معاجم مفردات القرآن نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

معاجم مفردات القرآن - نسخه متنی

احمد حسن فرحات

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عملتها مختصة بهذا الباب.. ثم يقول:

وأتبع هذا الكتاب

- إن شاء الله تعالى ونسأ في الأجل

- بكتاب يبنئ عن تحقيق الألفاظ المترادفة على المعنى الواحد وما بينها من الفروق الغامضة. أما السمين الحلبي فقد ذكر في مقدمة كتابه ان علوم القرآن جمة، ومن جملتها مدلولات ألفاظه الشريفة، ومعرفة معانيه اللطيفة .. ثم أشار إلى بعض كتب المتقدمين وأنـهم لم يتموا المقصود لاختصار عباراتـهم ، وإيجاز إشاراتـهم على أن الراغب

- رحمه الله

- قد وسّع مجاله، وبسط مقاله بالنسبة إلى من تقدمه.. غير أن رحمه الله تعالى قد أغفل في كتابه ألفاظاً كثيرة .. مع شدة الحاجة إلى معرفتها.. مع ذكره مواد لم ترد في القرآن أو وردت في قراءة شاذة.. ثم يقول:

فلما رأيت الأمر على ما وصف ، والحال كما عرف ، ورأيت بعض المفسرين قد يفسر اللفظة بما جعلت كناية عنه.استخرت الله القوي في أن أحذو حذو القوم .. فاذكر المادة كما ستعرف ترتيبه

- مفسراً معناها، وإن عثرت على شاهد من نظم و نثر أتيت به تكميلا للفائدة .. ورتبت هذا الموضوع على حروف المعجم.. وأما الفيروز أبادي فقد قال في مقدمة كتابه " المقصد الأول في لطائف تفسير القرآن العظيم":

"اعلم أنا رتبنا هذا المقصد الشريف على أعزب أسلوب ، وقدمنا أمامه مقدمات ومواقف. أما المقدمات ففي ذكر فضل القرآن ووجه إعجازه وعدّ أسمائه… ثم أذكر موقفاً يشتمل على تسعة وعشرين باباً على عدد حروف الهجاء، ثم أذكر من كلمات القرآن ما أوله حرف ذلك الباب.. وأما الفراهي الهندي فقد قال في مقدمة كتابه :

" فهذا كتاب في مفردات القرآن جعلته مما تخول إليه في كتاب "نظام القرآن " لكيلا نحتاج إلى تكرار بحث المفردات إلا في مواضع يسيرة يكون الصحيح غير المشهور ، فنذكر بقدر ما تطمئن به القلوب السليمة.. فإن الخطأ ربما يقع في نفس معنى الكلمة فيبعد عن التأويل الصحيح، أو في بعض وجوهها فيغلق باب معرفة النظم. ثم ذكر مقدمات أخرى تكلم فيها عن مقصد الكتاب وحاجتنا إليه، وأن المعرفة بالألفاظ المفردة هي الخطوة الأولى في فهم الكلام وبعض الجهل بالجزء يفضي إلى زيادة جهل بالمجموع .. فمن لم يتبين معنى الألفاظ المفردة من القرآن أغلق عليه باب التدبر ، وأشكل عليه فهم الجملة وخفي عنه نظم الآيات والسورة.. وربما كان الخطأ في معنى كلمة واحدة يصرف عن تأويل السورة بأسرها.. مثل لفظ القسم وأدواته .. وكتب اللغة والغريب لاتعطيك حدود الكلمات حداً تاماً. والمقدمة الثانية جعلها للأصول اللسانية تحدث فيها عن تقسيم مواضع الوهم من الكلمة والكلام… والمقدمة الثالثة في كون القرآن خالياً عن الغريب.. ذلك أن التسمية بالغريب إنـما تصح بالنسبة إلى المعجم ومن قل علمه بالعربية ثم تحدث في مقدمته عن ألفاظ القرآن ، والعام والخاص، والحروف المقطعات. ومن خلال النظر في المقدمات السابقة نخرج بالنتائج التالية:

-أكدت كل المقدمات أهمية معرفة ألفاظ القرآن ومفرداته باعتبارها الخطوة الأولى لفهم القرآن وتفسيره. أكدت مقدمة الراغب الإشارة إلى المناسبات بين الألفاظ المستعارات منها والمشتقات، كما أشارت إلى أهمية ما بين المترادفات من فروق. أكدت مقدمة السمين قيمة مفردات الراغب وتميزها عن كل ما سبقها، وإن كان أخذ على الراغب إغفاله لعدد من المفردات القرآنية مع شدة الحاجة إليها، كما أكدت على حرص السمين على ذكر الشواهد من النظم والنثر . لم يذكر الفيروز أبادي في مقدمة حديثه عن المفردات القرآنية أية ملاحظات. أما الفراهي الهندي فقد جاءت مقدماته طويلة

- على الرغم من قلة المفردات التي درسها

- وذلك لأنه أراد أن يضع أصولاً لفهم المفردات ، وبخاصة تلك التي أحاط بـها الغموض ، ولقد قدم بالفعل تصوراً واضحاً من خلال الأصول التي وضعها والمفردات التي عالجها، بحيث يمكن النسج على المنوال الذي سار عليه فيما لم يذكره من الكلمات التي تحتاج إلى مزيد من الدرس والفهم ، ويمكننا تلخيص تلك الأصول في النقاط التالية وذلك لأهميتها:

لم يورد في كتابه إلا ما يقتضي بياناً وإيضاحاً:

إما لبناء فهم الكلام أو نظمه عليه فإن الخطأ ربما يقع في معنى الكلمة نفسه، فيبعد عن التأويل الصحيح، أو في بعض وجوهها فيغلق باب معرفة النظم. معرفة الألفاظ المفردة هي الخطوة الأولى في فهم الكلام ، وبعض الجهل بالجزء يفضي إلى زيادة جهل بالمجموع .

/ 21