بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
ردّدها (الأستاذ) وهو يشبّه (شمساً) بـ (ميسون) في حبها الحرية والبادية.12 ـ خيرُ جليسٍ في الأنامِ كتابُ (ص302).شطر بيت للمتنبي.مطلعه: أعزُّ مكانٍ في الدّنى سرجُ سابحٍ.(عزيز) في مقاومته الجند الفرنسي مع البطحيش أصيب بكسور وجروح.ولما لم يعد يستطيع القيام فقد اتخذ من الكتب أصدقاء له.3 ـ التناصّ مع المأثورات الشعبية: والموظّف منها نوعان: تعابير شعبية، وأغانٍ شعبية.أما التعابير الشعبية فكما في قولهم في العدّ: واحد (الله واحد)، اثنان (يا موفّي الدين)، والثلاثة (يا مجير من الشماتة) (ص5).ـ ومن ذلك قولهم بمناسبة تعاونهم على رفع حمل ثقيل: (هيلا.يا نشامى شيلو الشيلة) (ص13).ـ ومن قصص ألف ليلة وليلة استمدّ الكاتب تعبير (شبيّك لبيّك.عبدك بين يديك.اطلب وتمنّ) (ص115).ومناسبته رغبة (الأخضر) في دراسة الطب بفرنسا.ـ ومن (الديباجات) الشعبية في الرسائل القديمة استمد قوله (سلام سليم، أرق من النسيم، وأحلى من العافية على قلب السقيم).من رسالة (شمس) إلى ابنها (الأخضر) في باريس.ـ ومن القصص العربي استمدّ قوله: (سألوا أعرابية: مَنْ أحبُّ أبنائك إلى قلبك؟ فقالت: المريض حتى يشفى، والصغير حتى يكبر، والغائب حتى يعود) (ص139).ولأن (الأخضر) غائب عن أمه (شمس) فهي دوماً في شوق إليه.ـ ومن الأغاني الشعبية وظّف الكاتب أغنية أسمهان التي تغنيها للأمير (لورنس الشعلان) رئيس عشيرة الرولة الذي يسافر من الشام إلى القاهرة خصوصاً لسماعها وسماع أغنيتها هذه: يا مَنْ يقل لي أهوى أسقيه بإيدي القهوة(ص107) ـ كما وظّف الكاتب الأهزوجة التي يرددها الفتيان والفتيات في الأعراس، وهي: شنّك ليله شنّك ليله من هالليله صارلـه عيله (ص316 ـ 7) وقد ردّدوها في عرس (عواد) و(بدور).ـ ومن الأغاني الشعبية وظّف الكاتب الأهزوجة الشعبية القائلة هالله ..هالله يا مفرّج المصايبْ اضرب رصاص خلّي رصاصك صايبْ والناس عادة يرددون هذه الأهزوجة في أفراحهم.وقد ردّدها الشعب وهو يزحف إلى (القَدَم) الضاحية الجنوبية لدمشق، والتي يُقال أن الرسول محمد قد وطئت قدمه تلك الصخرة، فارتسمت أصابعها الخمس وكعبها عليها.ثم قامت حولها ضاحية.وقد وفدت إليها جموع أهالي دمشق، لاستقبال الزعيم الوطني العائد من منفاه، الدكتور عبد الرحمن الشهبندر الذي ظل في مصر عشر سنوات يكتب المقالات والكتب والخطب من أجل حرية بلاده واستقلالها.ـ كما كان هناك استخدام لمفردات مستمدة من تاريخ الفترة الأولى من حياتنا في مطلع القرن العشرين، من مثل (الجفتلك) وهي كلمة تركية تعني الأرض البور غير المزروعة والتي تعود ملكيتها للدولة، تُقطعها مَنْ تشاء من كبار المسؤولين، مكافأة لهم على خدماتهم.وهي في الأصل مشتقة من الحارس الذي يحمل (الجفت) ويحرس المزرعة.و(العصملي) وهي تسمية للأتراك، مأخوذة من (العثمانيين) بعد أن أُبدلت الثاء صاداً، وخُفَّفَ ما بعدها.و(الميرة) وهي مصادرة الحبوب من الفلاحين لصالح الدولة.و(السفر برلك): السفر براً.و(القائم مقام): رتبة عسكرية تعني مدير المنطقة.و(التحصلدار): جابي الضرائب.و(الجندرمة): كلمة فرنسية تعني الشرطة.و(الحكمدار): الحاكم.و(السلملك): تركية، وتعني قسم الرجال من المنزل، ويشمل المضافة وسواها.و(الحرملك): تركية، وتعني قسم الحريم من المنزل.و(سفرطاس): وعاء السفر الذي يوضع فيه الطعام.و(اكرك عجم): نوع من الشاي الممتاز.و(السلطان): خليفة المسلمين وسلطان البرين وخانقان البحرين.و(الحصاد) الذي كان بوساطة المنجل، من قبل العمال.و(الرجاد): حمل الأكداس المحصودة من الحقول إلى ساحة القرية لتصبح (بيدراً).و(الدراس): بوساطة (الحيلان أو الجرجر) الذي يحتوي مسننات حديدية فوقها ثقل، تجرّه الدابة، فيقطع السنابل.و(التذرية): فصل القمح عن التبن بوساطة المذراة التي تحمل المدروس إلى تيار الهواء فيفصل القمح عن التبن.4 ـ تناصّ الأمثال: وهي أكثر أنواع التناصّ كمّاً، إذ أربت مواضع الاستشهاد بالأمثال والتناصّ معها على الأربعة والثلاثين موضعاً، جاءت في مناسباتها الداعية لها، وهي: 1 ـ (امشِ الحائطَ الحائطَ، وقلْ يا ربِّ السّتر) (ص17) مَثَل شعبي.مناسبته: عند