السيد الخوئي منية السائل مجموعة فتاوى هامة لآية الله العظمى السيد أبى القاسم الخوئي دام ظله جمعه ورتبه موسى مفير الدين عاصي بسم الله الرحمن الرحيم (1) الحمد لله رب العلمين (2) الرحمن الرحيم (3) ملك يوم الدين (4) إياك نعبد وإياك نستعين (5) أهدنا الصراط المستقيم (6) صرط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين (7) جميع الحقوق محفوظة 1991 - 1412 ه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير رسله المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله الغر الهداة الميامين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين. الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله لقد جاءت رسل ربنا بالحق. راودتني منذ فترة فكرة جمع ما تناثر من استفتاءات المرجع الاعلى زعيم الحوزة العلمية في العالم الامام السيد أبي القاسم الموسوي الخوئي متع الله المسلمين بطول عمره الشريف وهي فكرة لا يخفى نفعها إن على صعيد تعميم الفائدة أو على صعيد حفظ هذا التراث المقدس. وكانت هذه الفكرة تلح علي رغم هموم التحصيل وشواغل الايام فلما تيسر بعض من الوقت وكثير من الفتاوى استعنت بالله وشحذت ملكة الترتيب والتبويب لتأتي هذه الاستفتاءات قريبة في البغية والمنية فيسهل موردها الصافي للناهلين. وبعد فإن هذه المسائل تجيب عن كثير من الفروع الفقهية التي كان أمرها يعتلج في قلوب كثير من المكلفين، فكم من أمر مخفي تظهره أو ملتبس توضحه أو صعب تيسره مع سلاسة عرض وإيجاز عبارة. ولعمري إن فائدتها الكبرى تكمن في مستحدثات المسائل التي انبثت في كل الابواب حتى وسمت هذه المسائل بميسمها وطبعتها بطابعها، فهذه مسائل الاجارة والبنوك والعقود وغيرها تبين لانسان عصرنا سبل تعامله وحدود تصرفه في مجتمعه المعيش. وهي بعد مرشد المبلغين في كثير من الامور التي كانوا يتوقفون أمامها حيارى فعساهم الآن يرجعون. أما حول ترتيب الكتاب فلقد عمدت إلى إفراد مسائل كل باب بعد أن كانت مختلطة في أوراق السائلين وحرصت على تصوير الاسئلة والاجوبة في آخر كل باب أداء للامانة وتوثيقا لما طبع، وأشرت إلى السؤال بحرف س، وإلى الجواب بحرف ج ولابد من التنبيه على أن الجواب إنما يكون على طبق السؤال، وقد حرص السيد (حفظه الله) على هذا عندما كان يردد في مفروض السؤال كذا... أو في الصورة المفروضة كذا... فلا يذهبن بك الظن إلى توهم التعارض بين هذه الفتاوى وبين الرسالة العملية، بل أنعم النظر ترشد وتهتد. فإليك يا أخي المؤمن هذا الدر الممثور من عطايا سيد من سدنة الدين وحماتة أحرز نيابة الامام " عجل الله تعالى فرجه الشريف، والشرف التام وصارع وما يزال صروف الدهر ونوائب الزمان فرج الله عنه وعنا وهدانا وإياكم إلى صراط مستقيم. وفي الختام لابد أن أشكر كل من قدم لي الاستفتاءات حتى أبصر هذا الكتب النور. وأسأل الله العلي القدير أن يجعل هذا الجهد المتواضع خالصا لوجهه الكريم وأن يكون ذخرا لنا يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم. موسى مفيد الدين الشيخ محمد عاصي 15 محرم الحرام 1412 ه بيروت يوم السبت 27 تموز 1991 م تنبيه لقد تقدم إجمالا في المقدمة أنني أفردت مصورات الاسئلة بحسب الابواب، وألحقت كل قسم ببابه. وقد نجم عن هدا أن خاتم المرجع (حفظه المولى) الذي يمهر به أسفل كل صفحة تدليلا على صحة كل المسائل الواردة فيها، صار عند هذا الافراد تابعا للمسألة الاخيرة بحسب التوبيب، وما قيل في الخاتم يقال في التاريخ الذي ذيلت به أواخر بعض الصفحات الاصلية. ولما كانت أكثر الاوراق الاصلية هذه الاستفتاءات مشهورة عند جمع من أهل العلم في لبنان لا يضر التبويب في الثقة بهذه الفتاوى، بل يفيد والله العالم. (العبادات) باب التقليد (س) قولكم في الرسالة - فالاحوط إن لم يكن أقوى هل هو احتياط وجوبي كما يظهر أم هو فتوى؟وهل التعبير بالاحوط الاقوى فتوى كما نتصور؟(ج) كلاهما فتوى. (س) كان أحد المكلفين يقلد أحد المجتهدين بعد ثبوت أعلميته عنده وبعد