معاجم مفردات القرآن نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

معاجم مفردات القرآن - نسخه متنی

احمد حسن فرحات

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الكلمات قواعد كلية استخلصها من تتبع الاستعمال القرآني للكلمة، ويمكن أن نمثل لذلك بما يلي:

كل موضع ذكر فيه لفظ " تبارك " فهو تنبيه على اختصاصه تعالى بالخيرات(). كل موضع أثبت الله السمع للمؤمنين ، أو نفى عن الكافرين ، أو حث على تحريه ، فالقصد به إلى تصور المعنى والتفكر فيه(). كل موضع مدح الله تعالى بفعل الصلاة أو حث عليه، ذُكِر بلفظ الإقامة(). وقد يتنازع الراغب في بعض ما أورده في هذه القواعد ، وذلك كما في المثال السابق من أن مدح فعل الصلاة لم يرد إلا بلفظ الإقامة ، وذلك أن قوله تعالى " إن الإنسان خلق هلوعاً إذا مسه الشر جزوعاً وإذا مسه الخير منوعاً إلا المصلين .." هو مدح للمصلين ولم يرد بلفظ الإقامة وإن كان قوله بعد ذلك :

" الذين هم على صلاتـهم دائمون" يشير إلى الإقامة الفعلية ومع ذلك فهو لم يرد بلفظ الإقامة " كما قصد الراغب. قواعد أكثرية :

وفي بعض الأحيان ينص الراغب على بعض القواعد بأنـها الأكثر في الاستعمال لينفي عنها صفة الكلية، وذلك كما في الأمثلة التالية:

أكثر ما يستعمل " السعي" في الأحوال المحمودة. أكثر ما جاء الإمداد في المحبوب والمد في المكروه . أكثر ما تستعمل الشفاعة في القرآن في انضمام من هو أعلى مرتبة إلى من هو أدنى. أكثر ما ورد " الخوض " في القرآن فيما يُذَمُّ الشروع فيه. ردود وانتقادات :

كثيراً ما ينقل الراغب أقوال السلف . وهو يحاول

- غالباً الجمع بينها باعتبارات متعددة ، باحثاً لها عن تعليل مقبول ولكنه أحياناً أخرى يقف من بعض الأقوال موقف الناقد البصير المبين لضعفها وتهافتها ، كما يرجح في بعض الأحيان قولاً على قول ، كل ذلك بالدليل والبرهان ، وفيما يلي بعض الأمثلة على ذلك :

في مادة " جبر " يقول الراغب "… فأما في وصفه تعالى نحو " العزيز الجبار المتكبر " فقد قيل سمي بذلك من قولهم " جبرت الفقير" لأنه هو الذي يجبرالناس بفائض نعمه ، وقيل :

لأنه يُجبر الناس، أي:

يقهرهم على ما يريده، ودفع بعض أهل اللغة ذلك

- يريد ابن قتيبة

- من حيث اللفظ

- فقال لا يقال:

من " أفعلْت" فَعَّال ، فجبّار لا يبنى من " أجبرت" فأجيب عنه بأن ذلك من لفظ " الجبر" المروي في قوله :

" لا جبْرَ ولاتفويض" لا من لفظ الإجبار. وأنكر جماعة من المعتزلة ذلك من حيث المعنى فقالوا:

يتعالى الله عن ذلك وليس ذلك بمنكر فإن الله تعالى قد أجبر الناس على أشياء لا انفكاك لهم منها حسبما تقتضيه الحكمة الإلهية ، لا على ما تتوهمه الغواة والجهلة وذلك كإكراههم على المرض والموت والبعث ، وسخر كلاً منهم لصناعة يتعاطاها ، وطريقة من الأخلاق والأعمال يتحراها..". في مادة " ختم " أورد قوله "ختم الله على قلوبهم " وأمثالها من الآيات ثم قال :

قال الجبائي :

يجعل الله ختماً على قلوب الكفار ، ليكون دلالة للملائكة على كفرهم فلا يَدْعون لهم، وليس ذلك بشيء ، فإن هذه الكتابة إن كانت محسوسة فمن حقها أن يدركها أصحاب التشريح، وإن كانت معقولة غير محسوسة ، فالملائكة باطلاعهم على اعتقاداتـهم مستغنية عن الاستدلال.." وهكذا يناقش القول على الاحتمالين ليبين ضعفه وعدم صحته. مكملات مفردات الراغب :

تعتبر كتب الراغب الأصفهاني منظومة متكاملة، وبخاصة ذات الصلة بالقرآن، ومن هذه الكتب التي وصلتنا " تفصيل النشأتين وتحقيق السعادتين " ورسالة في الاعتقاد " وقد طبعت باسم " الاعتقادات " وكتاب " الذريعة إلى مكارم الشريعة" وجزء من تفسيره المخطوط يبدأ بفصول في أصول التفسير وينتهي بتفسير سورة المائدة ويمكن أن يجد القارئ في بعض هذه الكتب ما لم يجده في كتاب " المفردات " وبذلك تكون هذه الكتب مكملة لكتاب " المفردات " ويمكن أن نمثل لذلك بموضوع " تحقيق الألفاظ المترادفة علىالمعنى الواحد وما بينها من الفروق الغامضة " والذي لم يوله العناية الكافية في كتابه " المفردات" لأنه كان ينوي أن يؤلف فيه كتاباً مستقلاً كما جاء في مقدمة " المفردات " حيث قال:

" وأتبع هذا الكتاب

- إن شاء الله تعالى ونسأ في الأجل

- بكتاب ينبئ عن تحقيق الألفاظ المترادفة على المعنى الواحد وما بينها من الفروق الغامضة، فبذلك يعرف اختصاص كل خبر بلفظ من الألفاظ المترادفة دون غيره من أخواته، نحو ذكر " القلب" مرة ، والفؤاد مرة" والصدر مرة ونحو ذكره تعالى

/ 21