بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
الحديث من الشيعة ابو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وآله أهداه له العباس بن عبد المطلب فاعتقه النبي صلى الله عليه وآله وسماه ابراهيم واسلم قديما وهاجر إلى المدينة ولازم امير المؤمنين عليا عليه السلام وكان قيمه على بيت ماله بالكوفة إلى ان توفي أول خلافته (4). ورأي السيوطي في نسبته إلى الزهري (5) فايل لتقدم أبي رافع عليه [IMAGE: 0x01 graphic] (1) صحيح البخاري باب فضائل القران وفتح الباري لابن حجر ج 9 ص 44 باب من جمع القران. (2) مستدرك الحاكم ج 2 ص 611. (3) ارشاد الساري ج 7 ص 459. (4) تأسيس الشيعة ص 280 للصدر الكاظمي. (5) التدريب ص 24 والاوائل له ص 112. [IMAGE: 0x01 graphic] [ 6 ] إلا ان يقصد به اول التابعين، على ان الزرقاني يذهب إلى ان الصحابة والتابعين لم يكتبوا الحديث وانما كانوا يؤدون الاحاديث لفظا ويأخذونها حفظا الا كتاب الصدقات ولما خاف عمر بن عبد العزيز اندراسها أمر قاضيه على المدينة ابا بكر محمد بن عمرو بن حزم ان يجمع الاحاديث فتوفى ابن عبد العزيز وقد جمع ابن حزم كتابا قبل ان يبعث به إليه (1) وفي تخريج أبي نعيم الاصبهاني ان عمر بن عبد العزيز كتب إلى الافاق بجمع حديث رسول الله صيانة له عن التلف (2). لقد ظل الصحابة من بعد الرسول والتابعون من بعدهم يستقون مسائل الشريعة من الاحاديث النبوية ولما تكثرت الفروع بسبب اختلاط المسلمين بغيرهم ولم يكن من تلك الدراري اللامعة ما فيه النص عليها مال قسم من العلماء إلى الرأي والاستحسان مستندين إلى ان الشريعة معقولة المعنى ولها اصول محكمة فهمت من الكتاب والسنة فكانوا يبحثون عن علل الاحكام وربط المسائل بعضها ببعض ولم يحجموا عن الفتوى برأيهم فيما لا يجدون نصا فيه واشتهروا باصحاب " الرأي والقياس " كما قيل لمقابليهم الواقفين على النصوص فحسب " اهل الظاهر " وكان اكثر اهل العراق اهل قياس واكثر أهل الحجاز اهل حديث وعلى هذا كان سعيد بن المسيب يقول لربيعة بن عبد الرحمن المتوفى سنة 136 ه لما سأله عن علة الحكم: أعراقي انت؟! (3). ولعل أول من غرس بذرة العمل بالقياس (عمر) فانه يقول في كتابه [IMAGE: 0x01 graphic] (1) حاشية الزرقاني على موطأ مالك ج 1 ص 10. (2) تاريخ اصبهان ص 140. (3) تاريخ التشريع الاسلامي ص 143 وفجر الاسلام ج 1 ص 290. [IMAGE: 0x01 graphic] [ 7 ] إلى أبي موسى الاشعري: اعرف الاشباه والامثال وقس الامور عند ذلك بنظائرها واعمد إلى اقربها عند الله تعالى واشبهها بالحق (1). وممن اخذ بالقياس والاستحسان أبو حنيفة النعمان بن ثابت المتوفى سنة 150 ه تلقاه من استاذه حماد بن سليمان المتوفى سنة 120 ه تلميذ ابراهيم ابن يزيد النخعي المتوفى سنة 96 ه (2) واعانه على تأسيسه تلميذاه أبو يوسف القاضي المتوفى سنة 182 ومحمد بن الحسن الشيباني المتوفى سنة 189 (3). وخامة القياس ولم يزل أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق (ع) يعرف أبا حنيفة وخامة القياس ورداءة عاقبته قال له يوما: أيهما اعظم عند الله تعالى قتل النفس التي حرم الله قتلها ام الزناء؟ قال أبو حنيفة: القتل فقال الصادق عليه السلام: فلماذا قبل الله تعالى في القتل شاهدين وفي الزنا اربعة شهود؟! فوجم أبو حنيفة ولم يدر ما يقول. ثم قال الصادق (ع) أيهما اعظم عند الله تعالى الصوم أم الصلاة؟ قال أبو حنيفة الصلاة فقال الصادق (ع) لماذا تقضى المرأة الصوم أيام الحيض ولا تقضى الصلاة؟! ثم قال: يا عبد الله اتق الله ولا تقس فانا نقف غدا بين يدي الله تعالى نحن وانت فنقول قال الله عزوجل وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وتقول انت وأصحابك قسنا ورأينا فيفعل الله بنا وبكم ما يشاء ان اول من قاس ابليس [IMAGE: 0x01 graphic] (1) صبح الاعشى ح 10 ص 194. (2) حجة الله البالغة ج 1 ص 118. (3) تاريخ الفلسفة الاسلامية لمصطفى عبد الرزاق ص 205. [IMAGE: 0x01 graphic] [ 8 ] إذا أمره الله بالسجود لآدم فقال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين (1). وقال أمير المؤمنين عليه السلام: لو كان الدين بالرأي لكان اسفل القدم أولى بالمسح من اعلاه (2) وعن النبي صلى الله عليه وآله تفترق امتي على بضع وسبعين فرقة اعظم فتنة على امتي قوم يقيسون الامور بارائهم فيحلون الحرام ويحرمون الحلال (3) وقد انكرت الشريعة المقدسة القياس ومنعته بتاتا وفيه يقول أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق (ع) لابان بن تغلب المتوفى سنة 141 ه " السنة إذا قيست محق الدين ". والقصة في ذلك انه سأل أبا عبد الله عن دية قطع اصبع من