منیه الطالب فی شرح مکاسب جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

منیه الطالب فی شرح مکاسب - جلد 1

موسی بن محمد النجفی الخوانساری، مرتضی بن محمدامین انصاری؛ تقریرات: محمد حسین نائینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


في خوانسار تعرف ب‍ (بقعة پير)
يقصدها العام
والخاص (2).

ولادته

ولد شيخنا المترجم له
في مدينة خوانسار في العاشر من شهر
الميزان (مهر) عام 1254 ه‍. ش المصادف لسنة 1875
م.

لقبه

لقب صاحب الترجمة هو (أنصاريان)
لكنه استبدله الى (النجفي الخوانساري)
تيمنا بمدينة النجف الأشرف ونسبة الى مسقط
رأسه خوانسار.

نشأته العلمية

شرع في دراسة
العلوم التمهيدية والمقدمات في اللغة
والأدب في مدرسة (مريم بيگم) (1) في خوانسار
على العالم الفاضل العلامة الشيخ الميرزا
حسين، ثم شد رحله وانتقل الى اصفهان ودرس
فيها مرحلة السطوح عند الحاج السيد جمال
الاصفهاني،



(1) أحتفظ لاية الله المرحوم السيد صفائي
الخوانساري أعلى الله مقامه بكلمة بخطه
المبارك في أحوال الشيخ موسى، يقول فيها:
(كان من بيوت القدس والورع والعبادة من آل
الشيخ أبي عدنان المدفون في...) ويرى الفاضل
الحاج محمد حسن الفاضلي أيضا بأن الشيخ أبا
عدنان هو جدنا الأعلى ويقول عن البقعة
والشيخ: (تعتبر بقعة الشيخ المباركة احدى
الاثار التاريخية على أرض مدينة خوانسار
الجميلة. ويكشف لنا تاريخ خوانسار أن صاحب
هذه البقعة - كما هو محفور على الصندوق
الخشبي للبقعة - هو صدر الدين حسين. عاش في
أوائل القرن السابع الهجري، وكتب مريدوه
أنه كان أول من أرسى اسس المذهب الجعفري
الحق في اصفهان وضواحيها حتى بروجرد
ونهاوند ولرستان وخوزستان. وقد بلغ من
العلم في زمانه مبلغا بحيث كان العلماء
يكاتبونه ويشدون الرحال إليه من مختلف
المناطق ومنها الشام. (نقلا عن بيان حول
إعمار بقعة الشيخ في خوانسار بتوقيع السيد
محمد حسن الفاضلي).

(2) ابنة الشاه سليمان
الصفوي.


ثم هاجر الى النجف الأشرف،
وأخذ يحضر في حلقات بحث الخارج
في الفقه والاصول لجهابذة الحوزة
وأعلامها البارزين أمثال المرحوم آية
الله السيد كاظم اليزدي صاحب العروة،
والمرحوم الاخوند الخراساني صاحب
الكفاية. وبعد وفاة هذين العلمين التحق
بالحلقة الدراسية للملا محمد علي
الخوانساري - الذي صاهره فيما بعد - والشيخ
آقا ضياء العراقي والسيد أبو تراب
الخوانساري صاحب شرح نجاة العباد، وأخيرا
الميرزا حسين النائيني أعلى الله مقامهم
الشريف. والمعروف أن المترجم له كان على
علاقة وطيدة بكبير أساتذته المرحوم
النائيني، وكان هو من أبرز تلامذته
وأقربهم عنده، إذ حرر التقريرات المهمة
لأبحاث الميرزا النائيني في شرح المكاسب
والصلاة والاصول.

منزلته العلمية وسجاياه

كان رحمه الله مثال العلم والتقى السامي
ونموذج الزهد والعمل الصالح النامي.
ولتحليه بالخصال الكريمة مضافا الى
مرتبته العلمية المرموقة خلف مرجع العصر
السيد أبا الحسن الاصفهاني - قدس الله روحه
- في إقامة الجماعة في أكبر مساجد النجف
الأشرف وهو المسجد الهندي، وذلك بعد أن
عجز السيد الاصفهاني نتيجة الشيخوخة وكبر
السن عن إقامة الجماعة والتدريس. فقد كان
رحمه الله موضع ثقة تامة من قبل مرجع
الشيعة السيد أبي الحسن الاصفهاني في أمر
الاستفتاءات والأجازات (1).



(1) لأثبات ذلك وبغية التعرف على إنشائه
الجميل باللغة العربية نثبت بالنص
الأجازة التي منحها الى السيد عماد زاده
رحمه الله والتي أوردها في مقدمة كتاب
الامام الحسن العسكري عليه السلام. يقول
المرحوم عماد زاده في المقدمة: (.... المرحوم
الشيخ موسى بن محمد الخوانساري من مدرسي
الحوزة العلمية المبرزين في النجف
الأشرف، كان موضع ثقة آية الله الاصفهاني
قدس سره وقد طلب لدى تشرفي بحضوره من الشيخ
موسى النجفي الخوانساري أن يكتب لي إجازة
بخطه، فكتب إجازة من جانبه واخرى من جانب
آية الله وأصلها محفوظة في كتاب الأجازات).

=



وبعد توقف السيد أبي الحسن الأصفهاني عن
الجماعة والتدريس قام بهذه المهمة مدرسو
تلك المرحلة ومعظمهم من تلامذة الميرزا
النائيني. واستمرت حوزة النجف العلمية في
النجف تشق طريقها بكل قوة وصلابة
واستقامة، وكان على رأس المجموعة
التدريسية الحاج الشيخ موسى رحمه الله،
فكان يدير حلقة دراسية مكتظة بالحضور على
فترتين في الصباح وبعد الظهر. وقد اتسمت
طريقته في التدريس بالاسلوب الواضح الذي
يشد المستمع إليه، مضافا الى حسن خلقه
وتسلطه العلمي الكامل. وعن علاقته الوثيقة
بالميرزا النائيني يقول الشيخ آقا بزرك
الطهراني في كتابه القيم نقباء البشر:

/ 176