معاجم معانی ألفاظ القرآن الکریم نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

معاجم معانی ألفاظ القرآن الکریم - نسخه متنی

فوزی یوسف الهابط ندوة

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

غريب القرآن الكريم ؛ فقد » ورد عنهم:

ما يستوعب تفسير غريب القرآن، بالأسانيد الصحيحة« . ولهذه التفاسير الباكرة قيمتها اللغوية، والتفسيرية ؛ وذلك لأنها »تقف من يدرُس القرآن، على معاني ألفاظه عند العرب، حين أوحاه الله، إلى رسوله * . فكثيراً ما تتغير قِيَم الألفاظ، وإن لم تتغير معانيها تغيُّرا أساسياً، ونحن أحوج ما نكون، إلى معرفة القِيَم التي كانت لكل لفظ من ألفاظ القرآن الكريم حين نزوله . صحيح أن المفسرين شرحوا لنا مراقي هذه الألفاظ، ومعانيها ؛ لكن هؤلاء المفسرين :

جاءوا بعد قرون من نزول الكتاب الكريم، وبعد أن كانت قيم الألفاظ، قد ازدادت قوتها، أو نقصت ! فلابد للباحث في كتاب الله

- ليكون بحثه علمياً دقيقاً

- من أن يقف على القيم الدقيقة لهذه الألفاظ حين نزولها، حتى يبلغ الغاية من الدقة المرجوّة« . وقفة مع ما أُثر عن ابن عباس في تفسير غريب القرآن نسبت إلى ابن عباس رضي الله عنهما تفاسير عديدة، لغريب القرآن الكريم، وبَعد نظرة متأملة إلى هذا الذي نسب إليه :

نجد بعضه جيداً، يُطمأن إليه، ويوثق بما قيل فيه . وبعضه منحول إليه، ولم يصح

- رواية

- عنه ! ومن أصح الروايات المنسوبة إليه في تفسير الغريب القرآني :

- رواية علي بن أبي طلحة، الهاشمي بالولاء (ت143هـ) أو صحيفته، التي دوّن فيها :

مارواه عن مجاهد، أو سعيد بن جبير عن ابن عباس، والتي قال فيها الإمام أحمد بن حنبل (ت241هـ) :

» بمصر صحيفة

- في التفسير

- رواها علي بن أبي طلحة، لو رَحَل رجل فيها إلى مصر

- قاصداً

- ما كان كثيراً « . وقال عنها السيوطي :

» إنها من أصح الطرق عن ابن عباس، وعليها اعتمد البخاري

- في صحيحه

- مرتباً على السور« . وقد ذكر السيوطي محتويات هذه الصحيفة، في الإتقان . وهذه الصحيفة :

لم تكن خاصة بغريب القرآن فقط،بل كان فيها تفسير تام لبعض الآيات،وفيها ذكر للناسخ والمنسوخ من الآيات،كما تعرضت لأسباب النزول . 2

- مسائل نافع بن الأزرق، التي سبقت الإشارة إليها، والتي رواها :

حُميد الأعرج، وعبد الله بن أبي بكر بن محمد عن أبيه . وقد نشرها

- محققة

- د. إبراهيم السامرائي، تحت عنوان:

مسائل نافع بن الأزرق، في غريب القرآن، وطبع تحقيقه في بغداد :

1969م . أما أوْهَى التفاسير، المنسوبة إلى ابن عباس رضي الله عنهما، فهو التفسير المسمى :

(تنوير المقباس من تفسير ابن عباس ) وهو من طريق :

محمد ابن مروان ( السّدّى الصغير) عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس . وقد جمعه الفيروزآبادي (محمد بن يعقوب

- ت 817 هـ) صاحب القاموس المحيط ، من كتب التفاسير، التي أدخل أصحابها هذا الطريق، في تفاسيرهم، كالثعلبي، والواحدي . وهذا التفسير :

لا يُعتمد عليه، ولا تصح نسبته إلى ابن عباس ؛ لأنه

- كما قال السيوطي (ت911هـ )

من أوهى طرق التفسير، المروية عن ابن عباس، كما وَصَف سلسلة روايته، بأنها :

سلسلة الكذب . ولعل سبب كثرة هذه الروايات المختلقة، المنسوبة إلى ابن عباس رضي الله عنهما :

أن أصحابها كانوا يتقربون بروايتها، إلى الخلفاء العباسيين، أحفاد عبد الله بن عباس *، كما أكثروا منها :

رفعاً لقدره العلمي . ولذلك :

فقد روى عنه :

ما لا يُحصى كثرة، بحيث لا تخلو آية من آيات القرآن، إلا ولابن عباس فيها قول، أو أقوال، قد يكون بعضها مناقضاً للآخر ^(^ ^^) ! زيادة الحاجة إلى تفسير غريب القرآن ولما كثرت الفتوح الإسلامية، ودخل الناس في دين الله أفواجا، واختلط العرب بالعجم:

امتزجت الألسنة، وتداخلت اللغات ،ونشأت أجيال:

تعلمت من اللسان العربي :

مالابُد لها في الخطاب منه فقط، وحفظت من اللغة:

ما لا غِنَى لها في المحاورة عنه، وتركت ما عدا ذلك ؛ لعدم الحاجة إليه! وأهملته ؛ لقلة الرغبة في الباعث عليه . وحينئذ ظهرت حاجة المسلمين الشديدة، إلى تفسير ما لا يعرفون معناه، في كتاب الله تعالى، فاجتهد التابعون في تكميل هذا النقص، وجَدَّ من جاءوا بعدهم

- في ذلك

- حتى أكملوا تفسير ما يحتاج إلى تفسير، في الآيات جميعها . وكان اعتمادهم

- في ذلك

- على ما عُرف من لغة العرب، وأساليبهم، وما ورد

- في التاريخ

- من الأحداث، التي حدثت في عصر النبي * . المبحث الرابع :

اختلافات في تأليف الغريب اختلف مؤلفو كتب الغريب القرآني

- بينهم وبين بعضهم، وبينهم وبين غيرهم

- في مسائل كثيرة، من أبرزها ما يلي :

/ 25