعلي
المرتضى صغيرين، فقام إليها وسلم عليها،
فقالت له: أيها الشيخ هذان ولداي قد
أحضرتهما لتعلمهما الفقه، فبكى أبو عبد
الله، وقص عليها المنام، وتولى تعليمهما
الفقه، وأنعم الله عليهما، وفتح لهما من
أبواب العلوم والفضائل ما اشتهر عنهما في
آفاق الدنيا، وهو باق ما بقي الدهر " (1).
ودعت هذه الام الحنونة رضوان الله تعالى
عليها دار الحياة الفانية بعد ان اطمأنت
على ولديها، وقرت عيناها بهما، وذلك في
شهر ذي الحجة الحرام من السنة الخامسة
والثمانين بعد الثلاثمائة، حيث كان عمر
الشريف المرتضى آنذاك
[IMAGE: 0x01 graphic]
(1) شرح نهج البلاغة 1: 41.
[IMAGE: 0x01 graphic]
[ 10 ]
ثلاثين عاما، وعمر أخيه الشريف الرضي ستا
وعشرين عاما، وقد رثاها الشريف الرضي
بقصيدة همزية تبلغ " 68 " بيتا، مطلعها: -
أبيكك لو نقع الغليل بكائي * واقول لو ذهب
المقال بدائي واعوذ بالصبر الجميل تعزيا *
لو كان بالصبر الجميل عزائي الى ان قال: -
إن الذي أرضاه فعلك لا يزال * ترضيك رحمته
صباح مساء صلى عليك وما فقدت صلاته * قبل
الردى وجزاك أي جزاء لو كان يبلغك الصفيح
رسائلي * أو كان يسمعك التراب ندائي لسمعت
طول تأوهي وتفجعي * وعلمت حسن رعايتي
ووفائي كان ارتكاضي في حشاك مسببا * ركض
القليل عليك في أحشائي (1) أما والده الشريف
الحسين رضوان الله تعالى عليه، فقد: " كان
سيدا عظيما مطاعا، كانت هيبته أشد من هيبة
الخلفاء، خاف منه عضد الدولة فاستصفى
أمواله، وكانت منزلته عند بهاء الدولة
أرفع المنازل، ولقبه بالطاهر، والأوحد،
وذي المناقب، وكان فيه كل الخصال الحسنة "
(2). ووصفه العمري بقوله: " أبو أحمد
الموسوي، وكان بصريا، أجل من وضع على كتفه
الطيلسان، وجر خلفه رمحا - اريد اجل من جمع
بينهما - وهو نقيب نقباء الطالبين ببغداد،
يلقب الطاهر، ذا المناقب، وكان قوي المنة،

/ 140