بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
(1) الخلاصة: 45. (2) الوافي بالوفيات 13 / 85. (3) ذكره في الدرر الكامنة 2 / 49 باسم الحسن وفي 2 / 71 باسم الحسين وقال في ص 72: وقيل اسمه الحسن. وذكره في لسان الميزان 2 / 317 باسم الحسن وفي 6 / 319 باسم يوسف. (4) كصاحب كتاب السلوك وصاحب كتاب المنهل كما عنهما في حاشيه النجوم الزاهرة 9 / 267. وفي الاصلين اللذين اعتمد عليهما محقق النجوم الزاهرة: الحسن فاشتبه على المحقق الامر وأثبته في الاصل باسم الحسين وقال في الهامش: في الاصلين حسن بن يوسف وما أثبتناه عن السلوك والدرر الكامنة والمنهل الصافي... وفي المنهل الصافي: وقيل إن اسمه الحسين. وذكره خير الدين الزركلي في الاعلام 2 / 227 باسم الحسن قال: ويقال الحسين وأورد في ص 228 صورة صفحة من كتاب نهج المسترشدين للعلامة فيها أن اسمه الحسن وقال: ويخطئ من يسميه الحسين. [IMAGE: 0x01 graphic] [ 6 ] وهو خطأ واضح لمخالفته لما ذكره هو بنفسه في الخلاصة وجميع كتبه الموجودة الآن بخطه أو خط تلاميذه ولمخالفته لاكثر المؤرخين ومن ذكر اسمه سواء في الاجازات أم غيرها. ومنه يظهر فساد ما ذكره الشيخ علي بن هلال الجزائري في إجازته للمحقق الكركي (1) وابن حجر (2) والشيخ شمس الدين كما نقله عنه الصفدي: (3) من أن اسمه يوسف. وكذا ما ذكره الشيخ ابراهيم القطيفي: من أن اسمه محمد كما نقله عنه المولى الافندي (4). وكذا ما ذكره الحاج خليفة حيث قال:... جمال الدين ابن مطهر بن حسن بن يوسف الحلي (5). وكنيته: أبو منصور كما كناه بها والده (6) ذكرها هو في خلاصته وهي الكنية التي اختصت بذكرها المصادر الشيعية وله كنية أخرى ذكرها له العامة وهي: ابن المطهر نسبة إلى جده الاعلى. ولقبه: آية الله - على الاطلاق - وهو اللقب المذكور في المصادر الشيعية وجمال الدين وهو اللقب المذكور في مصادر الفريقين والعلامة على الاطلاق - أو علامة الدهر والامام والفاضل و... [IMAGE: 0x01 graphic] (1) بحار الانوار 108 / 32. (2) لسان الميزان 6 / 319 وقد أخطأ مصحح هذه الطبعة حيث شطب على لفظ (بن) وكتب فوقه (والد) وكتب فوق لفظ (الحسن) (بن يوسف بن علي) لان الترجمة للعلامة كما هو ظاهر من سياق الشرح لا لوالده فتبين أن ابن حجر ذكر العلامة في موضعين. (3) الوافي بالوافيات 13 / 85. (4) رياض العلماء 1 / 359. (5) كشف الظنون 2 / 1855. (6) أجوبة المسائل المهنائية: 139. [IMAGE: 0x01 graphic] [ 7 ] ووصفه الصفدي وابن حجر وغيرهما بالمعتزلي (1). وقال السيد الامين: وهذا مبني على موافقة المعتزلة الشيعة في بعض الاصول المعروفة كما وقع لكثيرين في كثيرين وإلا فأين الشيعي من المعتزلي (2). والحلة التي ينتمي إليها العلامة وفيها مولده ومسكنه حلة بني مزيد وهي الحلة السيفية. قال ياقوت الحموي: مدينة كبيرة بين الكوفة وبغداد كانت تسمى الجامعين طولها سبع وستون درجة وسدس وعرضها اثنان وثلاثون درجة تعديل نهارها خمس عشرة درجة وأطول نهارها أربع عشرة ساعة وربع وكان أول من عمرها ونزلها سيف الدولة صدقة بن منصور بن دبيس بن علي بن مزيد الاسدي (3) وكانت منازل آبائه الدور من النيل فلما قوى أمره واشتد أزره وكثرت أمواله.. انتقل إلى الجامعين موضع في غربي الفرات ليبعد عن الطالب وذلك في محرم سنة 395 وكانت اجمة تأوي إليها السباع فنزل بها بأهله وعساكره وبنى بها المساكن الجليلة والدور الفاخرة وتأنق أصحابه في مثل ذلك فصارت ملجأ وقد قصدها التجار فصارت أفخر بلاد العراق وأحسنها مدة حياة سيف الدولة فلما قتل بقيت على عمارتها فهي اليوم قصبة تلك الكورة وللشعراء فيها أشعار كثيرة.. (4). ويكفي في شرف هذه المدينة الطيبة وفضل أهلها ما ذكره العلامة المجلسي حيث قال: وجدت بخط الشيخ محمد بن علي االجباعي رحمه الله: قال الشيخ محمد بن مكي قدس الله روحه: وجد بخط جمال الدين بن المطهر: وجدت بخط والدي رحمه الله [IMAGE: 0x01 graphic] (1) الوافي بالوفيات 13 / 85 الدرر الكامنة 2 / 71. (2) الاعيان 5 / 389. (3) قال الخوانساري: هو من امراء دولة الديالمة.. وهو غير سيف الدولة بن حمدان الذي هو من جملة ملوك الشام. روضات الجنات 2 / 269. (4) معجم البلدان 2 / 294. [IMAGE: 0x01 graphic] [ 8 ] قال: وجدت رقعة عليها مكتوب بخط عتيق ما صورته. بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أخبرنا به الشيخ الاجل العالم عز الدين أبو المكارم حمزة بن علي بن زهرة الحسيني الحلبي املاء من لفظه عند نزوله بالحلة السيفية - وقد وردها حاجا سنة 574 - ورأيته يلتفت يمنة ويسرة فسألته عن سبب ذلك قال: إنني لاعلم أن لمدينتكم هذه فضلا جزيلا قلت: وما هو؟ قال: أخبرني أبي عن أبيه عن