بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
اشتداد الظلم الفرنسي خرست الألسنة.وشُلّت الأيدي، وصار الناس يمشون بجانب الجدار مستترين، وليس في وسط الشارع ظاهرين للعيان.2 ـ (لا يؤخذ امرؤ بجريرة آخر، ولا عنزة معلقة بعرقوب أخرى) مَثَل عامي: أي أن كلّ إنسان مسؤول عن نفسه وفعله.ومناسبته أن منفّذي العمليات الفدائية ضد الفرنسيين لم يكونوا يقتلون الجنود المسلمين أو العرب الذين يخدمون في الجيش الفرنسي رغماً عنهم.3 ـ (بطيختان لا تُمسكان بيد واحدة) (ص30) مَثَل شعبي أورده عزيز لعواد ليمثّل لـه أنه لا يمكن الجمع بين الدراسة والحب.4 ـ (كمن يبحث عن إبرة في كومة قَشّ) (ص43) مناسبته: بحث مناف وبدور عن أمهما (شمس) في المظاهرة النسائية السلمية التي خرجت في دمشق ضد الفرنسيين، واشتركت فيها (شمس).وقد تكرر في ص44 في المناسبة نفسها.5 ـ (الجدي الذي يبعق ترضّعه أمه) (ص47) مَثَل شعبي، قيل بمناسبة اعتقال (شمس) لاشتراكها في المظاهرة النسائية، فاعتُقلت في زنزانة، فبدأت تصرخ.6 ـ (لا حياة لمن تنادي) (ص48).مناسبته: (شمس) تنادي حارس سجنها، فلا يجيب.7 ـ (طائر الحرّ إن وقع لا يخبط) (ص548).(شمس) عندما اعتُقلت.8 ـ (لا تعرف خيره حتى تجرّب غيره) (ص48).9 ـ (إن خَلَت خربت) (ص54) مَثَل شعبي، معناه أن الخير لا ينعدم.ومناسبته: مساعدة حارس السجن لشمس عندما اعتُقلت.فجاءها الحارس بالطعام وبالماء، وعالج جرحها.10 ـ (إنْ كنتَ في قومٍ فأشربْ في إنائهم) (ص76) أصله (إذا كنتَ في قوم فاحلبْ في إنائهم) أي شاركهم وكن معهم وافعل مثلما يفعلون، ومناسبته: وجوب تأقلم (شمس) مع دواعي الحياة الجديدة في دمشق، حيث سكنت مع زوجها عزيز، ففرشت غرفة استقبالها على الطريقة الشامية: أرائك ومقاعد وثيرة، وستائر تنسدل حتى الأرض مانعة كل أثر للشمس.و(شمس) في قوم نساؤهم لا يسمحن للشمس أن ترى وجوههن.وقد تكرر هذا المَثَل (في ص118) بمناسبة تغيير (عزيز) ملابسه، فقد ارتدى المعطف والطربوش كما يلبس تجار دمشق.11 ـ (يا مؤمّنة على الرجّال، يا مؤمّنة على الماء في الغربال) (ص77) مَثَل شعبي، معناه: أنه لا ثقة بالرجال، فهم ينسربون كما ينسرب الماء من ثقوب الغربال.ومناسبته أن (أمّ روضة) جارة (شمس) تسرّ لها بحكايات عن غدر الرجال بزوجاتهم، بعد أن غاب (عزيز) عن بيته أشهراً عندما أُصيب برصاص الفرنسيين، فلم يُعلم ذويه، خشية بطش الفرنسيين.وقد تكرر المَثَل (في ص302).12 ـ (يا ما تحت السواهي دواهي) مَثَل شعبي.السواهي: المياه الراقدة، والدواهي: الأمور العظيمة.ومعناه أن النهر الذي يبدو هادئاً يُخفي غوراً عميقاً يُغرق مَنْ لا يجيد السباحة، وأن المظهر قد لا يدل على المخبر.ومناسبته: أن (أم روضة) حكت لـ (شمس) عن التاجر الدمشقي (أبو مرتضى) الذي يتاجر مع فلسطين.وعلى الرغم من تُقاه فقد أحب غانية يهودية في فلسطين سلبته أمواله.13 ـ (إن الرياح تجري بما لا تشتهي السفن).معناه أن الأمور قد تجري بخلاف ما يريد المرء.ومناسبته أن (أم روضة) ظنّت أنها استطاعت أن تقنع (شمساً) بأن تخطب لابنها إحدى بناتها.ولكن (نواف) لم يكن يهوى (ابنة أم روضة) وإنما (دملجة) ابنة عمه.14 ـ (مَنْ قنع عاش) (ص81).مناسبته: عمل عزيز بتجارة الحبوب في دمشق.15 ـ (إنْ أمحلتْ وراءها آذار، وإنْ أخصبتْ وراءها آذار) (ص86): إن آذار هو الذي يقرر هل العام عام قحط أو خصب، لأن أمطاره لؤلؤ بالنسبة للزروع.قالته (عليا) في عام قحط مرَّ بأم العيون.16 ـ (لا يموت حقٌ وراءه مطالب) (ص101) قاله عز الدين القسّام في قتاله الإنكليز واليهود في فلسطين.تكرر (في ص278) حين أصبح (المير) أكثر عسفاً من الفرنسيين.17 ـ (عاشر القومَ أربعين يوماً تَصِرْ منهم) (ص120) مناسبته: مزاح (شمس) لـ (عزيز) بأنها أصبحت مثله.18 ـ (صابون العرب لحاهم) (ص126): أولم عزيز لكبار الشخصيات الوطنية في دمشق، فأكل بعضهم بأصابعه ـ دون ملاعق ـ على الطريقة البدوية.ومسحوا أيديهم بلحاهم.19 ـ (لا يحسن بك أن تلحس صاحبك إن كان عسلاً) (ص141) أي لا تستغلّ صاحبك بصورة مطلقة.ومناسبته: إرسال (شمس) بعض الحاجيات لابنها الأخضر في باريس مع القومندان رينو.20 ـ (وعدُ الحرِّ دَيْن) (ص154) الإنسان الحر لا ينكث بوعده.ومناسبته أن الأخضر أرسل رسالة من باريس إلى ذويه في دمشق عندما علم بخرس روضة، يطمئنها فيها، دون أن يعدها بالزواج، لأن وعد الحر دين.21 ـ (الحرية تُؤخذ ولا تُعطى.الاستقلال لا تصنعه إلا التضحيات والبطولات) (ص159) من